تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أين أجد تخريج هذا الحديث]

ـ[عبد الله الردسي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 06:51 م]ـ

إخواني جزاكم الله خيرا أين أين أجد تخريج هذا الحديث:

وذكر أبو عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم على أناس من أهل البادية ومعهم إبل فصحبهم في الطريق رجلان وباتا معهم فلما أصبحوا فقدوا بعض إبلهم فجاؤوا بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحبس أحدهما فقال لصاحبه: اذهب فاطلب فذهب فجاء بما ذهب إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر لي فقال له: يغفر الله لك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وأنت يغفر الله لك

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 12:14 ص]ـ

أخرجه عبد الرزاق في المصنف (10/ 216رقم18892) عن ابن جريج قال: أخبرني يحيى بن سعيد عن عراك بن مالك قال: أقبل رجلان من بني غفار حتى نزلا منزلا بضجنان من مياه المدينة وعندها ناس من غطفان عندهم ظهر لهم فأصبح الغطفانيون قد أضلوا قرينتين من إبلهم فاتهموا الغفاريين فأقبلوا بهما إلى النبي صلى الله عليه و سلم وذكروا له أمرهم فحبس أحد الغفاريين وقال للآخر اذهب فالتمس فلم يكن إلا يسيرا حتى جاء بهما فقال النبي صلى الله عليه و سلم لأحد الغفاريين قال حسبت أنه قال المحبوس عنده استغفر لي قال غفر الله لك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ولك وقتلك في سبيله قال فقتل يوم اليمامة.

وأخرجه العقيلي في الضعفاء (1/ 54) وقال: هذا الحديث عله لحديث إبراهيم بن زكريا ولحديث إبراهيم بن خثيم بن عراك قبله.

وذكره ابن حزم في المحلى (22/ 370)

ـ[سعيد بن محمد المري]ــــــــ[20 - 06 - 09, 01:46 ص]ـ

أخي الكريم عبد الله، هذا تخريج مختصر، أرجو أن يكون وافياً بالغرض

حديثك الذي ذكرته لم أجده في كتب أبي عبيد المطبوعة لكن أخرجه العقيلي في الضعفاء (1/ 54) من طريق أبي عبيد القاسم بن سلام، قال أبو عبيد: "حدثنا أبو بكر بن عياش عن يحيى بن سعيد الانصاري عن عراك بن مالك قال أقبل نفر من الأعراب معهم ظهر لهم فصحبهم رجلان فباتا معهم فأصبح القوم وقد فقدوا قرينتين من إبلهم فقدموا بالرجلين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد الرجلين اذهب فاطلب وحبس الآخر فجئ بالقرينتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد الرجلين استغفر لي فقال غفر الله لك، فقال: وأنت غفر الله لك وقتلك في سبيله".

وقد تابع أبا بكر بن عياش على رواية هذا الحديث عن عراك مرسلاً الحافظ ابن جريج كما في مصنف عبد الرزاق (10/ 216)، ولفظه، قال ابن جريج: "أخبرني يحيى بن سعيد عن عراك بن مالك قال أقبل رجلان من بني غفار حتى نزلا منزلا بضجنان من مياه المدينة وعندها ناس من غطفان عندهم ظهر لهم فأصبح الغطفانيون قد أضلوا قرينتين من إبلهم فاتهموا الغفاريين فأقبلوا بهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم وذكروا له أمرهم فحبس أحد الغفاريين وقال للآخر اذهب فالتمس فلم يكن إلا يسيرا حتى جاء بهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الغفاريين - قال حسبت أنه قال المحبوس عنده - استغفر لي، قال: غفر الله لك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولك وقتلك في سبيله، قال: فقتل يوم اليمامة".

وهو من الأحاديث التي يحتج بها جمهور أهل العلم على الحبس في التهمة، ويشهد له ما أخرجه أحمد (4/ 447، 5/ 2،4) وأبو داود ح (3630)، والترمذي ح (1417)، والنسائي (8/ 66، 67) وغيرهم من طريق أبي قزعة وبهز بن حكيم عن حكيم بن معاوية عن أبيه معاوية بن حيدة قال: "أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة فحبسهم فجاء رجل من قومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقال يا محمد علام تحبس جيرتي فصمت النبي صلى الله عليه وسلم عنه فقال إن ناسا ليقولون إنك تنهى عن الشر وتستخلي به فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يقول قال فجعلت أعرض بينهما بالكلام مخافة أن يسمعها فيدعو على قومي دعوة لا يفلحون بعدها أبدا فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم به حتى فهمها فقال قد قالوها أو قائلها منهم والله لو فعلت لكان علي وما كان عليهم خلوا له عن جيرانه".

قال مقيده: والحديث الأول أعني حديث يحيى بن سعيد عن عراك قد روي متصلاً من وجهين ضعيفين جداً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير