تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث:"ثلاثة تحت العرش .... "؟]

ـ[توبة]ــــــــ[16 - 06 - 09, 09:49 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

في مسند أبي يعلى رحمه الله تعالى:

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَّانِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ،

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:

ثَلاثَةٌ تَحْتَ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: القُرْآنُ يُحَاجُّ الْعِبَادَ لَهُ ظَهْرٌ وَبَطْنٌ، وَالأَمَانَةُ، وَالرَّحِمُ تُنَادِي: أَلا مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ هذا حديث صحيح.انتهى

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[16 - 06 - 09, 10:19 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعد:

هذا الحديث ضعيف لا يصح، فقد قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى في الضعيفة ما يلي: (رقم1337) 0

" ضعيف

أخرجه العقيلي في الضعفاء: (ص 366) و حميد بن زنجويه في كتاب الأدب - كما في هداية الإنسان: (ق 99/ 2) -، و من طريقه البغوي في شرح السنة (13/ 22/3433) عن مسلم بن إبراهيم: حدثنا كثير بن عبد الله اليشكري: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بن عوف القرشي عن أبيه مرفوعا. أورده العقيلي في ترجمة اليشكري هذا و قال: " و لا يصح إسناده، و الرواية في الرحم و الأمانة من غير هذا الوجه بأسانيد جياد بألفاظ مختلفة، و أما القرآن، فليس بالمحفوظ ".

قلت: و أورده ابن أبي حاتم (3/ 2/154) من رواية أربعة من الثقات، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا، و ثمة خامس روى عنه أيضا و هو زيد بن الحباب كما جاء في الإصابة، و أما ابن حبان فذكره في الثقات (7/ 354)، فمثله قد يحسن حديثه إذا كان من دونه و من فوقه ثقة. و شيخه الحسن بن عبد الرحمن، لا يعرف، فقد أورده ابن أبي حاتم أيضا (1/ 2/23) من رواية اليشكري هذا فقط! و كذلك صنع ابن حبان في الثقات (4/ 142) فهو في عداد المجهولين، فهو علة الحديث عندي، و ليس اليشكري كما يشعر به كلام العقيلي المتقدم، و قلده فيه المعلق على شرح السنة، و من قبله المناوي في الفيض "0انتهى كلام الألباني رحمه الله تعالى

أخوكم من بلاد الشام

ابو محمد السوري

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير