[الشطان يقعد على ذكر الرجل]
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[15 - 05 - 09, 06:14 م]ـ
وروى عن جعفر بن محمد أن الشيطان يقعد على ذكر الرجل فإذا لم يقل: (بسم الله) أصاب معه امرأته وأنزل في فرجها كما ينزل الرجل
ما صحته
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 02:40 م]ـ
أرفع ما ورد في ذلك
ما رواه الطبري في تفسيره (23=65)
حدثني محمد بن عمارة الأسدي، قال: ثنا سهل بن عامر، قال: ثنا يحيى بن يَعْلَى الأسلميّ عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد، قال:
(إذا جامع الرجلُ ولم يسمّ، انطوى الجانّ على إحلِيله فجامع معه، فذلك قوله: (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ).
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[17 - 05 - 09, 05:12 م]ـ
عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «هَلْ رُئِىَ - أَوْ كَلِمَةً غَيْرَهَا - فِيكُمُ الْمُغَرِّبُونَ». قُلْتُ وَمَا الْمُغَرِّبُونَ قَالَ «الَّذِينَ يَشْتَرِكُ فِيهِمُ الْجِنُّ»
رواه أبو داود وضعفه الشيخ الألباني
يقول الشيخ العباد
أما تفسير اشتراك الجن، فقيل: إنهم عندما لم يذكر الله عز وجل يشاركون عند الجماع، فيكون لهم تسلط على أولئك الذين يولدون
وجاء في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (13/ 307)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله هل رئي فيكم أي في جنس الإنسان وغلب الذكور على الإناث والخطاب على الغيبة كقوله تعالى يذرؤكم فيه الشورى غلب العقلاء المخاطبين على الأنعام الغيب والسؤال سؤال توقيف وتنبيه وهل بمعنى قد في الاستفهام خاصة قال تعالى هل أتى على الإنسان
أي قد أتى على التقرير جميعا ذكره الطيبي
وقوله المغربون بتشديد الراء المكسورة أي المبعدون ولما كان للتبعيد معنى مجمل مبهم احتاجت إلى بيانها فقالت قلت وما المغربون وقع السؤال عن الصفة أعني التغريب ولذلك لم تقل ومن المغربون فأجاب بأن التغريب الحقيقي المعتد به اشتراك الجن فقال الذين يشترك فيهم الجن أي في نطفهم أو في أولادهم لتركهم ذكر الله عند الوقاع فيلوى الشيطان إحليله على إحليله فيجامع معه قال تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد فيجب على الإنسان كما في الحديث إذا خالط امرأته أن يقول بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإذا ترك هذا الدعاء أو التسمية شاركه الشيطان في الوقاع ويسمى هذا الولد مغربا لأنه دخل فيه عرق غريب أو جاء من نسب بعيد.أ. هـ
.وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - - لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ (1) إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ: بِسْمِ اَللَّهِ. اَللَّهُمَّ جَنِّبْنَا اَلشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ; فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ , لَمْ يَضُرَّهُ اَلشَّيْطَانُ أَبَدًا".
أليس في قوله اللهم جنبنا الشيطان إشارة غلى هذا المعنى
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 05:50 م]ـ
من كتاب إفلاس إبليس (2/ 342) لكاتب هذه السطور:
·الشيطان عند الجماع
روى البخاري عن ابن عباس قال، قال رسول الله r : لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان ولم يسلط عليه.
رواه البخاري 7396 ومسلم 1434 وأبو داود 2161.
والدعاء بتجنيب الشيطان ها هنا كالاستعاذة، وأفاد أمرين:
الأول: حماية المولود من الشيطان كي لا يسلط عليه ..
والثاني: كي لا يجامع شيطان الجن مع الإنسي فينتج مولود على غير طبيعته.
وفي سنن أبي داود بسند فيه ضعف عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله r : هل رؤي فيكم المغربون؟
قلت وما المغربون؟ قال: الذين يشترك فيهم الجن.
رواه أبو داود 5107 والترمذي الحكيم في نوادر الأصول وضعفه الألباني.
والمغربون: قيل سموا بذلك لأنه دخل فيهم عرق غريب أو جاؤوا من نسب بعيد ..
وقيل أي المبعدون عن ذكر الله تعالى عند الوقاع حتى شارك فيهم الشيطان.
قلت: ولعل الأطفال الذين ولدوا بالعته المغولي منهم .. والله وأعلم.
¥