أخرج هذا الحديث كل من مسلم برقم 448 وأبي عوانه في مستخرجه برقم 4320 والدارمي برقم 1985 وبن ماجة برقم 3198 وأبن ابي شيبة برقم 19516 و الطحاوي في مشكل الأثار برقم 4053 و في معاني الأثار برقم 54 وسنن الدارقطني برقم 162والبيهقي في الكبير برقم 1076 وأحمد برقم 16495 والروياني في مسنده برقم 867 وأبي داود برقم 67 والسنن الصغري برقم 336 والنسائي في الكبري برقم 68 وابن ابي شيبه في مصنفه برقم 20282 وذكره بن حبان في الثقات كلهم من طريق شعبة، عن أبي التياح، عن مطرف، عن عبد الله بن المغفل، أن رسول الله " أمر بقتل الكلاب، ثم قال: " ما بالهم وبال الكلاب؟ " ورخص في كلب الصيد والزرع والغنم " هذا لفظ أبي قلابة، وإبراهيم لم يذكر الزرع ورواه جماعة فلم يذكر الزرع إلا يحيى بن سعيد، عن شعبة، فإنه ذكر الزرع* وزلد الدارقطني وغيره , وقال: " إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات , والثامنة عفروه في التراب ". صحيح وصححه الالباني
ورجال الحديث كلهم ثقات
الثالث حديث جابر الأنصاري
أخرج هذا الحديث كل من أحمد في مسنده برقم 14232 و أبي يعلي في مسنده برقم 1762 والطبراين في الاوسط برقم 3813 وفي أخبار أصبهان برقم 2784 وبن سعد في الطبقات برقم 5028و طبقات المحدثين بأصبهان برقم 217 كلهم عن يعقوب القمي، ثنا عيسى بن جارية، عن جابر بن عبد الله، قال: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب، فجاء ابن أم مكتوم فقال: يا رسول الله، إن منزلي شاسع، ولي كلب، فرخص له أياما ثم أمر بقتله
قلت والحديث حسن ويدور على يعقوب بن عبد الله القمي توفي 174 هـ قال بن حجر في التقريب صدوق يهم وقال الذهبي في الكاشف صدوق وقال الدارقطني ليس بالقوي وذكره بن حبان في الثقات
وروي مسلم في صحيحه وأبي عوانه في مسنده وابن حبان في صحيحه وأبي داود سننه وأحمد في مسنده عن جريج عن أبي الزبير عن جابر بنجوه
الرابع حديث أبي رافع
أخرجه هذاالحديث الهيثمي في الزوائد و مصنف ابن ابي شيبه و مسند الحارث و معاني الأثار عَنِ الْفَضْلِ ابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ، عَنْ أَبِى رَافِعٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يَا أَبَا رَافِعٍ، اقْتُلْ كُلَّ كَلْبٍ بِالْمَدِينَةِ، قَالَ: فَوَجَدْتُ نِسْوَةً مِنَ الأَنْصَارِ بِالصَّوْرَيْنِ مِنَ الْبَقِيعِ لَهُنَّ كَلْبٌ، فَقُلْنَ: يَا أَبَا رَافِعٍ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَغْزَى رِجَالَنَا، وَإِنَّ هَذَا الْكَلْبَ يَمْنَعُنَا نَفْدَ إِليْهِ، وَاللَّهِ مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَنَا حَتَّى تَقُومَ امْرَأَةٌ مِنَّا فَتَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ، فَاذْكُرْهُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَهُ أَبُو رَافِعٍ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "يَا أَبَا رَافِعٍ اقْتُلْهُ، فَإِنَّمَا يَمْنَعُهُنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
وزاد صاحب معانب الأثار عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: أَمَرَنِي النَّبِيُّ j , بِقَتْلِ الْكِلاَبِ. فَخَرَجْت أَقْتُلُهَا , لاَ أَرَى كَلْبًا إلَّا قَتَلْته , حَتَّى أَتَيْت مَوْضِعَ كَذَا , وَسَمَّاهُ , فَإِذَا فِيهِ كَلْبٌ يَدُورُ بِبَيْتٍ , فَذَهَبْت لِأَقْتُلَهُ. فَنَادَانِي إنْسَانٌ مِنْ جَوْفِ الْبَيْتِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ , مَا تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ؟ قُلْت: إنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَ هَذَا الْكَلْبَ. قَالَتْ: إنِّي امْرَأَةٌ بِدَارِ مَضْيَعَةٍ وَإِنَّ هَذَا الْكَلْبَ يَطْرُدُ عَنِّي السِّبَاعَ , وَيُؤْذِنُنِي بِالْجَائِي , فَائِت النَّبِيَّ j , فَاذْكُرْ لَهُ ذَلِكَ. فَأَتَيْت النَّبِيَّ j , فَذَكَرْت ذَلِكَ لَهُ , فَأَمَرَنِي بِقَتْلِهِ. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ , عَنْ عَوْفٍ , عَنْ الْحَسَنِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغَفَّلِ , أَنَّ النَّبِيَّ j قَالَ: لَوْلاَ أَنَّ الْكِلاَبَ أُمَّةٌ مِنْ الآُمَمِ , لاََمَرْت بِقَتْلِهَا , فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ.
ورواية اخري عن بنت أبي رافع قالت: أعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم العنزة أبا رافع وأمره أن يقتل كلاب المدينة فقال له أبو رافع قد قتلتها كلها الا كلب فأمره بقتل ذلك الكلب
الخامس حديث عائشة
اخرج هذا الحديث كل من الطبراين في الاوسط و ابن ابي شيبه في مصنفه عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلاَبِ.
السادس حديث ميمونة
أخرج هذا الحديث ابي داود في سننه عن ابن عباس، قال: حدثتني ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن جبريل عليه السلام كان وعدني أن يلقاني الليلة، فلم يلقني "، ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت بساط لنا، فأمر به فأخرج، ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه، فلما لقيه جبريل عليه السلام قال: " إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة "، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقتل الكلاب، حتى إنه ليأمر بقتل كلب الحائط الصغير، ويترك كلب الحائط الكبير
وجاء عند مسلم عن عبد الله بن عباس، قال: أخبرتني ميمونة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح يوما واجما، فقالت ميمونة: يا رسول الله، لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة فلم يلقني، أم والله ما أخلفني "، قال: فظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومه ذلك على ذلك، ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت فسطاط لنا، فأمر به فأخرج، ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه، فلما أمسى لقيه جبريل، فقال له: " قد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة "، قال: " أجل، ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة "، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ فأمر بقتل الكلاب، حتى إنه يأمر بقتل كلب الحائط الصغير، ويترك كلب الحائط الكبير
¥