وقال فيه العقيلى: "مجهول في النقل، ولا يتابع على حديثه (من جهة تثبت)، ولا يعرف إلا به".
وأما قول الترمذى "حسن غريب"
قال فيه فضيلة الشيخ المحدث عبد العزيز الطريفي فى شرح حديث جابر في حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويعني بهذه العبارة في الغالب أن متن الحديث سليم من الشذوذ والنكارة والغرابة، لكن سند الحديث فيه شيء من غرابة ونكارة وإشكال. وقد تُعل غرابة السندِ الحديثَ وترده.
وقد ذكر العلامة المحدث فضيلة الشيخ عبد الله السعد كلاما قريبا من هذا الكلام فى شرحه للموقظة. وهذا لفظ كلامه "طبعا حسن غريب عنده أضعف من حديث حسن عنده
إذا قال غريب يكون أضعف".
الثانى: أبو الدرداء.
وحديثه أخرجه ابن حبان فى "صحيحه" (2/ 445) , والطبرانى فى "مسند الشاميين" (22) , والبيهقى فى "شعب الإيمان" (13/ 7)، والقضاعى فى "مسند الشهاب" (539)، وأبو نعيم في "الحلية" (5/ 249)، والخطيب (6/ 166)، وابن عساكر فى "تاريخ دمشق" (7/ 194) , (70/ 147) , والذهبى فى "سير أعلام النبلاء" (18/ 389) , وفى "تذكرة الحفاظ" (3/ 1177) كلهم من طريق عبد الله بن هانيء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء.
قال الذهبى: هذا حديث غريب ما علمت في نقلته جرحا لكنى لا أعرف هانئا، وأما المتن فمعروف.
وفى هذا الإسناد: عبد الله بن هانيء قال فيه الذهبى متهم بالكذب.
وقال أبو حاتم: روى عنه محمد بن عبد الله بن مخلد الهروي أحاديث بواطيل قدمت الرملة فذكر لي أنه في بعض القرى وسألت عنه فقيل: هو شيخ يكذب فلم أخرج إليه.
انظر "ميزان الاعتدال" (2/ 517) , و"لسان الميزان" (5/ 29) , و"الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزى (2134).
وأبوه هانىء بن عبد الرحمن، قال فيه ابن حبان، ربما أغرب.
انظر"الثقات" (7/ 583).
الثالث: علي ابن أبى طالب.
وحديثه أخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" (ص 364) من طريق أحمد بن عيسى العلوي، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده.
أحمد بن عيسى العلوي: قال عنه الدارقطنى كذاب.
انظر "الضعفاء والمتروكين" (53).
وأخرجه الشجري فى "الأمالي" (2/ 161) من طريق محمد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي، عن الرضى علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب.
محمد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي: لم أقف له على ترجمة.
الرابع: ابن عمر.
وحديثه أخرجه الطبرانى فى "المعجم الأوسط" (2/ 230) من طريق علي بن عابس، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن ابن عمر.
فى هذا الإسناد: علي بن عابس: ضعفه يحيي بن معين.
وقال ابن حبان كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه فيما يرويه، فبطل الاحتجاج به.
انظر "الجرح والتعديل" (6/ 197) , و"المجروحين" (2/ 79).
وعطية العوفي.
قال فيه أحمد: ضعيف الحديث.
وقال فيه أبو حاتم: ضعيف الحديث، يكتب حديثه.
انظر "الضعفاء" للعقيلى (4/ 462) , و"الجرح والتعديل" (6/ 382).
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[11 - 09 - 10, 05:27 م]ـ
بارك الله فيكم