تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - ومنها أنه ذكر حديث عبد الله بن أبي بكر عن أنس: «يتبع الميت ثلاث» الحيث .... ثم قال: «» تفرد به سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم. روي عن مالك ولا يصح عنه، وهو صحيح عن ابن عيينة). راجع أطراف الغرائب [1/ 199].

5 - ومنها أنه ذكر حديث أنس حديث «زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا ... الحديث، وفيه: «الأيمن فالأيمن ... » ثم قال: «غريب صحيح من حديث الزهري عن أنس، وغريب من حديث يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجِشُون عن الزهري.» راجع أطراف الغرائب [1/ 241].

قلتُ: وهناك أمثلة أخرى قد استوعبناها في مكان آخر.

وقديما قال الشمس ابن عبد الهادي في حديث عيسى بن يونس الذي يرويه عن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا: «أنت ومالك لأبيك» قال: «ويوسف بن إسحاق من الثقات المخرج لهم في " الصحيحين "، وقول الدارقطني فيه: «غريب تفرد به عيسى عن يوسف» لا يضره؛ فإن غرابة الحديث والتفرد به لا يخرجه عن الصحة، و [قد] قال الدارقطني في " حديث الاستخارة ": غريب من حديث عبد الرحمن بن أبي الموال عن محمد عن جابر، [وقال] وفي حديث " رحم الله رجل سمحا إذا باع ": تفرد به أبو غسان عن محمد، [وقال] في حديث " كل معروف صدقة ": تفرد به علي بن عياش عن محمد، وكلها مخرجة في " صحيح البخاري " إلى غير ذلك ... » نقله عنه الجمال الزيلعي في نصب الراية [3/ 344].

قلتُ: وأيضا فإن مجرد: «التفرد» لا يُعلُّ به رواية الثقة على الإطلاق! بل لحذاق النقاد في إعلال بعض أحاديث الثقات بالتفرد: مسالك لا يهتدي إليها كل أحد! ولا يحسن التذرُّع بها في التنكب عما ينفرد به الأثبات مطلقا! إلا عند من لا يدري ما وراء الأكمة؟

والحاصل: أن الحديث ثابت إن شاء الله، وقد مضى أن البيهقي وابن الملقن قد صحَّحاه؛ وكذا صححه المناوي في الفيض [184/ 3]، والزرقاني في شرحه على الموطأ [3/ 357]، وأخيرا: الإمام في «الصحيحة»

. واللَّه المستعان لا رب سواه.

بحروفه من (رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى) [رقم/3425]

.

ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 03:55 م]ـ

ما شاء الله،

عمل مبارك باذن الله، وجهد مشكور

أسأل الله أن ينفعك بعلمك، وان ينفع الله بعلمك الناس.

يا شيخنا / يوجد كتاب حياة الأنبيا بعد وفاتهم للبيهقي ـ تحقيق د / احمد عطية الغامدي استاذ مشارك بالجامعة الإسلامية بالمدينه،، فيه فوائد ودرر من قبل المؤلف والمحقق، مكتبة العلوم والحكم.موجود لدي

لو رغبت ارسله لك.

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 09:34 م]ـ

أولا جهد وعمل مبارك شيخنا أبو محمد عبد الرحمان

ثانيا أخي بن روضة

هل ممكن ترسله في المنتدى هنا أخي الكريم

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[15 - 05 - 09, 10:36 ص]ـ

هذا حديث ضعيف وتم الرد عليها

سأنقل الرد هنا

ليتم الفائدة

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[15 - 05 - 09, 10:37 ص]ـ

رحمك الله أخي العزيز!

اعلم علمك الله أن الذي تحقق لدي هو أن الحديث ضعيف وإن تعددت طرقه , فإن له ثلاث طرق:

الأولى:طريق الحسن بن قتيبة المدائني ثنا المستلم بن سعيد الثقفي عن الحجاج بن الأسود عن ثابت البناني عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأنبياء .... الحديث

وهذه الطريق ضعيفة لأن الحسن بن قيبة ضعيف قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة 2/ 621 وقال ابن عدي وله أحاديث غرائب حسان وأرجو أنه لا بأس به كذا قال ورده الذهبي بقوله: قلت: بل هو هالك , قال الدارقطني في رواية البرقاني عنه: متروك الحديث , وقال أبو حاتم ضعيف وقال الأزدي واهي الحديث , وقال العقيلي كثير الوهم.قلت وأقره الحافظ في اللسان. ا هـ

وقال الشيخ الألباني بعد البحث في رجال هذه الطريق و جملة القول: أن الحديث بهذا الإسناد ضعيف , وأن علته إنما هي من الحسن بن قتيبة المدائني.اهـ

الثانية: طريق أبي جهم الأزرق بن علي قال: ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا المستلم بن سعيد به. والأزرق لم يوثقه إلا ابن حبان فيما أعلم فإنه ذكره في الثقات, واشتهر عن ابن حبان أنه يوثق المجاهيل , وقد ذكر هذا الألباني في مواضع من كتبه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير