تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رسالة أبي داود]

ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[13 - 08 - 04, 08:44 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يوجد لرسالة أبي داود إلى أهل مكة نسخة أو رواية غير التي موجود في مكتبة هذا الموقع لأني أجد بعضا يذكر كلام أبي داود من رسالته وهو يختلف عن النسخة التي في المكتبة

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 08 - 04, 09:40 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الفاضل ونفعني وإياك بالعلم النافع ورزقنا العمل الصالح

قد يحصل اختلاف في بعض النسخ والطبعات في بعض الجمل والكلمات، ورسالة أبي داود إلى أهل مكة في وصف سننه قد وقع بعض الفروق في نسخها في بعض العبارات والجمل

وهذه النسخة التي تم وضعها في مكتبة الملتقى

http://www.ahlalhdeeth.com/library/hadeeth/index.html

فإن كان فيها ملاحظة أو إشكال فلعلك تذكره أخي الكريم


رِسَالة الإمَامِ أبي دَاوُد السِجِسْتَاني
إلى أهْلِ مَكّةِ في وَصْفِ سُنَنِهِ

رواية أبي الحسين بن جُمَيْع عن محمد بن عبد العزيز الهاشمي عنه

بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أخبرنا الشيخ أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان المعروف بابن البطي إجازة إن لم أكن سمعته منه، قال: أنبأنا الشيخ أبو الفضل أحمد ابن الحسن بن خيرون المُعدَّل قراءة عليه وأنا حاضر أسمع، قيل له: أقرأت على أبي عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري الحافظ، قال: سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن جُمَيْع الغساني بصيدا، فأقرَّ به، قال: سمعت أبا بكر محمد بن عبد العزيز بن محمد بن الفضل بن يحيى بن القاسم ابن عون بن عبد الله بن الحارث بن نَوْفَل بن الحارث ابن عبد المطلب الهاشمي بمكة يقول:
سمعت أبا داود سليمان بن الأشعت بن إسحاق بن بشير بن شداد السجستاني بالبصرة، وسئل عن رسالته التي كتبها إلى أهل مكة وغيرها، جواباً لهم فأملى علينا:
سلامٌ عليكم، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو وأسأله أن يصلي على محمد عبده ورسوله ? كلما ذُكِرَ.
أما بعد:
عافانا الله وإياكم عافية لا مكروه معها ولا عقاب بعدها، فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرفت في الباب؟
ووقفت على جميع ما ذكرتم.
فاعلموا أنه كذلك كله إلا أن يكون قد رُوى من وجهين صحيحين فأحدهما أقدم اسناداً والآخر صاحبه أقوم في الحفظ فربما كتبت ذلك ولا أرى في كتابي من هذا عشرة أحاديث.
ولم أكتب في الباب إلا حديثا أو حديثين وإن كان في الباب أحاديث صحاح فإنه يكثر وإنما أردت قرب منفعته.
وإذا أعدت الحديث في الباب من وجهين أو ثلاثة فانما هو من زيادة كلام فيه وربما فيه كلمة زائدة على الأحاديث.
وربما اختصرت الحديث الطويل لأني لو كتبته بطوله لم يعلم بعض من سمعه المراد منه ولا يفهم موضع الفقه منه فاختصرت لذلك.
وأما المراسيل فقد كان يحتج بها العلماء فيما مضى مثل سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي حتى جاء الشافعي فتكلم فيها وتابعه على ذلك أحمد بن حنبل وغيره.
فإذا لم يكن مسند ضد المراسيل ولم يوجد المسند فالمرسل يحتج به وليس هو مثل المتصل في القوة.
وليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث.
وإذا كان فيه حديث منكر بينت أنه منكر وليس على نحوه في الباب غيره
وهذه الأحاديث ليس منها في كتاب ابن المبارك ولا كتاب وكيع إلا الشيء اليسير وعامته في كتاب هؤلاء مراسيل.
وفي كتاب السنن من موطأ مالك بن أنس شيء صالح وكذلك من مصنفات حماد بن سلمة وعبد الرزاق
وليس ثلث هذه الكتب فيما أحسبه في كتب جميعهم أعني مصنفات مالك بن أنس وحماد بن سلمة وعبد الرزاق.
وقد ألفته نسقاً على ما وقع عندي فإن ذكر لك عن النبي ? سنه ليس مما خرجته فاعلم أنه حديث واه إلا أن يكون في كتابي من طريق آخر فإني لم أخرج الطرق لأنه يكثرعلى المتعلم.
ولا أعرف أحداً جمع على الاستقصاء غيري وكان الحسن بن علي الخلال قد جمع منه قدر تسعمائة حديث وذكر أن ابن المبارك قال السنن عن النبي ? نحو تسعمائة حديث فقيل له إن أبا يوسف قال هي ألف ومائة قال ابن المبارك أبو يوسف يأخذ بتلك الهنات من هنا وهنا نحو الأحاديث الضعيفة.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير