تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأذن للنبي (ص) بعد أن عذب بلال بحيث اشتراه أبو بكر وأعتقه وقتلت سمية أم عمار بن ياسر بحيث كانت أول قتيل في الإسلام وضرب سعد بن أبي وقاص رجلا من المشركين ممن آذاه هو ومن كان يصلي معه بشعب من شعاب مكة وعاب صنيعهم بلحى بعير فشجه فكان أول دم أهرق في الإسلام إلى غير هذا من شديد الأذى لأصحابه في الهجرة إلى الحبشة عند حاكمها أصحمة النجاشي فهاجروا وكان ذلك في رجب سنة خمس فكانت أول هجرة في الإسلام المصدر (التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ج:1 ص:11)

وقال في البداية والنهاية:

وروى الواقدي أن خروجهم اليها في رجب سنة خمس من البعثة وأن أول من هاجر منهم أحد عشر رجلا وأربع نسوة وأنهم انتهوا إلى البحر ما بين ماش وراكب فاستأجروا سفينة بنصف دينار الى الحبشة وهم عثمان بن عفان وامرأته رقية بنت رسول الله وأبو حذيفة بن عتبة وامرأته سهلة بنت سهيل والزبير بن العوام ومصعب بن عمير وعبد الرحمن بن عوف وأبو سلمة بن عبد الاسد وامرأته أم سلمة بنت أبي أمية وعثمان بن مظعون وعامر بن ربيعة العنزي وامرأته ليلى بنت أبي حثمة وأبو سبرة بن أبي رهم و يقال بل أبو حاطب بن عمرو وسهيل بن بيضاء وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين قال ابن جرير وقال آخرون بل كانوا اثنين وثمانين رجلا سوى نسائهم وابنائهم وعمار بن ياسر نشك فان كان فيهم كانوا ثلاثة وثمانين رجلا المصدر (البداية والنهاية ج:3 ص:66)

وقال في الكامل في التاريخ:

ولما رأى رسول الله ما يصيب أصحابه من البلاء وما هو فيه من العافية بمكانه من الله عز وجل وعمه أبي طالب وأنه لا يقدر على أن يمنعهم قال لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن فيها ملكا لا يظلم أحد عنده حتى يجعل الله لكم فرجا ومخرجا مما أنتم فيه فخرج المسلمون إلى أرض الحبشة مخافة الفتنة وفرارا إلى الله بدينهم فكانت أول هجرة في الإسلام فخرج عثمان بن عفان وزوجته رقية ابنة النبي معه وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وأمرأته معه سهلة بنت سهيل والزبير بن العوام وغيرهم تمام عشرة رجال وقيل أحد عشرة رجلا وأربع نسوة وكان مسيرهم في رجب سنة خمس من النبوة وهي السنة الثانية من إظهار الدعوة المصدر (الكامل في التاريخ ج:1 ص:596)

زواجها قبل النبي

فقد قال في المعجم الكبير:

62 حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا أبو أسامة عن الأجلح عن بن أبي مليكة قال خطب النبي (ص) عائشة إلى أبي بكر وكان أبو بكر قد زوجها جبير بن مطعم فخلعها منه فزوجها رسول الله (ص) المصدر (المعجم الكبير ج:23 ص:26)

وقال الطبقات الكبرى:

أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأجلح عن عبد الله بن أبي ملكية قال خطب رسول الله (ص) عائشة بنت أبي بكر الصديق فقال إني كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير فدعني حتى أسلها منهم فاستسلها منهم فطلقها فتزوجها رسول الله (ص) المصدر (الطبقات الكبرى ج:8 ص:59)

وقال في الإصابة:

قال أبو عمر كانت تذكر لجبير بن مطعم وتسمى له قلت أخرجه بن سعد من حديث بن عباس بسند فيه الكلبي وأخرجه أيضا عن بن نمير عن الأجلح عن بن أبي مليكة قال قال أبو بكر كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير فدعني حتى أسألها منهم فاستلبثها المصدر (الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:17)

وقال في المنتظم:

393 - عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها

كانت مسماة لجبير بن مطعم فلما خطبها رسول الله (ص) استلها أبو بكر منهم فزوجها رسول الله (ص) في شوال سنة عشر من النبوة وهي بنت ست سنين ودخل بها بالمدينة وهي بنت تسع المصدر (المنتظم ج:5 ص:302)

وقال صفة الصفوة:

127 عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها

كانت مسماة لجبير بن مطعم فخطبها رسول الله (ص) فقال أبو بكر رضي الله عنه دعني حتى أسلها من جبير سلا رفيقا فتزوجها رسول الله (ص) المصدر (صفة الصفوة ج:2 ص:15)

وقال في تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير

عائشة بنت أبي بكر الصديق وكان مسماة لجبير بن مطعم فخطبها رسول الله (ص) فقال أبو بكر يا رسول الله دعني حتى أسلها من جبير سلا رفيقا فتزوجها رسول الله (ص) المصدر (تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير ج:1 ص:22)

وقال في الاستيعاب:

وكانت تذكر لجبير بن مطعم وتسمى له وكان رسول الله (ص) قد أري عائشة في المنام في سرقة من حرير فتوفيت خديجة فقال إن يكن هذا من عند الله يمضه فتزوجها بعد موت خديجة بثلاث سنين فيما ذكر الزبير وكان موت خديجة قبل مخرجه الى المدينة مهاجرا بثلاث سنين هذا أولى ما قيل في ذلك وأصحه إن شاء الله تعالى وقد قيل في موت خديجة إنه كان قبل الهجرة بخمس سنين وقيل بأربع على ما ذكرناه في بابها المصدر (الاستيعاب ج:4 ص:1881)

وقال في الوافي بالوفيات:

وكانت تذكر لجبير بن مطعم وتسمى له وكان رسول الله (ص) قد أري عائشة في المنام في سرقة من حرير متوفى خديجة فقال إن يكن هذا من عند الله يمضه ثم تزوجها وتوفي عنها (ص) وعمرها يومئذ ثمان عشرة سنة قال أبو عمر ابن عبد البر لم ينكح بكرا المصدر (الوافي بالوفيات ج:16 ص:341)

فقد قال في الاستيعاب:

وكانت تذكر لجبير بن مطعم وتسمى له وكان رسول الله (ص) قد أري عائشة في المنام في سرقة من حرير فتوفيت خديجة فقال إن يكن هذا من عند الله يمضه فتزوجها بعد موت خديجة بثلاث سنين فيما ذكر الزبير وكان موت خديجة قبل مخرجه إلى المدينة مهاجرا بثلاث سنين هذا أولى ما قيل في ذلك وأصحه إن شاء الله تعالى وقد قيل في موت خديجة إنه كان قبل الهجرة بخمس سنين وقيل بأربع على ما ذكرناه في بابها المصدر (الاستيعاب ج:4 ص:1881)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير