تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(طس عن أبي أمامة) قال الهيثمي: فيه عمرو بن الحصين متروك اه.

وعمرو هذا قال الطبراني: تفرد به وقضية صنيع المصنف أنه لم يره لأعلى من الطبراني وهو عجب مع وجوده في كتاب مشهور وهو المستدرك باللفظ المذكور وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي فلو عزاه المصنف إليه لكان أولى.

وروي الطبراني في مسند الشاميين عن أبو يزيد القراطيسي، ثنا. . . حدثني محمد بن الحارث، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، عن عبادة بن الصامت، أنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فلقي العدو، فلما هزمهم اتبعتهم طائفة بالعسكر والنهب، فلما نفى الله] العدو، ورجع الذين طلبوهم، قالوا: لنا [النفل، نحن طلبنا العدو، وبنا نفاهم الله وهزمهم، وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنتم بأحق به منا، بل هو لنا نحن، أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم] لئ [لا ينال العدو منه غرة، وقال الذين استولوا على العسكر والنهب، والله ما أنتم بأحق] به [منا، بل هو لنا نحن، حومناه واستولينا عليه، فأنزل الله عز وجل: يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفلهم إذا خرجوا بادئين الربع، وينفلهم إذا قفلوا الثلث، وكان أخذ يوم خيبر وبرة من جنب بعير، فقال: " يا أيها الناس لا يحل لي مما أفاء الله عليكم إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وإياكم والغلول، فإنه عار على أهله يوم القيامة، وعليكم بالجهاد في سبيل الله، فإنه باب من أبواب الجنة، يذهب الله بهم الهم والغم " قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الأنفال، وقال: " ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم

ولا أعلم من وراه عن ابو يزيد ولعله سقط من النسخة عندي

ورواه ايضا البيهفي في الكبري عن أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، أنبأ معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن عياش، عن سليمان بن موسى، عن محكول، عن أبي أمامة، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة، يذهب الله به الغم والهم ". وزاد فيه غيره أنه قال: " وجاهدوا في الله القريب والبعيد , وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد , ولا يأخذكم في الله لومة لائم ". قال الشيخ: وروي ذلك عن الحارث بن معاوية الكندي , عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه

قلت روايه الكندي ضعيفه بهذا اللفظ

وروي ايضا في تفسير سنن سعيد بن منصور عن سعيد قال: نا عبد الله بن جعفر، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، عن سليمان بن موسى الأشدق، عن مكحول، عن أبي سلام الباهلي، عن أبي أمامة الباهلي، عن عبادة بن الصامت، قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فلقي بها العدو، فلما هزمهم الله اتبعتهم طائفة من المسلمين يقتلونهم، وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وسلم، واستولت طائفة على النهب والعسكر، فلما رجع الذين طلبوا العدو، قالوا: لنا النفل، نحن طلبنا العدو، وبنا نفاهم الله عز وجل وهزمهم، وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنتم بأحق به منا، بل هو لنا نحن أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم أن يناله من العدو غرة، وقال الذين استولوا على النهب والعسكر: ما أنتم بأحق به منا، بل هو لنا نحن استولينا عليه وأحرزناه، فأنزل الله عز وجل على رسوله يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم الآية، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم عن فواق، وكان رسول الله ينفلهم بادين الربع، فإذا قفلوا الثلث، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرة من ظهر بعيره، فقال: " ما يحل لي من الفيء قدر هذه الوبرة إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخياط والمخيط، وإياكم والغلول، فإنه عار على أهله يوم القيامة، وعليكم بالجهاد، فإنه باب من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير