قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ قَالَ كَيْفَ ذَاكَقَالُوا صَلَّوْا كَمَا صَلَّيْنَا وَجَاهَدُوا كَمَا جَاهَدْنَا وَأَنْفَقُوا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِهِمْ وَلَيْسَتْ لَنَا أَمْوَالٌ قَالَ أَفَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَتَسْبِقُونَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكُمْ وَلَا يَأْتِي أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا جِئْتُمْ بِهِ إِلَّا مَنْ جَاءَ بِمِثْلِهِ تُسَبِّحُونَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وَتُكَبِّرُونَ عَشْرًا.
صحيح البخاري – كتاب الدعوات، باب الدعاء بعد الصلاة برقم (6329)
الصفةالخامسة:
سبحان الله (25) الحمد لله (25) الله أكبر (25) لا إله إلا الله (25)
الدليل:
عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ:
أُمِرُوا أَنْ يُسَبِّحُوا دُبُرَكُلِّ صَلَاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَيَحْمَدُوا ثَلاثًا وَثَلَاثِينَ وَيُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ فَأُتِيَ رَجُلٌ مِنْ الأنْصَارِ فِي مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ أَمَرَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُسَبِّحُوا دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتَحْمَدُوا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ قَالَنَعَمْ قَالَ فَاجْعَلُوهَا خَمْسًا وَعِشْرِينَ وَاجْعَلُوافِيهَا التَّهْلِيلَ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ (اجْعَلُوهَاكَذَلِكَ).
سنن النسائي - (ج 5 / ص 166) قال الشيخ الألباني: صحيح
الصفةالسادسة:
سبحان الله (11)، الحمد لله (11 (الله أكبر (11)
الدليل:
فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَوْلَ أَبِي صَالِحٍ ثُمَّ رَجَعَ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ إِلَىآخِرِ الْحَدِيثِ وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ يَقُولُ سُهَيْل:ٌإِحْدَى عَشْرَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ فَجَمِيعُ ذَلِكَ كُلِّهِ ثَلاثَةٌوَثَلاثُون)
.صحيح مسلم – كتاب المساجد باب استحباب الذكر بعد الصلاة وصفته
برقم (43ـ 595)
ـ[ابو ابراهيم امام العربي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 03:35 م]ـ
وأنا أسأل هنا
1ـ عن الرواية الأخيره في قول سهيل رضي الله عنه ورحمه: هل يعد هذا رفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
2ـ رواية الخمس والعشرين عند النسائي ـ وهي الصيغة الخامسه:
هل وردت عند غير النسائي؟
وما مدى أفضليتها؟ هل تعتبر ناسخة للصيغة الأولى لتأييد النبي صلى الله عليه وسلم للرؤيا؟
ـ[ابو ابراهيم امام العربي]ــــــــ[07 - 07 - 09, 11:35 م]ـ
اين أهل التخريج من المحدثين لم يجيبوا!
ـ[ابو ابراهيم امام العربي]ــــــــ[19 - 07 - 09, 07:25 م]ـ
وجدت هذا الكلام والتحرير المفيد لسماحة العلامة ابن باز عليه رحمة الله من شرحه لأحاديث المنتقى
هذه الأحاديث كلها تتعلق بالدعاء والتسبيح بعد الصلاة، أما التسبيح فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما وهكذا عند النوم وجاء على أنواع
منها:
ما ذكره عبد الله بن عمرو هنا عشر تسبيحات وعشر تحميدات وعشر تكبيرات بعد كل صلاة فهي مائة وخمسون في العدد وألف وخمسمائة بالمضاعفة لأن الحسنة بعشر أمثالها والصلوات الخمس إذا ضربتها في ثلاثين صارت مائة وخمسين كل واحدة معها ثلاثون تسبيحة وتحميدة وتكبيرة فالجميع في اللفظ مائة وخمسون وبالمضاعفة ألف وخمسمائة وعند النوم يسبح ثلاثاً وثلاثين ويحمده ثلاثاُ وثلاثين ويكبره أربعاً وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف بالمضاعفة.
وجاء أنواع أخرى منها:
التسبيح ثلاث وثلاثون والتحميد ثلاث وثلاثون والتكبير ثلاث وثلاثون فقط كما في حديث فقراء المهاجرين في الصحيحين.
ونوع ثالث تمام المائة الله أكبر فيسبح ثلاثاً وثلاثين ويحمده ثلاثاً وثلاثين ويكبره أربعاً وثلاثين.
ونوع رابع وهو تمام المائة لا إله إلا الله كما رواه مسلم في الصحيح ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة وثلاث وثلاثون تكبيرة وتمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كما رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة.
ونوع خامس وهو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس وعشرون فهذه مائة رواه النسائي وجماعة بسند صحيح.
وهناك نوع سادس في صحته نظر وهو إحدى عشر تسبيحة وإحدى عشر تحميدة وإحدى عشر تكبيرة لكن في إسنادها نظر ذكرها مسلم في بعض رواياته من غير تصريح برفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن سهيل بن أبي صالح وفي إسنادها نظر وتحتاج إلى تتبع وعناية أما الأنواع الخمسة السابقة فهي ثابتة