تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث]

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[05 - 05 - 09, 08:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

في النهاية لابن الأثير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة وأم طلحة "أعرستم الليلة". وجدت العبارة في صحيح البخاري، دون ذكر أبي طلحة وأم طلحة" رجاء أين أجد هذا الحديث الوارد في النهاية، في كتب الصحاح؟ بارك الله فيكم.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[05 - 05 - 09, 10:07 م]ـ

قال الإمامُ البخاريُّ (5470):

[حَدَّثَنَا مَطَرُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -،قَالَ:

كَانَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ يَشْتَكِي، فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ، فَقُبِضَ الصَّبِيُّ، فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو طَلْحَةَ قَالَ: مَا فَعَلَ ابْنِي؟

قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: هُوَ أَسْكَنُ مَا كَانَ.

فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ الْعَشَاءَ، فَتَعَشَّى، ثُمَّ أَصَابَ مِنْهَا، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَتْ: وَارُوا الصَّبِيَّ.

فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبُو طَلْحَةَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ.

فَقَالَ: ((أَعْرَسْتُمْ اللَّيْلَةَ؟)).

قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمَا)).

فَوَلَدَتْ غُلامًا.

قَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ: احْفَظْهُ حَتَّى تَأْتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَرْسَلَتْ مَعَهُ بِتَمَرَاتٍ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ((أَمَعَهُ شَيْءٌ؟)).

قَالُوا: نَعَمْ تَمَرَاتٌ.

فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَضَغَهَا، ثُمَّ أَخَذَ مِنْ فِيهِ، فَجَعَلَهَا فِي فِي الصَّبِيِّ، وَحَنَّكَهُ بِهِ].

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[05 - 05 - 09, 10:10 م]ـ

أثابكم الله خير الدنيا والآخرة. رجاء في أي كتاب وباب في صحيح البخاري أجد ذلك، فالنسخة بحوزتي تخلو من فهرسة الأحاديث.

ـ[أنس الحلو]ــــــــ[05 - 05 - 09, 11:00 م]ـ

كتاب (العقيقة)

باب (تسمية المولود غداة يولد لمن لم يعق عنه وتحنيكه)

الحديث الرابع من الباب

وفقنا الله وإياكم

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[05 - 05 - 09, 11:02 م]ـ

شكراً جزيلا. وبارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير