هذا أيضاً هو الإسناد الأول، ويرويه حماد بن زيد، فيضاف إلى تلامذة عاصم بذكر الرباب وسبق أنهم سبعة فصاروا ثمانية
ثم ننتقل إلى موضع آخر في نفس المعجم:
شعبة عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن سلمان.
والترمذي كما سبق ذكره معلقاً عن شعبة بإسقاط الرباب.
ثم ننتقل إلى موضع آخر في نفس المعجم:
سفيان عن عاصم عن حفصة بنت سيرين عن الرباب عن سلمان.
وهذا سبق ذكره وهو الإسناد الأول
ثم ننتقل إلى موضع آخر في نفس المعجم:
غالب بن قران العنبري، حدثنا عمرو بن عيسى أبو نعامة، عن حفصة عن الرباب عن سلمان.
هذا راو جديد عن حفصة متابع لعاصم بذكر الرباب
والذي يرويه عن أبي نعامة: غالب بن قران، وأيضاً زهير بن هُنَيْدَة.
ثم ننتقل إلى موضع آخر في نفس المعجم:
بشر بن المفضّل حدثنا ابن عون عن حفصة عن الرباب عن سلمان.
وقد مرّ معنا هذا إسناد ابن عون عن حفصة، والراوي عن ابن عون:
1 - وكيع. 2 - محمد بن أبي عدي.
فنضيف الآن بشر بن المفضّل.
ثم ننتقل إلى مصدر آخر ذكر الحديث ننتقل إلى سنن الدارمي.
ثابت بن يزيد حدثنا عاصم عن حفصة عن الرباب عن سلمان.
فزاد عندنا الآن من تلاميذ عاصم: ثابت بن يزيد، فصاروا الآن تسعة
ثم ننتقل إلى مصدر آخر ذكر الحديث ننتقل إلى سنن النسائي.
أنبأ أحمد بن حرب قال حدثنا بن عليّة عن هشام عن حفصة بنت سيرين عن الرباب عن سلمان.
فمن الذي يروي عن هشام؟ إسماعيل بن عُليّة
فصار الذين يروونه عن هشام بذكر الرباب أربعة
ثم ننتقل إلى موضع آخر في نفس الكتاب:
أنبأ علي بن حجر قال أنبأ قِران بن تمام عن هشام عن حفصة عن الرباب عن سلمان.
فزاد عندنا، قِران بن تمام بذكر الرباب فصار الرواة عن هشام بذكر الرباب خمسة رواة
فالذين رووا عن هشام بذكر الرباب هم:
1 - عبدالرزاق. 2 - محمد بن جعفر. 3 - ابن عليّة. 4 - قران بن تمام. 5 - عبدالله بن بكر السهمي.
ثم ننتقل إلى موضع آخر في نفس الكتاب:
أنبأنا الحسين بن محمد حدثنا خالد عن هشام عن حفصة عن الرباب عن سلمان
هذا هو خالد بن الحارث، فزاد عندنا من تلاميذ هشام: خالد فصاروا ستة رواة كلهم عن هشام بذكر الرباب
ثم ننتقل إلى موضع آخر في نفس الكتاب:
أخبرني عبد الله بن الهيثم قال حدثنا حماد بن مسعدة عن هشام عن حفصة عن سلمان.
وهذا الإسناد بإسقاط الرباب وقد مر معنا أن هشاما اختلف عليه فحماد من الذين رووا عن هشام بإسقاط الرباب فصار عدد الذين يسقطون الرباب عن هشام خمسة:
ابن نمير، يزيد بن هارون، محمد بن جعفر، يحيى بن سعيد، حماد بن مسعدة
ثم ننتقل إلى موضع آخر في نفس الكتاب:
يوسف بن يعقوب قال حدثنا هشام عن حفصة عن الرباب عن سلمان.
فزاد عندي تلميذ لهشام بذكر الرباب وسبق أنهم ستة فصاروا سبعة
ثم ننتقل إلى مصدر آخر ذكر الحديث ننتقل إلى الصيام للفريابي.
مروان بن معاوية الفَزَاري، حدثنا عاصم، عن حفصة، عن الرباب، عن سلمان.
فنزيد مروان على تلامذة عاصم بذكر الرباب وقد سبق أنهم ثمانية فصاروا تسعة
انتهينا الآن، لنفترض أننا بحثنا في الكتب الموجودة في المكتبة ولم نقف إلا على هذا، فالآن اتضحت لنا الأسانيد، فالآن سنختصر الأسانيد، فنقول:-
روى هذا الحديث حفصة واختلف عليها، فهذه الكلمة تجمع كل الأسانيد.
فهنا المحكّ، وهنا تمايز المخرّجِين والمحققين، وهذه طريقة الدارقطني، يقول مثلاً:
رواه حفصة واختلف عليها.
وحفصة ستكون هي المخرج، فأقول:-
روى الحديث حفصة واختلف عليها.
فرواه عاصم عن حفصة واختلف عليه، مرّة بذكر الرباب ومرّة بإسقاطها.
ثم بعد ذلك أحدد من الذي روى عن عاصم بذكر الرباب، ومن الذي روى عن عاصم بإسقاطها.
فأقول: فرواه سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، محمد بن فضيل، عبد الرحيم بن سليمان، حفص بن غياث، عبد العزيز بن المختار، وحماد بن زيد، وأبومعاوية، وثابت بن يزيد، مروان بن معاوية كلهم عن عاصم بذكر الرباب.
ورواه شعبة عن عاصم بدون ذكر الرباب.
فالآن سأنظر في هذا الإسناد، ما هو المحفوظ عن عاصم؟
المحفوظ عنه بذكر الرباب
فنقول: والمحفوظ عن عاصم بذكر الرباب كما رجح ذلك الترمذي تماما
فهذا هو الإسناد الأول.
ثم نقول بعد الإسناد الأول:
ورواه هشام بن حسّان، واختلف عليه، مرّة بذكر الرباب ومرّة بإسقاطها.
¥