تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

** إن الإمام أحمد في مسنده أو ابن حبان في صحيحه أو الحاكم في مستدركه قد وافقوا ابن ماحه في ربع زوائده، فشاركوه في إخراج نحو من 400 حديث. ولا تخفى مكانة هذه الكتب الثلاثة عند أهل الحديث.

** إن عدة ما قال فيه البوصيري من الزوائد: صحيح الإسناد _ حسب ما أحصاه فضيلة الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله تعالى في خاتمة سنن ابن ماجه بتحقيقه _ 428 حديثاً و إن ما قال فيه: حسن الإسناد: 199 حديثاً. وأما البقية من الزوائد التي ضعف إسنادها لأجل احد الرواة، فكثير منها ما هو صحيح المتن، ثابت من حديث غير راويه عند ابن ماجه، أو مما له طرق وشواهد قد ذكرها هو عند غير ابن ماجه.

** إن كثيراً من الأحاديث التي ينفرد بها ابن ماجه يكون العمل عليها عند أهل العلم، ولها أصول في الصحاح وغيرها، فيفرد بروايات لتقوية المسألة أو استيعاب رواياتها.

قال المحققين للطبعة الجديدة للسنن وهم (شعيب الأرنؤوط، عادل مرشد، محمد كامل، عبد اللطيف حرزالله)

وهي طبعة الرسالة العالمية / الأولى / 1430 هجري:

وبالرجوع إلى عملنا الدقيق الذي قمنا به في دراسة أحاديث هذا الكتاب تبين لنا أن الأمام ابن ماجه انفرد من بين أصحاب الكتب الخمسة ب1213 حديثاً بالمكرر،

منها 98 حديثاً مما صح إسناده،

ومنها 113 أحاديث صحيحة بالمتابعات،

ومنها 219 حديثاً تصح بالشواهد،

ومنها 58 حديثاً أسانيدها حسنة،

ومنها 42 حديثاً حسنة بالمتابعات،

ومنها 65 حديثاً هي حسنة بالشواهد،

ومنها 6 أحاديث محتملة للتحسين

ومنها 7 أحاديث أوردها مرفوعة وصححناها موقوفة

ومنها 4 مراسيل

ومنها 384 حديثاً كلها ضعاف

ومنها 184 حديثاً وهي ضعيفة جداً

ومنها حديث واحد شاذ باللفظ الذي ساقه المصنف

ومنها 21 حديثاً منكراً و موضوعاً

ومنها 11 حديثاً لم نجزم بالحكم عليها.

ويظهر من هذا الإحصاء أن مجموع الأحاديث الصحيحة والحسنة لذاتها ولغيرها التي انفرد بها ابن ماجه عن الكتب الخمسة بلغت (600) حديث وهي تساوي نصف ما انفرد به تقريباً.

وهذه النتيجة التي توصلنا إليها من خلال دراستنا للأسانيد دراسة دقيقة ترد قول من يقول: إن كل ما انفرد به ابن ماجه عن الكتب الخمسة فهو ضعيف ....... إلخ

وقد ذكر أهل العلم أن ابن ماجه تفرد بجملة أحاديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث، حكم عليها الأئمة بالبطلان والوضع. وقد أدرج منها العلامة ابن الجوزي في كتاب الموضوعات 34 حديثاً، و أرقامها على التوالي:

65_120_141_184_256_1332_1333_1384_1386_1583_1602_1 613_1615_1862_2146_2289_2307_2474_2620_2705_2780_3 013_3221_3305_3330_3340_3352_3450_3487_4057_4058_4 126_4140. وقد نوزع في غير حديث منها كما هو مبين في تعليقاتنا عليها.

وثمّت أحاديث أخرى عنده حكمنا عليها بالبطلان والوضع فاتت ابن الجوزي، انظر على سبيل المثال الأحاديث: 49_55_248_1461_1485_1749_3318_3355_3357_3358.

انتهى من الكتاب المذكور ج1 ص26.

قال الحافظ ابن كثير في معرض كلامه عن كتاب السنن لابن ماجه:

ويشتمل على 32 كتاباً و 1500 باب، وعلى 4000 حديث، كلها جياد سوى اليسيرة منها. وقد حكي عن أبي زرعة الرازي أنه انتقد منها بضعة عشر حديثاً، وربما قال إنها موضوعة أو منكرة جداً. انتهى.

وقد ذكر نحو هذا الذهبي في السير وقال معقباً على كلام أبي زرعة:

قد كان ابن ماجه حافظاً ناقداً صادقاً واسع العلم، وإنما غض من رتبة سننه ما في الكتاب من المناكير وقليل من الموضوعات وقول أبي زرعة إن صح فإنما عنى بثلاثين حديثاً، الأحاديث المطرحة الساقطة، وأما الأحاديث التي لا تقوم بها حجة فكثيرة لعلها نحو الألف. انتهى.

وقال نحو هذا في تذكرة الحفاظ: قلت سنن أبي عبد الله كتاب حسن، لولا ما كدره بأحاديث واهية، وليست بالكثيرة. انتهى.

وقال المباركفوري في التحفة: سنن ابن ماجه هو سادس الصحاح الستة.

ثم ذكر ما أورده الذهبي في تذكرة الحفاظ: ثم قال: وقال ابن الأثير: كتابه كتاب مفيد، قوي النفع في الفقه، لكن فيه أحاديث ضعيفة جداً بل منكرة حتى نقل عن الحافظ المزي أن الغالب فيما تفرد به الضعف، ولذا لم يضفه غير واحد إلى الخمسة، بل جعلوا السادس الموطأ. انتهى.

وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب _ بعد أن ذكر غالب ما حكاه الذهبي في السير قال: كتاب في السنن جامع جيد، كثير الأبواب والغرائب وفيه أحاديث ضعيفة جداً حتى بلغني أن السريّ كان يقول: مهما انفرد بخطه فيه فهو ضعيف غالباً. وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي. وفي الجملة، ففيه أحاديث كثيرة منكرة والله تعالى المستعان.

ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد علي الحسيني ما لفظه: سمعت الحافظ أبا الحجاج المزي يقول: كل ما انفرد به ابن ماجه فهو ضعبف. يعني بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة. انتهى ما وجدته بخطه. وهو القائل: يعني وكلامه هو ظاهر كلام شيخه.

قال ابن حجر: لكن حمله على الرجال أولى، وأما حمله على الأحاديث فلا يصح.

انتهى بتصرف يسير من كتاب (سير أعلام المحدثين / أحمد مختار رمزي / دار البشائر / ص480)

وتفضل هذا الرابط:

كتاب "احاديث السنن الاربعه الموضوعه بحكم العلامه الالبانى" - محمد شومان الرملى

http://www.ahlalhdeeth.net/twealib/0325.pdf (http://www.ahlalhdeeth.net/twealib/0325.pdf)

وهذه نبذة عن محمد شومان الرملي للفائدة:

http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=86370

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير