تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن أبي العز في حديث «لَا تُفَضِّلُوا بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ» ( .. إَنَّ فِيهِ عِلَّةً)

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[20 - 06 - 09, 06:20 م]ـ

قال ابن أبي العز رحمه الله (1/ 243) (وَقَالَ تَعَالَى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} (2) فَعُلِمَ أَنَّ الْمَذْمُومَ إِنَّمَا هُوَ التَّفْضِيلُ عَلَى وَجْهِ الْفَخْرِ، أَوْ عَلَى وَجْهِ الِانْتِقَاصِ بِالْمَفْضُولِ.

وَعَلَى هَذَا يُحْمَلُ أَيْضًا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُفَضِّلُوا بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ»، إِنْ كَانَ ثَابِتًا، فَإِنَّ هَذَا قَدْ رُوِيَ فِي نَفْسِ حَدِيثِ مُوسَى، وَهُوَ فِي الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ. لَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقُولُ: إَنَّ فِيهِ عِلَّةً، بِخِلَافِ حَدِيثِ مُوسَى، فَإِنَّهُ صَحِيحٌ لَا عِلَّةَ فِيهِ بِاتِّفَاقِهِمْ. اهـ

مع كون الحديث متفقاً عليه

فماذا يقصد؟

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[21 - 06 - 09, 12:06 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=57486

ـ[الدارقطني]ــــــــ[21 - 06 - 09, 06:47 م]ـ

قال البيهقي في كتاب "ما ورد في حياة الأنبياء بعد وفاتهم":"وفي الحديث الثابت عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تفضلوا بين الأنبياء، فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله. ثم ينفح فيه أخرى فأكون أول من بعث أو في أول من بعث فإذا موسى آخذ بالعرض، فلا أدري أحوسب بصعقة يوم الطور أم بعث قبلي".

وقال ابن حجر العسقلاني في"تغليق التعليق": أخبرنا أبو الفرج عبدالرحمن بن أحمد الغزي قراءة عليه أنا أحمد بن منصور الجوهري أنا أبو الحسن بن البخاري أنا أبو المكارم اللبان في كتابه أنا أبو علي الحداد أنا أبونعيم ثنا عبدالله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود سليمان بن داود الطيالسي ثنا عبدالعزيز بن أبي سلمة هو الماجشون عن عبدالله بن الفضل عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قال:"لا تفضلوا بين أنبياء الله أو بين الأنبياء" الحديث، هكذا رواه أبو داود الطيالسي في مسنده.

قال ابن حجر بعدها:" وزعم أبو مسعود الدمشقي في الأطراف وتبعه جماعة من المتأخرين أو الماجشون إنما رواه عن عبدالله بن الفضل عن الأعرج عن أبي هريرة هكذا أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء ومسلم في الفضائل و النسائي في التفسير من حديث عبدالعزيز بن عبدالله بن أبي سلمة مطولا وفي أوله قصة اليهودي في قوله لا والذي اصطفى موسى على البشر ولطم الرجل المسلم له وشكوى اليهودي إلى النبي - صلى الله عليه و سلم - ذلك وقول النبي - صلى الله عليه و سلم - لا تفضلوا بين الأنبياء فإنه ينفخ في الصور فأكون أول من بعث فإذا موسى آخذ بالعرش فلا أدري أكان ممن صعق أو جوزي بصعقة الطور وقال بعض من اعترض على أبي عمرو بن الصلاح في قوله إن البخاري إذا علق الحديث بصيغة الجزم كان حكما منه بالصحة إلى من علق الحديث قال المعترض علق هذا هنا بالجزم وهو غلط وكل هؤلاء لم يعلموا أن لعبدالله ابن الفضل فيه شيخين رواه تارة عن هذا وتارة عن هذا بدليل رواية أبي داود الطيالسي التي أسلفناها والله الموفق للصواب،وكأن الروايتين ثابتتان إلا أن رواية من رواه عن الأعرج أقوى ولهذا وصلها البخاري وعلق هذه والله أعلم".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير