تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ أَنَسٍ بِمَنَاكِيْرَ، فَقَالَ: هُوَ عَنْ قَتَادَةَ ضَعِيفٌ».

وَلَعَلَّ قَائِلاً يَقُولُ: فَمَاذَا أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ فِى «الصَّحِيحَيْنِ» بِهَذَا الإِسْنَادِ: جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؟.

قُلْنَا: لَيْسَ فِى «الصَّحِيحَيْنِ» بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلاَّ حَدِيثَيْنِ لا ثَالِثَ لَهُمَا:

[الأَوَّلُ] قَالَ الْبُخَارِيُّ فِى «فَضَائِلِ الْقُرْآنِ» (5045): حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟، فَقَالَ: كَانَ يَمُدُّ مَدَّاً.

[الثَّانِي] قَالَ الْبُخَارِيُّ فِى «كِتَابِ اللِّبَاسِ» (5906): حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ضَخْمَ الْيَدَيْنِ، لَمْ أَرَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَكَانَ شَعَرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجِلاً، لا جَعْدَ وَلا سَبِطَ.

وَأَعَادَهُ فِى مَوْضِعَيْنِ آخَرَيْنِ قَبْلَهُ وَبَعْدَهُ (5905،5907).

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِى «الْفَضَائِلِ»: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: كَيْفَ كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟، قَالَ: كَانَ شَعَراً رَجِلاً لَيْسَ بِالْجَعْدِ، وَلا السَّبْطِ، بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ.

عَلَى أَنَّ الْبُخَارِيَّ لَمْ يَفُتْهُ أَنْ يُشِيْرَ إِلَى الْخِلافِ فِى ثَانِيهِمَا:

فَقَالَ فِى «كِتَابِ اللِّبَاسِ» (5912): حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَوْ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ حَسَنَ الْوَجْهِ لَمْ أَرَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ. وَقَالَ هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَثْنَ الْقَدَمَيْنِ وَالْكَفَّيْنِ. وَقَالَ أَبُو هِلالٍ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَوْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ضَخْمَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ لَمْ أَرَ بَعْدَهُ شَبَهاً لَهُ.

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 04:45 ص]ـ

جزاك الله خيرا على التبيان وعفوا مني إليك

ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 07:03 ص]ـ

أحسن الله إليكم ونفع بكم شيخنا الألفي

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[06 - 05 - 09, 07:06 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا ونفعنا بعلمكم

ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 11:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا المفضال

ولدكم أبو الحجاج يوسف بن أحمد علاوي.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 05 - 09, 04:16 م]ـ

سَلامُ اللهِ الطَّيِّبُ الْعَمِيمُ وَتَحِيَّاتُهُ. يَكْنَفُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

أَدَامَ الْمَنَّانُ سَعْدَكُمْ وَزَادَكُمْ مِنْ فَضْلِهِ. وَأَوْضَحَ إِلَى مَرْضَاتِهِ مَا تَسْلُكُونَ مِنْ سُبُلِهِ.

وًأًيَّدَكُمْ بِالاعْتِصَامِ بِدِينِهِ وَالتَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِ. وَكَانَ لَكُمْ عَوْنَاً وَظَهِيْرَاً فِي شَأْنِكُمْ كُلِّهِ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 05 - 09, 04:30 م]ـ

[الثَّانِي] حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَهُ لَفْظَانِ مُتَعَارِضَانِ:

«عَقَّ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ كَبْشاً كَبْشاً».

«عَقَّ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ كَبْشَيْنِ كَبْشَيْنِ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير