تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[07 - 05 - 09, 03:59 م]ـ

ــ صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحى التيمى، الكوفى

ـ

أقوال العلماء: قال المزى فى "تهذيب الكمال":

(ت ق): صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله، الطلحى الكوفى. اهـ.

و قال المزى:

قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: ليس بشىء.

و قال فى موضع آخر: صالح بن موسى و إسحاق بن موسى ليسا بشىء، و لا يكتب

حديثهما.

و قال هاشم بن مرثد الطبرانى، عن يحيى بن معين: ليس بثقة.

و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: ضعيف الحديث على حسنه.

و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى عنه فقال: ضعيف الحديث، منكر الحديث

جدا، كثير المناكير عن الثقات، قلت: يكتب حديثه؟ قال: ليس يعجبنى حديثه.

و قال البخارى: منكر الحديث عن سهيل بن أبى صالح.

و قال النسائى: لا يكتب حديثه، ضعيف.

و قال فى موضع آخر: متروك الحديث.

و قال أبو أحمد بن عدى: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد. و هو عندى ممن لا

يتعمد الكذب، و لكن يشبه عليه و يخطىء، و أكثر ما يرويه فى جده من الفضائل ما

لا يتابعه عليه أحد.

روى له الترمذى حديثا، و ابن ماجة آخر، و قد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.

أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجى، و أحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو جعفر

الصيدلانى، قال: أخبرنا أبو على الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال

: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا

أحمد بن يونس، قال: حدثنا صالح، قال: حدثنى أبو شعيب عن أبى نضرة، قال:

إنى لمع جابر بن عبد الله ذات يوم إذ مر بنا طلحة بن عبيد الله، فقال جابر

للقوم: من سره أن ينظر إلى رجل شهيد يمشى على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة هذا.

رواه الترمذى عن قتيبة عنه، فوقع لنا بدلا عاليا، و قال: غريب، لا نعرفه

إلا من حديث الصلت، و قد تكلم بعض أهل العلم فيه، و فى صالح بن موسى.

و رواه ابن ماجة عن على بن محمد الطنافسى، و عمرو بن عبد الله الأودى، عن

وكيع بن الجراح عن الصلت، و هو أبو شعيب، نحوه، فوقع لنا عاليا.

و أخبرنا أحمد بن هبة الله، قال: أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروى، قال:

أخبرنا تميم بن أبى سعيد الجرجانى، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذى، قال:

أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلى، قال: حدثنا سويد

ابن سعيد، قال: حدثنا صالح بن موسى، عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة

عن عائشة أم المؤمنين، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسرع البر

ثوابا صلة الرحم، و أسرع الشر عقوبة البغى ".

رواه ابن ماجة عن سويد بن سعيد، فوافقناه فيه بعلو. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 4/ 405:

و قال عبد الله بن أحمد: سألت أبى عنه فقال: ما أدرى، كأنه لم يرضه.

و قال العقيلى: لا يتابع على شىء من حديثه.

و قال ابن حبان: كان يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع

لها أنها معمولة أو مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به.

و قال أبو نعيم: متروك، يروى المناكير. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

والحاكم (1/ 524، 525)

ـ[محمد ابن الشنقيطي]ــــــــ[07 - 05 - 09, 04:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا لاهتمامك بالموضوع.هل الحديث في المستدرك أرجو الإفادة لقد بحثت في الجزء 1/ 524_525 ولم أجد الحديث

وجزاك الله خيرا

ـ[محمد ابن الشنقيطي]ــــــــ[07 - 05 - 09, 04:49 م]ـ

للرفع

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[07 - 05 - 09, 04:49 م]ـ

ربما ولكن حديث وقد قال الشيخ ابو اسحاق الحويني في " النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة" عن الحديث الاول

(أخرجه الترمذي (9/ 497 - تحفة)، وأبو يعلى (ج1/ رقم 44)، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) (1/ 11/ 444) من طريق الإسماعيلي، وهذا في ((معجمه)) (ج 1/ ق 39/ 2 - ق 40/ 1)، والدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)) (3/ 1721) وابن السني (602)، وأبو بكر أحمد بن سعيد الأموي في ((مسند أبي بكر)) (ص - 81)، والبغوي في ((شرح السنة)) (4/ 155) من طريق زنفل بن عبد الله، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، عن أبي بكر - رضي الله عنه - أن رسول الله - - صلى الله عليه وسلم - - كان إذا أراد أمراً قال .... فذكره. قال الترمذي: ((هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث زنفل، وهو ضعيف عند أهل الحديث)). وقال أبو زرعة الرازي: ((هذا حديث منكر، وزنفل ضعيف ليس بشيء)). نقله عنه، ابن أبي حاتم في ((العلل)) (2/ 203 - 204/ 2101).

قلت: وهو كما قال، وزنفل ضعفه أيضاً ابن معين، والدارقطني وغيرهم. والحديث ضعفه الحافظ في

((الفتح)) (11/ 184). وقال العجلوني في ((كشف الخفاء)) (1/ 215) عقب هذا الحديث: قال النجم: ومما جربته كثيراً أن يقال ذلك في الاستخارة سبع مرات، وما سبق إلى قلبي فعلته، فيكون فيه النجاح والسداد، موافقاً لما عند ابن السني)

وجزاك الله بالمثل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير