تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[27 - 06 - 09, 03:21 م]ـ

أخي أحمد الأفطش

بعد البحث بعُد الإشكال في كلام إبن حجر

فالرواية التي يقصدها الحافظ هي:

ما أخرجة البيهقي في سننة الكبرى - (ج 6 / ص 289)

(عن محمد بن اسحاق) قال أخبرني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة قال حدثنى رجال قومي من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث في خروج النبي صلى الله عليه وسلم قلا فيه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واقام على بن أبى طالب رضى الله عنه ثلاث ليال وايامها حتى ادى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الودائع التى كانت عنده للناس حتى إذا فرغ منها لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما بخصوص إرسال عبد الرحمن بن عويم

فولد في عهد النبي، عليه السلام، وروى عن عمر، وتوفي بالمدينة في آخر خلافة عبد الملك بن مروان، وكان ثقة قليل الحديث. الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 5 / ص 78)

وهنا روى عن قومة فلا معنى للقول بالإنقطاع

جزاك الله خيرا

================================================== ======================

و غير ماسبق

وقع لي سؤال

في تحسين هذه الرواية

مختصر إرواء الغليل - (ج 1 / ص 305)

1546 - (حسن)

حديث روي أنه صلى الله عليه وسلم كان عنده ودائع فلما أراد الهجرة أودعها عند أم ايمن وأمر عليا أن يردها إلى أهلها

فما هو إسناد هذه الرواية؟!

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[27 - 06 - 09, 09:32 م]ـ

بعد البحث بعُد الإشكال في كلام إبن حجر فالرواية التي يقصدها الحافظ هي:

ما أخرجة البيهقي في سننة الكبرى - (ج 6 / ص 289)

(عن محمد بن اسحاق) قال أخبرني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة قال حدثنى رجال قومي من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث في خروج النبي صلى الله عليه وسلم قلا فيه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واقام على بن أبى طالب رضى الله عنه ثلاث ليال وايامها حتى ادى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الودائع التى كانت عنده للناس حتى إذا فرغ منها لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك أخي الكريم ..

يبدو أنك لم تدقق في ردّي، فالحديث الذي تفضّلتَ بذِكْره ليس فيه ذِكرُ عليّ بن أبي طالب، بل أدخلَ البيهقي كلام ابن إسحاق فيه ولم يذكر متنه.

وقد أخرج هذا الحديثَ أبو نعيم وذكر متنه بتمامه:

الحديث أخرجه أبو نعيم الأصبهاني (معرفة الصحابة 6518) وليس فيه ذِكْرٌ لعليّ رضي الله عنه، ومتنه بتمامه:

((لما سمعنا بمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة وتوقعنا قدومه، كنا نخرج إذا صلينا الصبح إلى ظاهر حرتنا، ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوالله ما نبرح حتى تغلبنا الشمس على الظلال، فإذا لم نجد ظلاً دخلنا، وذلك في أيام حارة. حتى إذا كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، جلسنا كما كنا نجلس. فإذا لم يبق ظل، دخلنا بيوتنا. وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخلنا البيوت، فكان أول مَن رآه رجل من يهود، وقد رأى ما كنا نصنع، وإنما ننتظر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا. فصرخ بأعلى صوته: يا بني قيلة، هذا جدكم قد جاء! قال: فخرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ظل نخلة، ومعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه في مثل سنه)). اهـ

فالوهم من البيهقي.

أما بخصوص إرسال عبد الرحمن بن عويم فولد في عهد النبي، عليه السلام، وروى عن عمر، وتوفي بالمدينة في آخر خلافة عبد الملك بن مروان، وكان ثقة قليل الحديث. الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 5 / ص 78)

وهنا روى عن قومة فلا معنى للقول بالإنقطاع

أولاً: البخاري هو الذي وصفه بالإرسال كما أشرتُ.

ثانياً: لم أقُل إن سَنَد هذا الحديث منقطع، فكلامي كان على الحديث الأول وليس هذا، وهو الذي قال فيه ابن إسحاق: ((حدثني من لا أتهم، عن عروة بن الزبير، عن عائشة في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "وأمر - تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - علياً رضي الله عنه أن يتخلف عنه بمكة، حتى يودي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده للناس)). اهـ

فقوله: "حدثني مَن لا أتّهم" انقطاع في السند.

والله تعالى أعلى وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير