تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تخريج حديث: من أَصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه ...

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[26 - 05 - 09, 01:57 ص]ـ

حديث: (من أَصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قُوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا).

التخريج

ضعيف جدا،

- رواه البخاري في الأدب المفرد ص107، والترمذي (تحفة الأحوذي ج7/ص9)، عن بشر بن مرحوم، ثنا مروان بن معاوية عن عبد الرحمن بن أبى شميلة الأنصاري القبانى عن سلمة بن عبيد الله بن محصن الأنصاري عن أبيه، وقال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مروان بن معاوية، وابن ماجة 4/ 577، وقال: اسناده ضعيف لجهالة سلمة بن عبيد الله بن محصن، والراوي عنه عبد الرحمن بن أبي شميلة مقبول حيث يتابع، ولم يتابع فهو ضعيف. اهـ. والحميدي 1/ 208 والقضاعي في مسند الشهاب 1/ 320، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 146) عنه عن النبي ولفظه: (من أَصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قُوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا). قال المزي في تهذيب الكمال 4/ 417 في ترحمة عبد الرحمن بن أبي شميلة: قال علي بن المديني لا أعلم أحدا روى عنه غيرهما، يقصد حماد بن زيد ومروان بن معاوية الفزاري، قال العقيلي في الضعفاء الكبير 2/ 147: وسلمة بن عبيد الله قال أحمد لا أعرفه وقال العقيلي لا يتابع على حديثه. اهـ

قلت لا بعرف حدبث سلمة بن عبد الله بن محصن إلا بهذا الحديث، وإن زالت جهالة العين عنه فيبقى مجهول الحال، قال الإمام أحمد: لا أعرفه.

- ورواه عن ابن عمر الطبراني في المعجم الأوسط 2/ 230، من طريق علي بن عابس، عن فضيل بن مرزوق عن عطية عنه عن النبي ? وقال لم يرو هذا الحديث عن فضيل إلا علي، تفرد به عبد الرحمن اهـ، قال الآجري في سؤالاته 1/ 237 - 238: سئل أبو داود عن فضيل بن مرزوق فقال: ثنا الحسن بن علي، نا الشافعي قال: سمعت ابن عيينة يقول: فضيل بن مرزوق ثقة. عطية، ما أدري ما عطية. اهـ،

قال مصطفى: لكن، هل هو عطية بن سعيد العوفي وهو شيعي مدلس من الطبقة الثالثة، أو هو عطية بن عبد الله بن عمر.؟

فأما فضيل بن مرزوق لا يعرف له شيخ اسمه عطية غير عطية العوفي، وأما علي بن عابس فهو مجمع على ضعفه، قال النسائي في الضعفاء ص 178: ضعيف، قال اين الجوزي في الضعفاء والمتروكين 2/ 194، الذهبي في الميزان 3/ 132: قال يحيى: ليس بشيء، وقال السعدي والنسائي والأزدي: ضعيف، وقال ابن حبان: فحش خطؤه فاستحق الترك، اهـ، وقال الذهبي في المغني 2/ 89: ضعفوه.

قلت: ولم أجد له سماعا من فضيل بن مرزوق فهذه ثلاث علل، أي ضعف عطية وعلي بن عابس، والانقطاع بين فضيل بن مرزوق وبين عطية العوفي.

- ورواه عن أبي الدرداء ابن حبان في صحيحه 2/ 445 - 446، والبيهقي في شعب الإيمان 7/ 293 العلمية، والقضاعي في مسند الشهاب 1/ 319، من طريق عبد الله بن هانئ العقيلي عن أبيه هانئ بن عبد الرحمن عن إبراهيم بن أبي عبلة عن أم الدرداء عنه به، قال الحاكم في سؤالاته ص181: قلت للدارقطني: إبراهيم بن أبي عبلة؟ قال، الطرقات إليه ليست تصفو، وهو في نفسه ثقة لا يخالف الثقات إذا روى عنه الثقة. اهـ، والراوي عنه في هذا الحديث هو وعبد الله بن هانئ قال أبو حاتم في الجرح والتعديل (5/ 241): (قدمت الرملة فذكر لي ان في بعض القرى هذا الشيخ وسألت عنه فقيل: هو شيخ يكذب فلم أخرج إليه ولم اسمع منه). ابن الجوزي في الضعفاء 2/ 144، وقال الذهبي في الميزان 2/ 399، وفي المغني 1/ 576: وابن حجر في لسان الميزان 5/ 29 (أدركه أبو حاتم الرازي، متهم بالكذب)، وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 251.

قال مصطفى: وهذا من الطرقات التي ليست تصفو عن إبراهيم بن أبي عبلة كما قال الدارقطني،

فتبين أن هذه الأسانيد زادت الطريق الأولى ضعفا على ضعفها،

فيكون الحديث ضعيفا جدا.

والله أعلم

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[26 - 05 - 09, 03:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

وابن ماجة 4/ 577، وقال: اسناده ضعيف لجهالة سلمة بن عبيد الله بن محصن، والراوي عنه عبد الرحمن بن أبي شميلة مقبول حيث يتابع، ولم يتابع فهو ضعيف. اهـ

من القائل؟

قلت: ولم أجد له سماعا من فضيل بن مرزوق فهذه ثلاث علل، أي ضعف عطية وعلي بن عابس، والانقطاع بين فضيل بن مرزوق وبين عطية العوفي.

تقصد الانقطاع بين علي بن عابس وفضيل؟

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[26 - 05 - 09, 05:41 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

- أنا جد آسف حصل سقط عند القص واللزق من ملفي إلى الموقع، وصوابه:

قال محققه بشار عواد معروف: اسناده ضعيف لجهالة سلمة بن عبيد الله بن محصن، والراوي عنه عبد الرحمن بن أبي شميلة مقبول حيث يتابع، ولم يتابع فهو ضعيف. اهـ.

- وكذلك جزاك الله على الملاحظة الثانية، ولقد صوبتها، فأصبحت:

قلت: ولم أجد له سماعا من فضيل بن مرزوق، وإنما سمع منه علي بن الجعد وعلي بن هاشم بن البريد وعلي بن يزيد الصدائي، وليس فيمن روى عنه من اسمه علي بن عابس، فهذه ثلاث علل، أي ضعف عطية وعلي بن عابس، والانقطاع بين علي بن عابس وبين فضيل بن مرزوق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير