[مدى صحة الدعاء للطفل في صلاة الجنازة]
ـ[ابو ابراهيم امام العربي]ــــــــ[26 - 05 - 09, 12:55 ص]ـ
إخواني الأعزاء: ما مدى صحة ما استحبه العلماء رحمة الله عليهم في الدعاء في صلاة الجنازة على الطفل بقول (اللهم اجعله ذخرا لوالديه، و اجعله فرطا، وشفيعا مجابا، اللهم أعظم به أجورهما وثقل به موازينهما، واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام، وقه برحمتك عذاب الجحيم)
وهل يصح هذا مرفوعا إلى الحبيب عليه الصلاة والسلام؟، فإن لم يكن كذلك فكيف هو موجود في كتب الفقهاء رحمهم الله مع أن الموطن موطن ذكر مقيد لا يصح الذكر فيه إلا بما ثبت!
آمل من الإخوة الكرام، أو ممن سبق له مجال بحث في هذا الإفادة. جزى الله الجميع خير الجزاء.
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[27 - 05 - 09, 02:08 م]ـ
قال شيخنا ابن عثيمين أسكنه الله الفردوس الأعلى في شرحه الممتع (5/ 160): قوله: «وإن كان صغيراً قال .... »، هذا فيه بيان صيغة الدعاء للصغير إذا صلي عليه.
ولكن هل ثبت هذا الدعاء بهذه الصيغة للصغير؟
الجواب: لا، لم يثبت بهذه الصيغة للصغير، ولكن ورد أنه يصلى عليه، ويدعى له، ويدعى لوالديه.
ولكن العلماء ـ رحمهم الله ـ استحسنوا هذا الدعاء.
لحديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، وفيه قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «والطفل يصلى عليه، ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة».
أخرجه الإمام أحمد (4/ 247،248، 249، 252)؛ وأبو داود (3180)؛ والترمذي (1031)؛ والنسائي (4/ 55)؛ وابن ماجه (1481)؛ والبيهقي (4/ 8، 24، 25). وقال الترمذي: «حسن صحيح». وقوله: «ويدعى لوالديه» تفرد به البيهقي
ـ[ابو ابراهيم امام العربي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 06:48 ص]ـ
جزاكم الله خيرا