ورواه ابن أبي شيبة عن حفص بن غياث عن العلاء بن المسيب عن أبيه مرسلاً
وهو الصواب.
ورواه النسائي عن حماد بن سلمة عن عاصم عن سواء عن أم سلمة.
فجعله عن أم سلمه وهماً.
وأخرج النسائي عن يحيى بن يمان عن سفيان عن عاصم عن المسيب بن رافع عن سواء الخزاعي عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم الإثنين والخميس ..
وجعله من حديث عائشة وهذا وهم كما قاله النسائي وغيره.
وقد روي من حديث أسامة بن زيد كما رواه أحمد في مسنده والنسائي في سننه من طريق زيد بن الحباب عن ثابت بن قيس عن أبي سعيد المقبري عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أن رسول الله كان يصوم الإثنين والخميس.
ووقع فيه اختلاف واضطرب في سنده ومتنه. .
فقد رواه النسائي في سننه من حديث أحمد بن سليمان قال: حدثنا زيد بن الحباب عن ثابت بن قيس الغفاري قال: حدثني أبو سعيد المقبري قال: حدثني أبو هريرة عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسرد الصوم فيقال لا يفطر ويفطر فيقال لا يصوم
فجعل فيه أبا هريرة وجاء بحديث آخر ..
ورواه البغوي من حديث ثابت بن قيس عن أبي سعيد المقبري عن أسامة بن زيد أو عن أبي هريرة.
ورواه النسائي من طريق عبد الرحمن عن ثابت بن قيس عن المقبري قال أسامة بن زيد قال عن شعبان: شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
فخالف في لفظه
ورواه النسائي عن عبدالرحمن عن ثابت بن قيس بهذا الإسناد وقال فيه: الإثنين ويوم الخميس يومان تعرض فيهما الأعمال فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم.
وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي والدارمي والبيهقي عن هشام عن يحيى عن عمر بن الحكم بن ثوبان أن مولى قدامة بن مضعون عن أسامه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الإثنين والخميس وقال: إن أعمال الناس تعرض يوم الإثنين والخميس.
ورواه النسائي عن معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن مولى قدامة بن مظعون عن مولى أسامة بن زيد عن أسامة.
وفي إسناده من لا يعرف.
ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن شرحبيل بن سعد عن أسامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس ويقول: إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال.
وشرحبيل ضعفه ابن معين والنسائي والدارقطني وغيرهم وقال بن عدي: وفي عامة ما يروية إنكار وهو إلى الضعف أقرب.
ورواه الترمذي والنسائي في سننيهما من طريق عبيد الله بن موسى أخبرنا هارون بن سلمان عن عبيد الله بن مسلم القرشي عن أبيه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر فقال: إن لأهلك عليك حقاً صم رمضان والذي يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر وأفطرت.
وقد ضعفه الترمذي في سننه فقال: حديث مسلم القرشي حديث غريب.
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه والبخاري في تاريخه الكبير من حديث يزيد بن عبدالله الشيباني عن حفص بن جابر الرواسبي قال: قال لي أنس بن مالك: لا تكن إثنينياً ولا خميسياً ولا رجبياً.
وفي إسناده من لم أعرف حاله.
وروي فيه غير هذا ولا أراه يصح، وقد صححه جماعة من أهل العلم منهم من صححه بمجموع الطرق ومنهم من من صحح بعض الطرق بذاتها. والله أعلم.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
وأكثر العلماء على استحباب صيام الأثنين والخميس وروي كراهته عن أنس بن مالك من غير وجه عنه وكان مجاهد يفعله ثم تركه وكرهه وكره أبو جعفر محمد بن علي صيام الاثنين وكرهت طائفة صيام يوم معين كلما مر بالإنسان روي عن عمران بن حصين وابن عباس والشعبي والنخعي ونقله ابن القاسم عن مالك وقال الشافعي في القديم أكره ذلك قال: إنما اكرهه لئلا يتأسى جاهل فيظن إن ذلك واجب قال فان فعل فحسن يعني على غير اعتقاد الوجوب. انتهى كلام ابن رجب رحمه الله)).
فما تعليقكم؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 05 - 09, 10:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
انظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5369
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5880
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[09 - 05 - 09, 11:42 م]ـ
جزاك الله خيرًا
ـ[بن موسى]ــــــــ[24 - 08 - 09, 07:08 م]ـ
والله اعلم ان الشيخ سليمان العلوان يرى ان الصحيح صيام يوم الاثنين فقط