تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[11 - 05 - 03, 03:17 ص]ـ

قد جمعت عددا من الأمثلة على تقوية الأحاديث من كتب السنة ولم أر من أشار إلى عدد منها فيما رأيته من بحوث حول هذه المسألة فمنها

المثال الأول:

قال أبو داود 690 حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا علي يعني بن المديني عن سفيان عن إسماعيل بن أمية عن أبي محمد بن عمرو بن حريث عن جده حريث رجل من بني عذرة عن أبي هريرة عن أبي القاسم صلى الله عليه وسلم قال فذكر حديث الخط

قال سفيان (((لم نجد شيئا نشد به هذا الحديث ولم يجئ إلا من هذا الوجه))

قال قلت لسفيان إنهم يختلفون فيه فتفكر ساعة ثم قال ما احفظ إلا أبا محمد بن عمرو قال سفيان قدم ههنا رجل بعد ما مات إسماعيل بن أمية فطلب هذا الشيخ أبا محمد حتى وجده فسأله عنه فخلط عليه قال أبو داود وسمعت أحمد بن حنبل سئل عن وصف مرة فقال هكذا عرضا مثل الهلال قال أبو داود وسمعت مسددا قال قال بن داود الخط بالطول قال أبو داود وسمعت أحمد بن حنبل وصف مرة فقال هكذا يعني بالعرض حورا دورا مثل الهلال يعني منعطفا.

وقال البيهقي في السنن الكبرى 2\ 271 بعد روايته هذا الحديث

((قال سفيان ولم نجد شيئا يشد هذا الحديث ولم يجىء إلا من هذا الوجه))

((قال سفيان وكان إسماعيل إذا حدث بهذا الحديث يقول عندكم شيء تشدونه به)).

فيفهم من كلام سفيان بن عيينة رحمه الله أنه لو وجد شيئا يشد به هذا الحديث لقوى به الحديث، ولكنه لم يأت إلا من هذا الوجه.

المثال الثاني:

جاء في سنن الترمذي

باب ما جاء في السواك 22 حدثنا أبو كريب حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك ثم كل صلاة

قال أبو عيسى وقد روى هذا الحديث محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن سلمة عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث أبي سلمة عن أبي هريرة وزيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم كلاهما عندي صحيح لأنه قد روى وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث وحديث أبي هريرة إنما صح لأنه قد روى من غير وجه

واما محمد بن إسماعيل فزعم أن حديث أبي سلمة عن زيد بن خالد أصح (قال أبو عمر والأقرب ما قاله البخاري رحمه الله).

فقول الترمذي رحمه الله (

وحديث أبي هريرة إنما صح لأنه قد روى من غير وجه) دليل على تقوي الحديث بالطرق الأخرى.

يتبع بمشيئة الله تعالى

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[11 - 05 - 03, 03:26 ص]ـ

المثال الثالث:

قال ابن ماجة رحمه الله

583 حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجنب ثم ينام كيهئته لا يمس ماء

قال سفيان فذكرت الحديث يوما فقال لي إسماعيل ((((يا فتى يُشَدُّ هذا الحديث بشيء))))

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[11 - 05 - 03, 03:30 ص]ـ

المثال الرابع:

جاء في سنن البيهقي الكبرى 4\ 267

8079 أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي سمعت أبا حامد بن الشرقي يقول سمعت علي بن سعيد النسوي يقول سمعت أحمد بن حنبل وقد سئل أيما حديث أصح عندك في (أفطر الحاجم والمحجوم) فقال حديث ثوبان من حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان فقيل حصول بن حنبل فحديث رافع بن خديج قال ذاك تفرد به معمر قال أبو حامد وقد رواه معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير أخبرنا أبو نصر بن قتادة الأنصاري

أنبأ أبو أحمد الحسين بن علي التميمي سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول سمعت العباس بن عبد العظيم العنبري يقول سمعت علي بن عبد الله يقول لا أعلم في أفطر الحاجم والمحجوم حديثا أصح من ذا يعني من حديث رافع بن خديج

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد العنزي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدرامي يقول قد صح عندي حديث أفطر الحاجم والمحجوم لحديث ثوبان وشداد بن أوس وأقول به وسمعت أحمد بن حنبل يقول به ويذكر أنه صح عنده حديث ثوبان وشداد

أخبرنا أبو سعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا بن أبي عصمة ثنا أحمد بن أبي يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول (((أحاديث أفطر الحاجم والمحجوم ولا نكاح إلا بولي أحاديث يشد بعضها بعضا وأنا أذهب إليها))).

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[11 - 05 - 03, 03:43 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=7197

يتبع بمشيئة الله تعالى.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[12 - 05 - 03, 06:08 ص]ـ

هنا سؤالان لأهل الشأن: 1 - هل تضعيفهم للحديث يعني عدم العمل به؟!

لماذا الحديث لايتقوى بكثرة الطرق إذا كانت الأسانيد ضعفها محتمل

وهل تضعيفهم للحديث ولو تعددت طرقه له ضابط معين نستطيع أن نمشي عليه

مثلا: لدينا إسناد شامي وفي إسناده الوليد بن مسلم ولم يصرح بالتحديث

وإسناد كوفي وفي إسناده مثلا أبو إسحاق السبيعي ورايه ععنه زهير

والحديث يروى عن أكثر من صحابي فهل نقوي هذا الإسناد

مع أن المخرج مختلف وهذا مثال

والسؤال باختصار لماذا لانقوي الحديث إذا كان له أكثر من طريق

والمخرج مختلف وتضعيفه محتمل وللحديث بقية!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير