[هل صيغ التسبيح هذه كلها ثابته؟]
ـ[ابو ابراهيم امام العربي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 03:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينة ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
امابعد:
فقد بين فضيلة الشيخ محمدبن صالح العثيمين رحمه الله تعالى رحمة واسعة
في كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فوائد تنويعالذكر في الصلاة وهي:
الفائدة الأولى: الإتيان بالسنة على جميعوجوهها.
الفائدة الثانية: حفظ السنة، لأنك لو أهملت إحدى الصفتين نُسيتولم تحفظ.
الفائدة الثالثة: ألا يكون فعل الإنسان لهذه السنة على سبيلالعادة، لأن كثيراً من الناس إذا أخذ بسنة واحدة صار يفعلها على سبيل العادة ولايستحضرها، ولكن إذا كان يعودّ نفسه أن يقول هذا مرة وهذا مرة صار متنبهاً للسنة. انتهى
صيغ التسبيح بعد الصلاة ..
الصفةالأولى:
سبحان الله (33)، الحمد لله (33)،الله أكبر (33) لا إله إلا الله ...... (1)
الدليل: عَنْ أَبِيهُرَيْرَةَ رضي الله عنه:
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال (َمنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِكُلِّ صلاة ثلاثا وَثَلاثِينَ وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَتْلِكَ تِسْعَةٌوَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَد البحر)
صحيح مسلم – كتاب المساجد برقم (597)
الصفةالثانية:
سبحان الله (33)، والحمدلله (33)،و الله أكبر (34)
الدليل: حديث كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه:
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مُعَقِّبَاتٌ لا يَخِيب ُقَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دبر كل صلاة مكتوبة: َثلاثاً وَثَلاثُين تَسْبِيحَةً، وَثَلاثٌاً وَثَلاثُينَ تَحْمِيدَة، ً وَأَرْبَعٌاًً وَثَلاثُين تَكْبِيرَةً)
صحيح مسلم ـ كتاب المساجد برقم (596)
قال العلامةالألباني (رحمه الله:
معقبات:كلمات تقال عقب الصلاة والحديث نص على أن هذا الذكر إنما يقال عقب الفريضة مباشرةومن قال من المذاهب بجعل ذلك عقب السنة فإنه مخالف لهذا الحديث. السلسلةالصحيحة (1/ 211)
الصفة الثالثة:
سبحان الله، و الحمد لله، و الله أكبر (33)
الدليل:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
جَاءَالْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنْ الْأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلا وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرُونَ وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ قَالَ أَلَا أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْيُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَظَهْرَانَيْهِ إِلا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلاثًا وَثَلَاثِينَ فَاخْتَلَفْنَابَيْنَنَا فَقَالَ بَعْضُنَا نُسَبِّحُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَنَحْمَدُ ثَلاثًاوَثَلاثِينَ وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ تَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ.
صحيح البخاري – كتاب الأذان، باب الذكر عقب الصلاة برقم (843) ورقم (595)
وصحيح مسلم – كتاب المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة برقم (595)
الصفة الرابعة:
سبحان الله (10)، الحمد لله (10) الله أكبر (10)
الدليل:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه:َ
¥