تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[07 - 06 - 09, 05:15 ص]ـ

فأنا لم أنكر أن بعض العلماء عدها من حدود مصر

ولكن قلت أن كل من الشام ومصر تتجاذبها

وأنا لم أُنكر عليك إلا دعوى التجاذب!!

فهل تصح لك هذه الدعوى بقيل ويقال ثم الجزم بأنها من أعمال مصر؟!

ثم لم هداك الله لا تتكلف بالإجابة عن الخبر القائل بأن أبا قلابة عند موته أوصى بكتبه لأيوب السختياني؟

فهل أوصى بكتبه وهو على تلكم الحال؟؟؟

ثم من أين لك بأن راوي القصة المنكرة جعل العريش ((تجوزاً)) من الشام؟!!

أو هو لي الحجج والبراهين لموافقة ما نعتقد؟!

وأما قولك بعدم الإنكار على الوعاظ في ذكرهم لمثل هذه المنكرات , فقيد هذه الاستباحة رعاك الله , بصيغ التمريض بأن يقولوا: يُذكر عن أبي قلابة أو روي عنه أو يقال , أو قيل وهكذا.

وأما من جزم بهذه القصة عن أبي قلابة فهو واقع في الكذب شاء أم أبى , وأحسن أحواله أن يكون من رواة المناكير , وأما من أسند هذه القصة فقد برئ والله أعلم.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[12 - 06 - 09, 03:32 م]ـ

وأنا لم أُنكر عليك إلا دعوى التجاذب!!

فهل تصح لك هذه الدعوى بقيل ويقال ثم الجزم بأنها من أعمال مصر؟!

تقصد الشام

وليس فيما نقلتُ:"قيل" إلا في أول نقل

على أن "قيل" لا تستلزم أن يكون مقولها ضعيفا ولا مشاحة في الاصطلاح خاصة إذا كانت واردة في غير فن الحديث

وأما إنكارك علي بنقل صدرته بـ:"قال" فبماذا تصدر النقول إذن؟!!! وقد صدرتَ نقولك بها

فلا أدرى؟ ماذا أقول؟ بحثت عن علمٍ في اعتراضك هذا فلم أجد فيه إلا الدعوى

ثم لم هداك الله لا تتكلف بالإجابة عن الخبر القائل بأن أبا قلابة عند موته أوصى بكتبه لأيوب السختياني؟

فهل أوصى بكتبه وهو على تلكم الحال؟؟؟

هداك الله؟!!

أتراني ضللتُ أن قلتُ بصحة هذه القصة؟!!

في النقاشات العلمية الفرعية ذات الخلاف السائغ لا يقال للمخالف هداك الله

وهذا من أدب الطلب والمذاكرة الذي يذكره العلماء في كتب الأدب

أما وصيته للسختياني فلم تغب عني وأغفلتها لأن الجواب عنها سهل هين بيان ذلك من وجهين:

- الأول: هو أنه يجوز أن يكون قد أوصى له بعد ذهاب أعضائه إلا لسانه ولا يشترط أن يكون في ذلك الوقت عندما دخل عليه راوي القصة

فيكون أوصى له بلسانه وحملها غلام له أو ابن أو صاحب وأوصلها إلى أيوب

- الثاني: يجوز أن يكون أوصى له قبل أن تذهب أعضاؤه تعجيلا بالوصية وتفضيلا لأيوب على غيره من تلامذته لأنه يفهمها على الوجه ولا يخطيء في معرفة مراده

وبعد فكان ماذا؟

هل نقد المتن يكون بهذه الأمور المحتملة بل والتي يكون الجانب الآخر فيها أرجح؟!!

ثم من أين لك بأن راوي القصة المنكرة جعل العريش ((تجوزاً)) من الشام؟!!

أو هو لي الحجج والبراهين لموافقة ما نعتقد؟!

لي الحجج؟!!

ليس من أدب الطلب والمذاكرة أنك إذا عجزت عن دفع اعتراض أودليل مخالفك أن تلقي له التهم لسد الفراغ الناشيء عن عدم معرفة الإجابة ودفع الاعتراض

وأما جواب سؤالك فقد تقدم وهي النقول التي نقلتُها

والتجوز في كلام الناس واقع

وقرائن وقوعه في هذه القصة موجودة ظاهرة من النقول المفيدة لجواز وقوع ذلك

وأما قولك بعدم الإنكار على الوعاظ في ذكرهم لمثل هذه المنكرات , فقيد هذه الاستباحة رعاك الله , بصيغ التمريض بأن يقولوا: يُذكر عن أبي قلابة أو روي عنه أو يقال , أو قيل وهكذا.

وأما من جزم بهذه القصة عن أبي قلابة فهو واقع في الكذب شاء أم أبى , وأحسن أحواله أن يكون من رواة المناكير , وأما من أسند هذه القصة فقد برئ والله أعلم.

لا مشاحة هنا

المهم أننا اتفقنا على جواز ذكرها والوعظ بها وأنه لا ينكر على واعظ وعظ بها ... الخ كلامي السابق

والله أعلم

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[17 - 06 - 09, 01:49 ص]ـ

هداك الله؟!!

أتراني ضللتُ أن قلتُ بصحة هذه القصة؟!!

في النقاشات العلمية الفرعية ذات الخلاف السائغ لا يقال للمخالف هداك الله

وهذا من أدب الطلب والمذاكرة الذي يذكره العلماء في كتب الأدب

أفدنا بمصدر هذه الفائدة أفادك الله وهداك وجعل الجنة مثواك!

من من العلماء منع أن يدعى للمخالف بـ ((هداك الله)) وفي أي كتاب هذه الفائدة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير