تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 03:20 ص]ـ

ثانيا الاحاديث الني نهي فيها النبي عن قتل الكلاب

اولا حديث عبد الله بن مغفل

أخرج هذا الحديث كل من أبي داود برقم 2477 وبن ماجة برقم 3303 والترمذي برقم 1445 والسنن الصغري برقم 4229 والسنن الكبري للنسائي برقم 4656 وبن حبان برقم 5734 وأحمد في مسنده برقم 1649 والروياني في مسنده برقم 1275 و معجم بن عساكر برقم 907 كلهم عن يونس عن الحسن عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها الأسود البهيم. وأيما قوم اتخذوا كلبا ليس بكلب حرث أو صيد أو ماشية نقصوا من أجورهم كل يوم قيراطا وزاد الترمذي قال " وفي الباب عن ابن عمر، وجابر، وأبي رافع، وأبي أيوب: حديث عبد الله بن مغفل حديث حسن صحيح ويروى في بعض الحديث أن الكلب الأسود البهيم: شيطان، والكلب الأسود البهيم الذي لا يكون فيه شيء من البياض، وقد كره بعض أهل العلم صيد الكلب الأسود البهيم

وأخرجه أيضا بطرق أخر كل من الدارمي برقم 1987 والطحاوي في شرح محلي الآثار برقم 3729 ومسند عبد بن حميد برقم 504 و الروياني في مسنده برقم 849 وأبي نعيم في معرفة الصحابة برقم 4031 وأحمد في مسنده كلهم عن عوف، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها كلها، ولكن اقتلوا منها كل أسود بهيم "، قال سعيد بن عامر: " البهيم الأسود كله

وقال أبي نعيم في معرفة الصحابة عن عون، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن الكلاب أمة، لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها كل أسود بهيم " رواه يحيى بن سعيد القطان، وغندر ورواه عن الحسن قتادة، ويونس بن عبيد، ومنصور بن زادان، وعمران بن مسلم القصير، وأبو سفيان، ومعاذ ابنا العلاء، وأبو حرة، وواصل بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز، والسدي بن يحيى، ومبارك بن فضالة، والحسن بن دينار، وإسماعيل بن مسلم، وأبو حمزة العطار، ومعاذ الأعور، والهيثم بن أبي الهيثم ورواه قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن عبد الله بن مغفل تفرد به عنه عمران القطان رواه شعبة، عن أبي التياح، عن مطرف بن عبد الله، عن عبد الله بن مغفل، نحوه

وأخرجع من طريق اخري كل من الترمذي وابو نعيم في حلية الأولياء برقم 5413 ومعجم بن الاعرابي برقم 194 كلهم عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عبد الله بن مغفل أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم

وأخرج أبو عاصم في الاحاد والمثاني وأحمد مرسلا و ابن الجعد برقم 2672 وعبد بن حميد في مسنده و الروياني في مسنده وأبن عدي في الضعفاء برقم 785 والزيلعي ف ينصب الراية من طريق الحسن عن عبد الله بن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم ومن اتخذ كلبا ليس بكلب زرع ولا ضرع نقص من أجره كل يوم قيراط

وجاء في البدر المنير في تخريج الاحاديث من حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق، عَن (عبيد الله) بن طَلْحَة، عَن الْحسن عَنهُ قَالَ: «بَيْنَمَا أَنا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - وَهُوَ فِي ظلّ شَجَرَة وَأَنا آخذ بِغُصْن من أَغْصَانهَا أَن يُؤْذِيه إِذْ قَالَ: لَوْلَا أَن الْكلاب أمة من الْأُمَم لأمرت بقتلها فَاقْتُلُوا مِنْهَا كل أسود (بهيم)؛ فَإِنَّهُ شَيْطَان، وَلَا تصلوا فِي أعطان الْإِبِل؛ لِأَنَّهَا من الْجِنّ خلقت، أَلا ترَوْنَ إِلَى هيآتها وعيونها إِذا نَفرت، وصلوا فِي مراح الْغنم فَإِنَّهَا أقرب (من) الرَّحْمَة». وَفِي «المعجم الْكَبِير» للطبراني أَن الْحسن سُئِلَ عَن سَمَاعه لحَدِيث قتل الْكلاب مِمَّن؟ قَالَ: (أخبرنيه) - وَالله - عبد الله بن مُغفل (فِي هَذَا الْمَسْجِد. وَفِي مَرَاسِيل ابْن أبي حَاتِم، نَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل. قَالَ أبي: سمع الْحسن الْبَصْرِيّ من عبد الله بن مُغفل).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير