تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هـ _ خارجةَ بنِ مصعبِ بنِ خارجةَ أبي الحجَّاجِ السرخسيِّ _ وَهُوَ مَتْرُوكٌ _، فَرَوَاهُ عَنْ جعفرِ بنِ محمَّدٍ، عَنْ أبيهِ؛ أَنَّ النَّبيَّ e عَقَّ عَنِ الحسنِ والحسينِ بِكَبْشٍ كَبْشٍ، وَحَلَقَ رُؤُوسَهُمَا يومَ السَّابعِ، وَتَصَدَّقَ بِزِنَةِ شُعُورِهِمَا وَرِقاً، فَأَعْطَى الرِّجْلَ القَابِلَةَ. أَخْرَجَهُ ابنُ أبي الدُّنيا في " النَّفقةِ عَلَى العِيَالِ " (رقم:51) قَالَ: حدَّثني إسماعيلُ بنُ أسدٍ، حدَّثنا شَبَابَةُ، عَنْ خارجةَ بنِ مصعبٍ، بِهِ.

3 _ وَرَوَاهُ ربيعةُ بنُ أبي عبدِ الرَّحمنِ التَّيْمِيُّ المعروفُ: بِرَبِيعَةَ الرَّأْيِ _ وَهُوَ ثقةٌ _، عَنْهُ أَنَّهُ قالَ: وَزَنَتْ فاطمةُ بنتُ رَسُولِ اللَّهِ e شَعْرَ حَسَنٍ وحُسَيْنٍ، فَتَصَدَّقَتْ بِزِنَتِهِ فِضَّةً. أخرجَهُ الإمامُ مالكٌ في " الموطإِ " (رقم: 1068 _ رواية يحيى اللَّيثيِّ) و (رقم:661 _ رواية محمَّد بن الحسن) _ ومِنْ طَرِيقِهِ: البيهقيُّ في " السُّنَنِ الكُبرى " (9/ 299 _ رقم:19052) _ عَنْ رَبِيعَةَ، بِهِ.

4 _ وَرَوَاهُ عَمْرُو بنُ دينارٍ _ وَهُوَ ثقةٌ ثبتٌ _، عَنْهُ؛ أنَّ فَاطِمَةَ كَانَتْ إِذَا وَلَدَتْ حَلَقَتْ شَعْرَهُ، وَتَصَدَّقَتْ بِوَزْنِهِ وَرِقاً. أَخْرَجَهُ ابنُ أبي الدُّنيا في " النَّفقةِ عَلَى العِيَالِ " (رقم:80) قَالَ: حدَّثنا إسحاقُ بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا سفيانُ، عَنْ عَمْرِو بنِ دينارٍ، بِهِ.

5 _ وَرَوَاهُ عبدُ الملكِ بنُ أَعْيَنَ _ وَهُوَ شِيعِيٌّ صَدُوقٌ _، عَنْهُ؛ قَالَ: كَانَتْ فَاطِمَةُ تَعُقُّ عَنْ وَلَدِهَا يومَ السَّابِعِ، وَتُسَمِّيهِ، وَتخْتِنُهُ، وَتَحْلِقُ رَأْسَهُ، وَتَصَدَّقُ بِوَزْنِهِ وَرِقاً. أَخْرَجَهُ ابنُ أبي شَيْبَةَ في " المصنَّفِ " (5/ 115 _ رقم:24258) قَالَ: حدَّثنا عبدةُ بنُ سليمانَ، عَنْ عبدِ الملكِ بنِ أبي سليمانَ، عَنْ عبدِ الملكِ بنِ أَعْيَنَ، بِهِ.

الخلاصةُ؛ حَدِيثُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ t _ حدَيثٌ مُنْقَطِعٌ مُضْطَرِبٌ لاَ يَثْبُتُ، أَمَّا قولُ التِّرمذيِّ _ عَقِبَ الحَدِيثِ _: " هَذَا حَدِيثٌ حَسنٌ غَرِيبُ "، فَيَظْهَرُ لِي _ وَاللَّهُ أَعْلَمُ _ أَنَّهُ أَرَادَ الحُسْنَ اللُّغَوِيَّ، فَإِنَّ مِنَ الحُفَّاظِ مَنْ يُعَبِّرُ بِالحَسَنِ عَنِ الغَرِيبِ والمُنْكَرِ.

قَالَ إبراهيمُ النَّخعيُّ: " كَانُوا يَكْرَهُونَ إِذَا اجْتَمَعُوا أَنْ يُخْرِجَ الرَّجُلُ أَحْسَنَ مَا عِنْدَهُ "، قَالَ الخَطِيبُ البغداديُّ: " عَنَى إبراهيمُ بِالأَحْسَنِ الغَرِيبَ؛ لأَنَّ الغَرِيبَ غيرَ المألوفِ يُسْتَحْسَنُ أكثرَ مِنَ المشهورِ المَعْرُوفِ (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1) .

وَقَالَ أُمَيَّةُ بنُ خالدٍ: " قُلْتُ لِشُعْبَةَ: مَا لَكَ لاَ تُحَدِّثُ عَنْ عبدِ الملكِ بنِ أبي سليمانَ؟، قَالَ: تَركْتُ حَدِيثَهُ، قُلْتُ: تُحَدِّثُ عَنْ محمَّدِ بنِ عُبيدِ اللَّهِ العرزميِّ، وَتَدَعُ عبدَ الملكِ وَقَدْ كَانَ حَسَنَ الحَدِيثِ؟، قَالَ: مِنْ حُسْنِهَا فَرَرْتُ " (2) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn2) .

وَمِنْ ذَلِكَ _ أيضاً _ مَا ذَكَرَهُ البرذعيُّ؛ حَيْثُ قَالَ: " قَالَ لِي أبو زُرْعَةَ: خالدُ بنُ يزيدَ المِصْرِيُّ، وَسعيدُ بنُ أبي هلالٍ صَدُوقَانِ، وَرُبَّمَا وَقَعَ في قَلْبِي مِنْ حُسْنِ حَدِيثِهِمَا، قَالَ: وَقَالَ لِي أبو حاتمٍ: أَخَافُ أَنْ يَكُونَ بَعْضُهَا مَرَاسِيلَ عَنْ أبي فروةَ، وابنِ سمعانَ " (3) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn3) .

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير