تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلام ابن معين في الإمام الشافعي]

ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[08 - 07 - 09, 04:10 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل ثبت اتهام ابن معين رحمه الله للإمام الشافعي بالرفض كما نقل ذلك عبد الحليم الجندي في كتاب" الشافعي ... ناصر السنة و واضع علم الاصول"؟

ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[08 - 07 - 09, 10:43 م]ـ

يحيى بن معين قال في الامام الشافعي غير ثقة و تعجب الامام أحمد من قوله و يقال أن يحيى بن معين تراجع عن ذلك و يسمى علماء هذا الترجيح من يحيى جرح الاقران

ـ[الرايه]ــــــــ[29 - 07 - 09, 03:19 م]ـ

جاء في "سؤالات ابن الجنيد" لابن معين

(قلت ليحيى بن معين: ترى أن ينظر الرجل في شيء من الرأي؟

فقال: أيّ راي؟

قلت: رأي الشافعي، وأبي حنيفة؟

فقال:

ما أرى لمسلم أن ينظر في رأي الشافعي، ينظر في رأي أبي حنيفة أحبّ إلي من أن ينظر في رأي الشافعي)

صفحة 295

من تحقيق د. أحمد محمد نور سيف

مكتبة الدار بالمدينة المنورة

ط1، 1408هـ

وفي "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" للبيهقي

(أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني عبد الله بن محمد بن حبان ثنا محمد بن عبد الرحمن بن زياد ثنا أبو الطيب أحمد بن روح الشعراني، سمعت محمد بن ماجه القزويني قال: جاء يحيى بن معين إلى أحمد بن حنبل،

قال: فمر به الشافعي على بغلته، فقام أحمد بن حنبل إلى الشافعي فتبعه وأبطأ على يحيى،

فقال له يحيى بن معين: يا أبا عبد الله كم هذا؟

قال: فقال: دع عنك، الزم ذنب البغلة.

قلت: وأبو زكريا يحيى بن معين رحمه الله وإياه كأنه يأخذه شيء مما يأخذ بعض أهل العلم من الحسد ومع هذا فكان يحسن القول في الشافعي

- أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الماليني، أبنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ سمعت يحيى بن زكريا، به حيوة، سمعت هاشم بن مرثد الطبراني سمعت يحيى بن معين، يقول: «الشافعي صدوق لا بأس به» وكذلك رواه جماعة غير هاشم بن مرثد، عن يحيى

- وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أبنا أبو بكر بن أبي جعفر بن أبي خالد ثنا أبو جعفر الأصبهاني ثنا أحمد بن روح أبنا الزعفراني قال: سألت يحيى بن معين عن الشافعي، قال: لو كان الكذب مطلقا له، لمنعته مروءته عن أن يكذب

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الطيب عبد الله بن محمد الفقيه أبنا أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن، ثنا زكريا بن يحيى، سمعت أحمد بن روح البغدادي سمعت الزعفراني يقول:

كنت مع يحيى بن معين في جنازة فقلت له: يا أبا زكريا ما تقول في الشافعي؟

قال: دعنا لو كان الكذب له مطلقا لكانت مروءته تمنعه أن يكذب

هكذا أتى به شيخنا، وأخبرنا به في موضعين آخرين، عن عبد الله بن محمد بن حبان هذا دون زكريا بن يحيى الساجي في إسناده والله أعلم

وإنما كانوا يسألون يحيى عنه، لما كان قد اشتهر من حسد يحيى إياه، وإفراط أحمد بن حنبل في توقيره وتعظيمه وتقديمه، والاعتراف بفضله وعقله وعلمه والأخذ عنه

أخبرنا أبو سعد الماليني أبنا أبو أحمد بن عدي الحافظ سمعت موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، يذكر عن بعض مشايخه، قال:

لما قدم الشافعي بغداد لزمه أحمد بن حنبل يمشي مع بغلته، فأخذ بالحلقة التي يقعد فيها أحمد ويحيى وأبو خيثمة وغيرهم،

فوجه يحيى بن معين إلى أحمد بن حنبل أنك تمشي مع بغلة هذا الرجل يعني الشافعي، فوجه أحمد لو كنت في الجانب الآخر لكان أنفع لك)

صفحة 99 ومابعدها

من تحقيق د. نايف الدعيس - مؤسسة الرسالة

ط2، 1406هـ

واختم بكلام ابن عبد البر رحمه الله تعالى

في كتابه النفيس

"جامع بيان العلم وفضله " 2/ 1114 - تحقيق أبوالأشبال الزهيري، دار ابن الجوزي / ط1، 1414هـ

تحت باب

حكم قول العلماء بعضهم في بعض

حيث ذكر ابن عبد البر كلاما يُنسب الى ابن معين في أعلام - منهم الشافعي- ...

وقد صح عن ابن معين من طرق انه كان يتكلم في الشافعي على ما قدمت لك حتى نهاه احمد بن حنبل ...

فمن أراد أن يقبل قول العلماء الثقات الأئمة الأثبات بعضهم في بعض فليقبل قول من ذكرنا قوله من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بعضهم في بعض، فإن فعل ذلك ضل ضلالا بعيدا وخسر خسرانا،

وكذلك إن قبل في سعيد بن المسيب قول عكرمة،

وفي الشعبي وأهل الحجاز وأهل مكة وأهل الكوفة وأهل الشام على الجملة وفي مالك والشافعي وسائر من ذكرناه في هذا الباب ما ذكرنا عن بعضهم في بعض فإن لم يفعل ولن يفعل إن هداه الله وألهمه رشده فليقف عند ما شرطنا في أن لا يقبل فيمن صحت عدالته وعلمت بالعلم عنايته، وسلم من الكبائر ولزم المروءة والتصاون وكان خيره غالبا وشره أقل عمله فهذا لا يقبل فيه قول قائل لا برهان له به، وهذا هو الحق الذي لا يصح غيره إن شاء الله

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[29 - 07 - 09, 04:09 م]ـ

ما أرى لمسلم أن ينظر في رأي الشافعي، ينظر في رأي أبي حنيفة أحبّ إلي من أن ينظر في رأي الشافعي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غريب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير