إذا دخل مَنْزِله قرأ في زواياه آية الكرسي
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[29 - 05 - 09, 03:35 م]ـ
فقد جاء عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أنه إذا دخل بيته قرأ آية الكرسي في زوايا بيته الأربع. قال القرطبي: معناه كأنه يلتمس بذلك أن تكون له حارسا مِن جوانبه الأربع، وأن تَنْفِي عنه الشيطان مِن زَوايا بَيته.
وهذا الذي ذَكَره عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه رواه ابن أبي شيبة من طريق عُبيد بن عمير قال: كان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل مَنْزِله قرأ في زواياه آية الكرسي. وفِعْل الصحابي حُجَّة على الصحيح. فلا يَصِحّ اعتبار هذا مِن البِدَع.
والله تعالى أعلم
ما صحة هذا الأثر
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[29 - 05 - 09, 06:38 م]ـ
عبد الله بن عبيد بن عمير قال: كان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل منزله قرأ في زواياه آية الكرسي.
%رواه أبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عبد الله لم يسمع من ابن عوف. (مجمع الزوائد) 10/ 88
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 06 - 09, 12:01 م]ـ
نزيه حرفوش أشكرك
لكن هل هذا الحديث ضعيف
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[06 - 06 - 09, 02:22 م]ـ
وفِعْل الصحابي حُجَّة على الصحيح.
على الصحيح من قول من
بل لو راجعت أقوال أهل العلم في الأصول علمت أن الأمر عكس ذلك
وأن الصحيح أن فعل الصحابي ليس بحجة إلا إذا احتفت به القرائن
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 06 - 09, 09:29 م]ـ
الأحاديث الموقوفة هل يعمل بها وأيضاً الأحاديث المقطوعة هل تعتبر من الضعيفة؟
فأجاب رحمه الله تعالى: الأحاديث الموقوفة هي المنسوبة إلى الصحابي لا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والعمل بها يتوقف على العمل بقول الصحابي فمن أهل العلم من قال إن أقوال الصحابة حجة يؤخذ بها ومنهم من قال إنها ليست بحجة وأن الحجة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة ومن الناس من فصل وقال إذا كان الصحابي ممن عرف بالعلم والفقه فقوله حجة وإن لم يكن كذلك فقوله ليس بحجة وهذا أعدل الأقوال وأوسط الأقوال وأصح الأقوال وأما المقطوع فالمقطوع ما نسب إلى التابعي فمن بعده وليس بحجة حتى وإن صح سنده لأن قول التابعي ليس بحجة فإن التابعين كغيرهم من علماء هذه الأمة يؤخذ من أقوالهم ويترك.
من فتاوى نور على الدرب للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله