لابن هشام ج 1 ص271)
فقد قال في معتصر المختصر:
ومنها عن ابن عباس أن رسول الله (ص) خط أربعة خطوط ثم قال أتدرون ما هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون فإن قيل روى كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم وآسية وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام قيل يحتمل أن يكون هذا قبل بلوغ فاطمة الرتبة التي ذكرها (ص) فلا تضاد في اسم الله الأعظم المصدر (معتصر المختصر ج:2 ص:247)
{وقال في مسند الإمام أحمد}
25667 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق عن معمر قال الزهري وأخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت لم أعقل أبواي قط إلا وهما يدينان الدين ولم يمرر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله (ص) طرفي النهار بكرة وعشية فلما ابتلى المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا قبل أرض الحبشة حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه بن الدغنة وهو سيد القارة فقال بن الدغنة أين تريد يا أبا بكر فقال أبو بكر أخرجني قومي فذكر الحديث وقال رسول الله (ص) للمسلمين قد رأيت دار هجرتكم أريت سبخة ذات نخل بين لابتين وهما حرتان فخرج من كان مهاجرا قبل المدينة حين ذكر ذلك رسول الله (ص) ورجع إلى المدينة بعض من كان هاجر إلى أرض الحبشة من المسلمين وتجهز أبو بكر مهاجرا فقال له رسول الله (ص) على رسلك فإني أرجو أن يؤذن لي فقال أبو بكر أو ترجو ذلك بأبي أنت وأمي قال نعم فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله (ص) لصحبته وعلف راحلتين كانتا عنده من ورق السمر أربعة أشهر قال الزهري قال عروة قالت عائشة فبينا نحن يوما جلوسا في بيتنا في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر هذا رسول الله (ص) مقبلا متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها فقال أبو بكر فداء له أبي وأمي إن جاء به في هذه الساعة لأمر فجاء رسول الله (ص) فاستأذن فأذن له فدخل فقال رسول الله (ص) حين دخل لأبي بكر أخرج من عندك فقال أبو بكر إنما هم أهلك بأبي أنت وأمي يا رسول الله فقال النبي (ص) فإنه قد أذن لي في الخروج فقال أبو بكر فالصحبة بأبي أنت يا رسول الله فقال رسول الله (ص) نعم فقال أبو بكر فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين فقال رسول الله (ص) بالثمن قالت فجهزناهما أحب الجهاز وصنعنا لهما سفرة في جراب فقطعت أسماء بنت أبي بكر من نطاقها فأوكت الجراب فلذلك كانت تسمى ذات النطاقين ثم لحق رسول الله (ص) وأبو بكر بغار في جبل يقال له ثور فمكثا فيه ثلاث ليال 25781 المصدر (مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:6 ص:198)
والرياض النضرة ج:1 ص:438 وتغليق التعليق ج:3 ص:292 وتهذيب الاسماء ج:2 ص:473
وصفة الصفوة ج:1 ص:125 وعمدة القاري ج:22 ص:144 وعمدة القاري ج:17 ص:39
وعمدة القاري ج:12 ص:122 وعمدة القاري ج:4 ص:256 ومسند إسحاق بن راهويه ج:2 ص:323 ومصنف عبد الرزاق ج:5 ص:385 وصحيح ابن خزيمة ج:1 ص:133
وصحيح ابن حبان ج:15 ص:284 وصحيح ابن حبان ج:14 ص:177
فقد قال في سمط النجوم العوالي:
وامره الله تعالى إن يصدع بما أمر به فعاداه قومه وآذوه ومن آمن به وتبعه فاذن لهم في الهجرة إلى الحبشة في رجب سنة خمس من النبوة فهاجر اثنا عشر رجلا وأربع نسوة أولهم عثمان وزوجته رقية ابنته عليه الصلاة والسلام وابو حذيفة وزوجته سهيلة وابو سلمة والزبير ومصعب وعبد الرحمن بن عوف وعثمان ابن مظعون وعامر بن ربيعة بن كريز العبشمي وزوجته ليلى وابو سبرة بن أبي رهم وحاطب بن عمرو وسهيل بن وهب وعبد الله بن مسعود الهذلي
قيل واميرهم عثمان بن مظعون وانكره الزهري وقال لم يكن لهم أمير وخرجوا مشاة إلى البحر فاستأجروا سفينة بنصف دينار وكان أول من خرج إلى الهجرة عثمان بن عفان رضي الله عنه وزوجته رقية
واخرج يعقوب بن سفيان بسند موصول إلى انس قال ابطأ على رسول الله خبرهما فقالت امرأة قد رأيتهما وقد حمل عثمان امرأته على حمار فقال إن عثمان أول من هاجر بأهله بعد لوط المصدر (سمط النجوم العوالي ج:1 ص:320)
وقال في التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة:
¥