تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل لم يصح صيام الخميس؟؟؟]

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[07 - 05 - 09, 08:25 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أنقل لكم هنا (نص) ما كتبه بعض الأفاضل بمنتدى إسلامي عن كلام العلماء بصدد عدم ثبوت صيام الخميس:

قال الشيخ عبد العزيز الطريفي وفقه الله تعالى:

((لا أعلم حديثاً مرفوعاً يصح في صيام يوم الخميس من كل أسبوع كما جاء في الإثنين، وقد جاء هذا مروي من حديث جماعة من الصحابة منهم عائشة وأبي قتادة وأبي هريرة وأسامة وحفصة وغيرهم

وقد روى حديث أبي قتادة مسلم في صحيحه حديث أبي قتادة

أخرجه مسلم وغيره عن محمد بن جعفر عن شعبة عن غيلان بن جرير سمع عبدالله بن معبد عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين والخميس فقال: ذك يوم ولدت فيها وأنزل علي فيه.

واختلف على شعبة فيه، فرواه بعض أصحابه عنه بذكر الخميس ورواه البعض بدونها، وخولف شعبة في حديثه هذا عن غيلان أيضا، فلم يذكر غيره الخميس وإنما ذكروا يوم الاثنين فقط، فرواه أبان بن يزيد العطار ومهدي بن ميمون عن غيلان به عند مسلم ولم يذكر صيام يوم الخميس.

وظاهر صنيع مسلم في صحيحه إعلال ذكر الخميس ولذلك لم يذكره في الأصل بل عقب به بعده وقال: وفي هذا الحديث من رواية شعبة قال: وسئل عن صوم يوم الإثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهماً.

وقد قال البخاري في تاريخه عن رواية ابن معبد عن أبي قتادة (لا نعرف سماعه عن أبي قتادة)

وروي من حديث أبي هريرة فقد رواه عنه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي عن محمد بن رفاعة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم.

قال الترمذي عقب إخراجه للخبر: حديث حسن غريب

ولا يصح بهذا اللفظ بل هو منكر، رواه الحفاظ من أصحاب سهيل بغير هذا اللفظ ومن غير إيراد ذكرٍ للصيام.

فقد أخرجه أحمد ومسلم عن مالك ومعمر وجرير والدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفتح أبواب الجنة كل اثنين وخميس وتعرض الأعمال في كل اثنين وخميس.

ورواه مسلم عن مسلم بن أبي مريم عن أبي صالح به

ورواه أحمد عن أبي أيوب عن أبي هريرة.

وليس في جميعها ذكر الصيام.

وروي من حديث عائشة رضي الله عنها أخرجه الترمذي وابن ماجه وابن حبان عن هشام بن عمار عن يحي بن حمزة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز أنه سال عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان وكان يتحرى صيام الاثنين والخميس.

قال الترمذي عقب إخراجه له: حديث عائشة حديث حسن غريب من هذا الوجه.

وهذا إعلال منه للخبر ..

وأخرجه النسائي عن عبد الله بن داود قال أخبرنا ثور به.

وفيه اختلاف ققد رواه النسائي عن بقية قال: حدثنا بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير أن رجلا سأل عائشة عن الصيام فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله ويتحرى صيام الإثنين والخميس.

ورواه النسائي عن بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير أن عائشة.

ورواه أحمد في مسنده عن مومل ومحمد بن حميد أبي سفيان والنسائي عن عبيد بن سعيد الأموي كلاهما عن سفيان عن ثور عن خالد بن معدان عن عائشة، فلم يذكر فيه ربيعة وجعله عن جبير عن عائشة.

وروه النسائي عن أبي داود عن سفيان عن منصور عن خالد بن سعيد عن عائشة ..

لكن أبو حاتم رجح حديث سفيان عن ثور عن خالد.

قال أبو حاتم في علله:

(هذا خطأ ليس هذا من حديث منصور إنما هو الثوري عن ثور عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا رواه الثوري ويحيى وجماعة عن ثور).

وروي عن حفصة رضي الله عنها فقد أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي من طرق عن حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن سواء الخزاعي عن حفصة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيامٍ من الشهر الإثنين والخميس والإثنين من الجمعة الأخرى.

واضطرب فيه عاصم وهو ابن أبي النجود ضعيف الحفظ ..

فرواه أحمد والنسائي عن زائدة عن عاصم عن المسيب عن حفصة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير