تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 04 - 09, 08:02 م]ـ

، كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى بنِ الحَارِثِ الذِّمَارِيِّ، عَنْ أَبي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، عَنِ النَّبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ؛ فَشَهْرٌ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ بَعْدَ الفِطْرِ، فَذَلِكَ تَمَامُ صِيَامِ السَّنَةِ ".

..........

أَقُولُ: هَذَا حَدِيثٌ شَامِيٌّ صَحِيحٌ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ،

.

أقول فيه

أبو أسماء الرحبي لامتابع له هنا وهو لم يوثقه من المتقدمين غير العجلي وابن حبان كعادتهم في توثيق المجاهيل

ولعله لهذا قال الذهبي عنه وُثق كما في الكاشف

وعليه فحديثه ضعيف إلا على مذهب من يرى صحة أحاديث المجاهيل

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 04 - 09, 08:34 م]ـ

ثَالِثاً: حَدِيثُ شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبي حَاتِمٍ فِي " العِلَلِ " (1/ 252 _ 253) عنْ أَبيهِ قَالَ: حَدَّثنا صَفْوَانُ بنُ صَالِحٍ؛ قَالَ: حَدَّثنا مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، عَنْ يَحْيَى بنِ الحَارِثِ، عَنْ أَبي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ، عَنِ النَّبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ؛ ... " الحَدِيثَ.

أَقُولُ: هَذَا إِسْنَادٌ شَامِيٌّ صَحِيحٌ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَأَبُو الأَشْعَثِ الصَّنْعانيُّ هُوَ: شَرَاحِيلُ بنُ آدَةَ،.

أقول:

شراحيل هذا لم يوثقه من المتقدمين غير العجلي وابن حبان كعادتهم في توثيق المجاهيل

.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 04 - 09, 09:06 م]ـ

أقول:

شراحيل هذا لم يوثقه من المتقدمين غير العجلي وابن حبان كعادتهم في توثيق المجاهيل

.

استدراك

قال الشيخ طارق في حاشيته على ثقاة ابن حبان

أبو الأشعث الصنعاني اسمه: شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن آدة، من صنعاء الشام.الثقات (4/ 365 - 366).

قلت: قال ابن حبان في المشاهير (رقم866):"كان متقناً".

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 04 - 09, 11:13 م]ـ

لعله مما يستأنس به على عدم قوة الحديث

ما قاله الإمام مالك في الموطأ من أنه ما رأى أحدًا من أهل العلم والفقه يصومها، ولم يبلغه ذلك عن أحد من السلف. وأن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته

قال: ابن عبدالبر في الاستذكار (3/ 380):لم يبلغ مالكاً حديث أبي أيوب، على أنه حديث مدني! والإحاطة بعلم الخاصة لا سبيل إليه

وقال أيضا (10/ 259) وقد يمكن أن يكون جهل الحديث ولو علمه لقال به والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 04 - 09, 11:39 م]ـ

وإليك مانقله الشيخ الفاضل ابن وهب حفظه الله

قال مانصه

......

وحفظ الله الشيخ الفاضل ابن معين

وقد تم نشر الرد في صيحفة المدينة

قال الشيخ الفاضل وفقه الله

(والواقع أن هذا الراوي قد توبع من جماعة من الرواة كلهم ثقات ممن يحتج بحديثهم _إلا الأخير ففيه ضعف _، فقد تابعه:

_ أخوه يحيى بن سعيد. أخرجه النسائي في الكبرى (2/ 163).

_ وأخوه عبدربه بن سعيد. أخرجه النسائي في الكبرى (2/ 163) _ وروايته موقوفة _.

_ وصفوان بن سليم. أخرجه أبو داود (2،324رقم2433) والنسائي في الكبرى (2/ 163) وابن خزيمة (3/ 297) وغيرهم.

_ وعثمان بن عمرو الخزاعي. أخرجه النسائي في الكبرى (2/ 164).

فهؤلاء أربعة من الرواة كلهم وافقوا سعد بن سعيد على روايته للحديث عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، فكيف يُضعّف الحديث لأجل راو واحد وهو مُتابعٌ كما رأيت.

)

في الحقيقة هذه المتابعات من الناحية العللية هي محل بحث ونظر

وحسبك أن الامام القشيري - رحمه الله - اختار طريق سعد بن سعيد ولو صح طريق يحيى بن سعيد مثلا لاختاره أو لو صحت متابعة صفوان بن سليم وهو أوثق بمرات من سعد بن سعيد

ولكن الحديث حديث سعد بن سعيد وعنه اشتهر

وبقية الراويات والمتابعات خطأ

البخاري لم يخرج الحديث وكذا النسائي ما خرجه في الصغرى

فالحديث ليس على شرط البخاري ولا على شرط النسائي

النسائي خرج الحديث في الكبرى وبين الاختلاف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير