وروي الحديث أيضا أحمد في سمنده عن معاوية ثنا أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن عياش عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: عليكم بالجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن وهذا إسناد منقطع مكحول لم يسمعه من أبي أمامة
وروي الحيث أيضا الضياء في الأحاديث المختارة عن معاوية ثنا أبو إسحاق عن عبدالرحمن بن عياش عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي سلام عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم) وقال فيه إسناده حسن فهذه الرواية أثبت فيها أبي سلام
وروي الحديث بدون أبي سلام فقال فرواه عن أبو جعفر محمد الصيدلاني أن فاطمة بنت عبدالله أخبرتهم أبنا محمد بن ريذة أبنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق الفزاري عن سفيان عن عبدالرحمن بن الحارث بن عياش عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم) وقال إسناده حسن ولم يثبت أبي سلام في هذه الراوية
وروي الحديث أيضا ابن أبي عاصم كما في الجهاد له عن محرز بن سلمة العدني قال حدثنا المغيرة بن عبدالرحمن بن عياش عن أبيه عن سليمان الأشدق وهو ابن موسى عن مكحول عن أبي سلام عن أبي أمامة الباهلي عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الغم والهم) وقال إسناده حسن لغيره
وروي طريق أخر للحديث عن الحوطي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبي سلام، عن المقدام بن معدي كرب، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " وجاهدوا في سبيل الله، فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة ينجي الله به من الهم والغم "
وهذه الرواية بهذا اللفظ رواية ضعيفه لضعف أبي بكر بن أبي مريم
وأيضا له عن عبد الله بن محمد بن سالم القزاز المفلوج، وكان خيارا قال: حدثنا عبيدة بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وإن الجهاد باب من أبواب الجنة ينجي صاحبه من الهم والغم " *
فيه القاسم بن الوليد قال فيه بن حجر صدوق يغرب وهذا من غرائبه
ورواه الشاشي في مسنده عن محمد بن إسحاق الصغاني، نا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن عياش، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي أمامة، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «عليكم بالجهاد في سبيل الله، فإنه باب من أبواب الجنة، يذهب الله به الهم والغم.
وله أيضا عن محمد بن إسحاق الصغاني، نا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن عياش، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي أمامة، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " عليكم بالجهاد في سبيل الله، فإنه باب من أبواب الجنة، يذهب الله به الهم والغم "
وراه الطبراني في الاوسط عن موسى بن زكريا، نا عمرو بن الحصين، ثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، عن برد، عن مكحول، عن أبي أمامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عليكم بالجهاد في سبيل الله، فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم " " لم يرو هذا الحديث عن برد إلا ابن علاثة، تفرد به: عمرو بن الحصين "
فيه عبد الله بن علاثة قال الدارقطني فيه عمرو بن الحصين، وابن علاثة جميعا متروكان. وقال بن حجر صدوق يخطئ وقال البخاري في حديثه نظر " لم يرو هذا الحديث عن برد إلا ابن علاثة، تفرد به: عمرو بن الحصين " وهو ضعيف
وروى الطبراني أيضا من حديث ابن سلام عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت ولفظه عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم
قال صاحب فيض القدير
¥