تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال إبن حجر رواها إبن إسحاق بسند قوي , اين أجدها؟!]

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[26 - 06 - 09, 06:33 م]ـ

قال الحافظ إبن حجر رحمة الله في التلخيص الحبير

:

50 1457 - (4) - قوله: روي أنه صلى الله عليه وسلم كانت عنده ودائع , فلما أراد الهجرة سلمها إلى أم المؤمنين , وأمر عليا بردها. أما تسليمها إلى أم المؤمنين فلا يعرف , بل لم تكن عنده في ذلك الوقت , إن كان المراد بها عائشة , نعم كان قد تزوج سودة بنت زمعة قبل الهجرة , فإن صح فيحتمل أن تكون هي , وأما أمره عليا برده: فرواه ابن إسحاق بسند قوي , فذكر حديث الخروج إلى الهجرة , قال:فأقام علي بن أبي طالب خمس ليال وأيامها حتى أدى عن النبي صلى الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده , للناس.

ـ[عبدالرحمن الخالدي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 07:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجدت هذه النقول ربما تفيد في تتبع الألفاظ "فقوله أم المؤمنين قد يكون من لفظ "أم أيمن"

السنن الكبرى ت: (6/ 289)

وفيما روى زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق بن يسار قال حدثني من لا أتهم عن عروة بن الزبير عن

عائشة في هجرة النبي صلى الله عليه و سلم قالت وأمر تعني رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا رضي

الله عنه أن يتخلف عنه بمكة حتى يودي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم الودائع التي كانت عنده للناس

معرفة السنن والآثار للبيهقي - (10/ 492)

4094 - وروينا في المغازي، «أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من مكة،» وأمر علي بن أبي طالب أن

يتخلف عنه بمكة، حتى يؤدي عنه الودائع التي كانت عنده للناس «

البدر المنير - (7/ 304)

الحديث الرابع

روي «أنه - صلى الله عليه وسلم - كانت عنده ودائع، فلما أراد الهجرة سلمها إلى

أم (أيمن) وأمر عليا بردها».

أما تركه عليه الصلاة والسلام عليا بمكة رد الودائع إلى أربابها فهو مشهور في السير وغيرها، قال ابن إسحاق

فيما رويناه عنه وحكاه عنه أيضا البيهقي وغيره: حدثني من لا أتهم عن عروة بن الزبير عن عائشة في هجرة

النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: وأمر - تعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) عليا أن يتخلف عنه

بمكة حتى يؤدي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الودائع التي كانت عنده للناس، قال: وأخبرني محمد

بن جعفر بن الزبير (عن عروة بن الزبير) عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة قال: حدثني رجال قومي من

أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكر الحديث في خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - (قال فيه

: وخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -) وأقام علي بن أبي طالب ثلاث ليال وأيامها؛ حتى أدى عن رسول الله -

صلى الله عليه وسلم - الودائع التي كانت عنده للناس، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله - صلى الله عليه

وسلم -».

والله أعلم

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[26 - 06 - 09, 10:15 م]ـ

جزاك الله خيرا

إذ يظهر أن الرواية الأخيرة هي القوية

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[27 - 06 - 09, 04:06 ص]ـ

عن محمد بن إسحاق بن يسار قال حدثني من لا أتهم عن عروة بن الزبير

السند منقطع لجهالة شيخ ابن إسحاق في هذا الحديث.

قال: وأخبرني محمد بن جعفر بن الزبير (عن عروة بن الزبير) عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة قال: حدثني رجال قومي من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكر الحديث في خروج النبي - صلى الله عليه وسلم -

الحديث أخرجه أبو نعيم الأصبهاني (معرفة الصحابة 6518) وليس فيه ذِكْرٌ لعليّ رضي الله عنه، ومتنه بتمامه:

((لما سمعنا بمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة وتوقعنا قدومه، كنا نخرج إذا صلينا الصبح إلى ظاهر حرتنا، ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوالله ما نبرح حتى تغلبنا الشمس على الظلال، فإذا لم نجد ظلاً دخلنا، وذلك في أيام حارة. حتى إذا كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، جلسنا كما كنا نجلس. فإذا لم يبق ظل، دخلنا بيوتنا. وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخلنا البيوت، فكان أول مَن رآه رجل من يهود، وقد رأى ما كنا نصنع، وإنما ننتظر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا. فصرخ بأعلى صوته: يا بني قيلة، هذا جدكم قد جاء! قال: فخرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ظل نخلة، ومعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه في مثل سنه)). اهـ

وأخرجَ طَرَفَه البخاريُّ في تاريخه الصغير (16) من غير طريق ابن إسحاق. وقال في تاريخه الكبير (1030): ((عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصاري: مرسل. "حدثني رجال قومي: لمّا سمعنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم")). اهـ

قال فيه: وخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -) وأقام علي بن أبي طالب ثلاث ليال وأيامها؛ حتى أدى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الودائع التي كانت عنده للناس، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله - صلى الله عليه وسلم

هذا القول ليس متصلاً بالسند الذي قَبْله:

- فالمتن بتمامه ليس فيه ذِكرٌ لعليّ.

- فصَل ابنُ كثير بينهما، فقال: ((قال ابن إسحاق: "وأقام علي بن أبي طالب بمكة ثلاث ليال وأيامها .. الخ)). اهـ

فيبقى الإشكال قائماً في كلام ابن حجر.

والله تعالى أعلى وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير