تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[611] حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِنَّاً، وَلاَ تَؤُمَّنَّ أَحَدَاً فِي سُلْطَانِهِ، وَلاَ تَجْلِسْ عَلَى تَكْرِمَتِهِ فِي بَيْتِهِ إلاَّ أَنْ يَأْذَنَ لَكَ».

[612] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.

وَفَاتَ أبَا الْقَاسِمِ مِنْ رُوَاتِهِ عَنِ الأَعْمَشِ: جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَشُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ، وَشَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ، وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ. فَهُؤلاءِ عِشْرُونَ نَفْسَاً، قَدْ يَزِيدُونَ لِمَنْ اسْتَفْرَغَ جُهْدَهُ فِي اسْتِقْصَاءِ الرِّوَايَاتِ.

وَلا يَخْتَلِفُونَ عَلَى سِيَاقِهِ، إِلاَّ جَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ قَالَ: «فَإِنْ كَانَتِ الْهِجْرَةُ وَاحِدَةً فَأَفْقَهُهُمْ فِقْهَاً، فَإِنْ كَانَ الْفِقْهُ وَاحِدَاً فَأَكْبَرُهُمْ سِنَّاً»، وَشَرِيكٌ يَقُولُ: «فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ إسْلاَمَاً»، وَيَقُولُ أَبُو خَالِدٍ: «فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمَاً»، وَأَكْثَرُهُمْ يَقُولُ: «فَأَقْدَمُهُمْ سِنَّاً» بَدَلَ «فَأَكْبَرُهُمْ»، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: «وَلاَ تَقْعُدْ عَلَى تَكْرِمَتِهِ»، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: «وَلاَ تَجْلِسْ». وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ «لِيَؤُمَّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ .. فَإِنْ كَانَتْ قِرَاءَتُكُمْ وَاحِدَةً .. فَإِنْ كَانَتْ هِجْرَتُكُمْ وَاحِدَةً .. ».

وَتَابَعَ الأَعْمَشَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ: شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَإِدْرِيسُ بْنُ يَزِيدَ الأَوْدِيُّ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَسْعُودِيُّ، وَفِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ.

فَأَمََّا شُعْبَةُ أَبُو بِسْطَامٍ، فَيَأْتِي فِي الْمَرْتَبَةِ التَّالِيَةِ لِلأَعْمَشِ فِي شُهْرَةِ الْحَدِيثِ وَشُيُوعِهِ وَإِقْرَائِهِ، فَقَدْ عَدَّهُ شُعْبَةُ رُبُعَ رَأْسِمَالِهِ فِي الْحَدِيثِ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ «الْجَامِعُ لأَخْلاقِ الرَّاوِي» (1/ 225): أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطْبِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ نَا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ نَا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: رَأْسُمَالِي فِي الْحَدِيثِ أَرْبَعَةُ أَحَادِيثِ: حَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ»، وَحَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمرَ «نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَهِبَتِهِ»، وَحَدِيثُ الْبَرَاءِ بن عَازِبٍ فِي الأَضَاحِي، قَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَنَسِيْتُ الرَّابِعَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير