تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث خمس خصال]

ـ[كريم حسين عيد]ــــــــ[19 - 06 - 09, 03:35 ص]ـ

رجاء من الأخوة أريد تخريج حديث:

قال ابن ماجة في سننه:

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو أَيُّوبَ عَنْ ابْنِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ).

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 12:23 ص]ـ

قال الألباني في السلسلة الصحيحة (1/ 167):

حديث: يا معشر المهاجرين! خمس إذا ابتليتم بهن و أعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر

الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون و الأوجاع التي لم تكن

مضت في أسلافهم الذين مضوا و لم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أخذوا بالسنين

و شدة المؤنة و جور السلطان عليهم و لم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر

من السماء و لولا البهائم لم يمطروا و لم ينقضوا عهد الله و عهد رسوله إلا سلط

الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب

الله و يتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ".

رواه ابن ماجه (4019) و أبو نعيم في " الحلية " (8/ 333 - 334) عن

ابن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله ابن عمر قال:

أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: فذكره.

قلت: و هذا سند ضعيف من أجل ابن أبي مالك و اسمه خالد بن يزيد بن عبد الرحمن

ابن أبي مالك و هو ضعيف مع كونه فقيها و قد اتهمه ابن معين كما في " التقريب "

.

و قال البوصيري في " الزوائد ".

" هذا حديث صالح للعمل به، و قد اختلفوا في ابن أبي مالك و أبيه ".

قلت الأب لا بأس به، و إنما العلة من ابنه، و لذلك أشار الحافظ ابن حجر في

" بذل الماعون " لضعف الحديث بقوله (ق 55/ 2):

" إن ثبت الخبر ".

قلت: قد ثبت حتما فإنه جاء من طرق أخرى عن عطاء و غيره، فرواه ابن أبي الدنيا

في " العقوبات " (ق 62/ 2) من طريق نافع بن عبد الله عن فروة بن قيس المكي

عن عطاء بن أبي رباح به.

قلت: و هذا سند ضعيف، نافع و فروة لا يعرفان كما في " الميزان ".

و رواه الحاكم (4/ 540) من طريق أبي معبد حفص بن غيلان عن عطاء بن أبي رباح

به و قال: " صحيح الإسناد " و وافقه الذهبي.

قلت: بل هو حسن الإسناد فإن ابن غيلان هذا قد ضعفه بعضهم، لكن وثقه الجمهور،

و قال الحافظ في " التقريب ":

" صدوق فقيه، رمي بالقدر ".

و رواه الروياني في " مسنده " (ق 247/ 1) عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن

عبد الله بن عمر مرفوعا.

و هذا سند ضعيف، عطاء هذا هو ابن أبي مسلم الخراساني و هو صدوق لكنه مدلس

و قد عنعنه.

و ابنه عثمان ضعيف كما في " التقريب ".

فهذه الطرق كلها ضعيفة إلا طريق الحاكم فهو العمدة، و هي إن لم تزده قوة فلا

توهنه.

(السنين) جمع سنة أي جدب و قحط.

(يتخيروا) أي يطلبوا الخير، أي و ما لم يطلبوا الخير و السعادة مما

أنزل الله.

و لبعض الحديث شاهد من حديث بريدة بن الحصيب مرفوعا بلفظ:

" ما نقض قوم العهد قط إلا كان القتل بينهم، و ما ظهرت فاحشة في قوم قط إلا

سلط الله عز و جل عليهم الموت، و لا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر "

ـ[كريم حسين عيد]ــــــــ[20 - 06 - 09, 07:51 م]ـ

جزاك الله أخي محمد الحارثي كل خير ونفعنا الله بعلمك

وأطلب منك يا أخي بيان صحة الشاهد من حديث بريدة وتخريجة وجزاك الله كل الخير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير