[من يخرج لنا أحاديث هاته القصة لنبي الله أدم عليه السلام]
ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 04:32 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعن ابن عباس، قال لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن أول من جحد آدم، أن أول من جحد آدم، أن أول من جحد آدم. أن الله لما خلق آدم مسح ظهره، فأخرج منه ما هو ذارئ إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه، فرأى فيهم رجلاً يزهر، قال: أي رب من هذا؟
قال: هذا ابنك داود،
قال أي رب كم عمره،
قال: ستون عاماً،
قال: أي رب زد في عمره.
قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عام فزاده أربعين عاماً. فكتب الله عليه بذلك كتاباً وأشهد عليه الملائكة. فلما احتضر آدم أتته الملائكة لقبضه، قال: أنه قد بقي من عمري أربعون عاماً.
فقيل له: إنك قد وهبتها لابنك داود
قال: ما فعلت، وأبرز الله عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة.
{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا}
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 08:24 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
أخي الكريم:
هذا الحديث المذكور بهذا اللفظ رواه أحمد (1/ 371 - 252 - 299) والطبراني في الكبير (12/ 215) وأبو يعلى (5/ 101) كلهم من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف اتفاقا كما في ترجمته ..
وجاء في بعض الروايات عن ابن عباس من حديثه، وجاء عنه عن الحسن بن علي .. فالله أعلم.
لكن الحديث جاء عن أبي هريرة، رواه الترمذي (3368) والنسائي كبرى (10046) وأبي يعلى (6580) وسنده حسن كما حققه الألباني رحمه الله.
وليس فيه ربط القصة بنزول آية الدين، وباقي القصة متشابهة في المضمون .. إلا بعض الجمل مثل:
[قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك]
[فزاده أربعين عاماً، فكتب الله عليه بذلك كتاباً وأشهد عليه الملائكة]
[قال (آدم): ما فعلت، وأبرز الله عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة].
فهذه الجمل من زيادات رواية ابن جدعان وهي ضعيفة كما أسلفنا.
هذا، والله أعلم.
وفي انتظار مشاركة الأخوة الكرام ليفيدونا، جزى الله الجميع خيرا.