تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تَخْريجُ حَدْيِثِ (رحمَ اللهُ امرأ صَلى قَبلَ العصرِ أربعاً)

ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 04:34 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما بعد

تخريج حديث (رحم الله أمرء صلى قبل العصر أربعا) ووجد أن كثير من أهل العلم في هذا الحديث يعتبرونه مضعف فمنهم من ضعفه ومنهم من حسنه ومنهم من صححه والله أسأل أن يوفقني للصواب ءآمين

الحديث رواه كل من الترمذي برقم 411 و أبي داواد برقم 1092 والبيهقي في الكبري برقم 4166 و بن خزيمة برقم 1122 و أحمد في مسنده برقم 5813 و بن حبان برقم 2486 و في مواد الظمأن بزوائد بن حبان من طريق أبو داود الطيالسي عن محمد بن مسلم بن مهران القرشي عن جده أبو المثنى، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا "

ذكر بن حجر في التلخيص الحبير ان الحديث رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وأبي داود وأبن حبان في صحيحه وشيخه ابن خزيمة من حديث ابن عمر وفيه محمد بن مهران وفيه مقال لكن وثقه ابن حبان وابن عدي

أقول أن محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران بن المثنى القرشي مولاهم أبو جعفر ويقال: أبو إبراهيم الكوفي ويقال: البصري مؤذن مسجد العريان ويقال: محمد بن مسلم بن مهران بن المثنى ويقال: محمد بن أبي المثنى ويقال: محمد بن المثنى ويقال: محمد بن مهران وكنية جده مسلم أبو المثنى ويقال: كنية مهران: أبو المثنى

و محمد بن المثني قال فيه الدراقطني بصري يحدث عن جده لاباس بهما وأدخله بن حبان في صحيحه وقال كان يخطئ وقال بن حرج كما في التقريب صدوق يخطئ وقال الذهبي كما في الكاشف لم يضعف وقال يحيي بن معين ليس به بأس وقال ابو أحمد بن عدي ليس له من الحديث إلا اليسير ومقدار ماله من الحديث لا يتبين فيه صدقه من كذبه قال أبو زرعة ثقة روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة خمس عشرة ومائتين

وقد روي عن جده أحاديث عند الترمذي وأبي دواد والنسائي وثبت أن الطيالسي سمع منه

وقد روي الحديث البيهقي في الكبري برقم 4166 من طريق أبو داود الطيالسي عن أبو إبراهيم محمد بن المثنى عن أبيه عن جده عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا " كذا وجدته في كتابي وأنبأ أبو علي الروذباري، أنبأ أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود هو السجستاني، ثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا أبو داود، ثنا محمد بن مهران القرشي، حدثني جدي أبو المثنى، عن ابن عمر، فذكره بمثله هذا هو الصحيح، وهو أبو إبراهيم محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران القرشي سمع جده مسلم بن مهران القرشي، ويقال: محمد بن المثنى، وهو ابن أبي المثنى؛ لأن كنية مسلم أبو المثنى ذكره البخاري في التاريخ أنبأ بذلك محمد بن إبراهيم الفارسي أنبأ إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني، ثنا أبو أحمد بن فارس، عن محمد بن إسماعيل قال الشيخ: وقول القائل في الإسناد الأول، عن أبيه أراه خطأ، والله أعلم، رواه جماعة، عن أبي داود دون ذكر أبيه منهم سلمة بن شبيب وغيره *

وقد صرح محمد بن المثني بالسماع من جده وكما قال فيه الدراقطني بصري يحدث عن جده لاباس بهما

وقال فيه صاحب الكواكب النيرات -الضعفاء من الرواة (محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري معدود في البصريين وكان قضى بالبصرة بعد معاذ بن معاذ العنبري وببغداد بعد العوفي عن أشعث بن عبد الملك الحمراني وحميد الطويل وسعيد بن أبي عروبة وعبد الله بن عون وعبد الملك بن جريج وغيرهم وعنه أحمد بن إسحاق البخاري وأحمد بن حنبل وخليفة بن خياط وعلى بن المديني وقتيبة بن سعيد وأبو حاتم الرازي وغيرهم أطلق يحيى بن معين القول بتوثيقه وقال أبو حاتم صدوق وعنه لم أر من الأئمة إلا ثلاثة أحمد بن حنبل وسليمان بن داود الهاشمي ومحمد بن عبد الله الأنصاري وقال النسائي ليس به بأس وأثبته بن حبان في الثقات وقال زكريا بن يحيى الساجي جليل عالم لم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطان ونظرائه غلبه عليه الرأي وقال يحيى بن معين كان يليق به القضاء وقيل له فالحديث فقال للحرب أقوام لها خلقوا وللدواب حساب وكتاب قال أبو داود تغير تغيرا شديدا)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير