ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[16 - 06 - 09, 10:39 ص]ـ
1 - رواه البيهقي في شعب الإيمان (13/ 311)
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْفَقِيهُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ خِدَاشٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
" ثَلَاثَةٌ لَا أُكَافِئُهُمْ: رَجُلٌ وَسَّعَ لِي فِي الْمَجْلِسِ لَا أَقْدِرُ أَنْ أُكَافِئَهُ وَلَوْ خَرَجْتُ لَهُ مِنْ جَمِيعِ مَا أَمْلِكُ، وَالثَّانِي مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ بِالِاخْتِلَافِ إِلَيَّ فَإِنِّي لَا أَقْدِرُ أَنْ أُكَافِئَهُ وَلَوْ قَطَرْتُ لَهُ مِنْ دَمِي، وَالثَّالِثُ لَا أَقْدِرُ أُكَافِئُهُ حَتَّى يُكَافِئَهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ عَنِّي مَنْ أَنْزَلَ بِي الْحَاجَةَ لَمْ يَجِدْ لَهَا مَوْضِعًا غَيْرِي " [وقال محققه: إسناده جيد]
2 - ورواه أيضا في شعب الإيمان (12/ 111): أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: نَا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ، قَالَ: نَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ ثِمَالٍ، قَالَ: نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ: ...
3 - ورواه أيضا الدينوري في المجالسة (3/ 69)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ؛ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ثَلَاثَةٌ لَا أُكَافِئُهُمْ: رَجُلٌ بَدَأَنِي بِالسَّلَامِ، وَرَجُلٌ أَوْسَعَ لِي فِي الْمَجْلِسِ، وَرَجُلٌ اغبرت قدماء في المشي إِلَيَّ إِرَادَةَ التَّسْلِيمِ عَلِيَّ، فَأَمَّا الرَّابِعُ: فَلَا يُكَافِئُهُ عَنِّي إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ. قِيلَ: وَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: رَجُلٌ -[70]- نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ فَبَاتَ لَيْلَتَهُ يُفَكِّرُ بِمَنْ يُنْزِلُهُ، ثُمَّ رَآنِي أَهْلًا لِحَاجَتِهِ؛ فَأَنْزَلَهَا بِي
4 - ورواه الطبراني في مكارم الأخلاق للطبراني:
حدثنا عبد الله بن الحسين المصيصي، ثنا الحسين بن محمد المروذي، ثنا سليمان بن قرم، عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس قال: «ثلاثة لا أقدر على مكافأتهم ورابع لا يكافيه عني إلا الله عز وجل، فأما الذين لا أقدر على مكافأتهم: فرجل أوسع لي في مجلسه، ورجل سقاني على ظمأ، ورجل اغبرت قدماه في الاختلاف على بابي، وأما الرابع الذي لا يكافيه عني إلا الله فرجل عرضت له حاجة فظل ساهرا متفكرا بمن ينزل حاجته فأصبح فرآني موضعا لحاجته، فهذا لا يكافيه عني إلا الله سبحانه وإني لأستحيي من الرجل أن يطأ على بساطي ثلاثا لا يرى عليه أثر من أثري»
5 - ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (64/ 365):
أخبرنا أبو القاسم العلوي أنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم المقرئ الأهوازي قراءة أنا عبد الوهاب بن جعفر بن علي الميداني نا أبو عبد الله محمد بن مروان القرشي نا عمرو بن دحيم نا يحيى بن محمد بن عبد الحميد نا يحيى بن أكثم نا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن طاوس قال قال ابن عباس: ثلاثة لا أقدر على مكافأتهم ولو حرصت: رجل سقاني شربة على ظمأ، ورجل حفظني بظهر الغيب، ورجل وسع لي في مجلس. ورابع لا يكافئه عني إلا الله عز وجل: رجل بات وحاجته تلجلج في صدره غدا علي فأنزلها بي، وأنشد: الطويل
إذا طارقات الهم صاحبت الفتى ... وأعملن فكر الليل والليل عاكر
وباكرني في حاجة لم يجد لها ... سواي ولا من نكبة الدهر ناصر
فرجت بمالي همه في مقامه ... وزايله الهم الطروق المساور
وكان له فضل علي بظنه ... بي الخير، إني للذي ظن شاكر
أحسن الله اليك على هذا الجهد الموفق