تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قف على شيء من كتاب ((العلل)) لأبي داود]

ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 08 - 04, 04:06 ص]ـ

قال ابن الموّاق [ت:642هـ] في كتابه بغية النقاد النقلة فيما أخل به كتاب " البيان " وأغفله أو ألمّ به فما تممه ولاكمّله 2/ 189 رقم 340

ومقصده بكتاب " البيان " هو: بيان الوهم والإيهام الوقعين في كتاب الأحكام لعبد الحق الاشبيلي

تأليف/ ابن القطان الفاسي

((وقال [يعني: ابن القطان الفاسي] في حديث (محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عطاء عن ابن عباس أن النبي باع مصحفاً)

الذي ذكره ق ~ من طريق الدارقطني هذا نصه: (هذا الحديث لا اعلم له موقعاً، فابحث عنه، فإني لم أجده في سنن الدراقطني، فأما كتاب العلل فانه لم يذكر فيه ابن عباس).

قال م~: هذا الحديث ذكره العقيلي، فأما الدارقطني فلا اعلمه.

ذكر العقيلي عن ابن المديني نا ابن مهدي قال كان محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير يقال له (المحرم) وكان له سمت وهيئة، فقال لي رجل: لا تنظر إلى هيئته! فانه من اكذب الناس، ثم قام إليه فقال: ((كيف حديث عطاء أن النبي باع مصحفا؟))

فقال: ((حدثني عطاء عن ابن عباس أن النبي باع مصحفاً))، فذكره في باب محمد (المحرم)، وقد ذكر أبو داود السجستاني هذه الحكاية في علله عن ابن المديني عن ابن مهدي بنحو ما ذكره العقيلي فاعلمه. اهـ))

توضيح الرموز/

ق ~ تعني = عبد الحق الاشبيلي في كتابه الأحكام

م~ تعني = أن الكلام لابن المواق

ـ[المقرئ.]ــــــــ[03 - 08 - 04, 10:48 م]ـ

إلى الأخ الشيخ: الراية

حدثنا عن هذا الكتاب وهل تنقل عن المخطوط أم هو مطبوع ومن طبعه وهل كتاب بغية النقاد لابت المواق أم هو لابن رشيد فقد ذكر محقق الوهم والإيهام خلافا

المهم حدثنا عن هذا الكتاب إن كان مطبوعا مع وافر الامتنان

المقرئ

ـ[الرايه]ــــــــ[04 - 08 - 04, 12:06 ص]ـ

الاخ المحب/ المقرئ

كتاب /بغية النقاد النقلة فيما أخل به كتاب " البيان " وأغفله أو ألمّ به فما تممه ولاكمّله

طبع حديثاً (1425هـ) وعنه نقلت.

عند دار أضواء السلف في ثلاثة مجلدات بتحقيق/د. محمد خرشافي وتحقيقه رسالة دكتوراة من كلية الاداب عين الشق - الدار البيضاء تخصص الحديث وعلومه 1418هـ

والمجلد الاول عبارة عن دراسة للكتاب ومؤلفه ابن الموّاق.

وقد رأيت احالة من الحافظ العراقي الى هذا الكتاب ومؤلفة ابن الموّاق في التقييد والايضاح.

والله الموفق

ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 08 - 04, 05:08 ص]ـ

إشارة إلى ما ذكره الأخ / المقرئ

حول الحديث عن نسبة كتاب " بغية النقاد" لابن الموّاق [ت:642هـ]

فقد بحث هذه المسألة محقق الكتاب د. محمد خرشافي في المجلد الأول"قسم الدراسة" صفحة 190 وَ 193

فذكر من العلماء الذين أثبتوا الكتاب لابن الموّاق/

الزركشي [ت:794هـ] في نكته على ابن الصلاح

والعراقي [ت:806هـ] في التقييد والإيضاح وغيره

وابن حجر [ت:852هـ] في الفتح وغيره.

ثم قال/

والخلاصة أن الكتاب الذي بين أيدينا هو لابن الموّاق أصلاً، لكن يبقى لابن رشيد فضل إخراجه من المبيضة، وتتميم ما كان محتاجاً إلى تتميم مع العلم انه لم يضف إلى النص في صلبه شيء يشعر بأنه لغير ابن الموّاق.

ولهذا إذا قيل أن "بغية النقاد" لابن رشيد، فهي نسبة مجازية باعتبار جهوده في تبييض الكتاب وإخراجه للناس لينتفعوا به، وعلى هذا محمل مَنْ نسبه إليه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير