تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث المعازف]

ـ[كريم حسين عيد]ــــــــ[09 - 07 - 09, 10:46 م]ـ

رجاء من الأخوة طلاب العلم مساعدتي في إعداد رد على أهل الأهواء من من يضعفون حديث المعازف في صحيح البخاري وغيره من كتب الحديث وجزاكم الله خيرا ....

وقال هِشامُ بن عَمار حدَّثنا صَدَقةُ بن خالد حدَّثنا عبدُ الرحمنِ بن يزيدَ بن جابرٍ حدَّثنا عطيةُ بن قيس الكلابيُّ حدَّثنا عبد الرحمن بن غَنْم الأشعريُّ قال: حدثني أبو عامر ـ أو أبو مالكٍ ـ الأشعري والله ما كذَبَني «سمعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم يقول: ليكوننَّ من أُمَّتي أقوام يَستحلُّونَ الْحِرَ والحَريرَ والخمر والمعازِف، ولينزِلنَّ أقوام إلى جَنبِ عَلم يَروحُ عليهم بسارحةٍ لهم، يأتيهم ـ يعني الفقيرَ ـ لحاجة فيقولوا: ارجِعْ إلينا غَداً فيُبيِّتُهمُ الله، ويَضَع العَلَمَ، ويَمسَخُ آخرينَ قِرَدةً وخنازيرَ إلى يوم القيامة».

ـ[الخطيمي]ــــــــ[10 - 07 - 09, 12:52 ص]ـ

راجع كتاب الجديع فقد خرجه تخريجا شافيا

ـ[كريم حسين عيد]ــــــــ[11 - 07 - 09, 12:42 ص]ـ

جزاك الله كل خير يا أخي ياليت لو تعطيني رابط كتاب الشيخ الجديع.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 02:36 م]ـ

91 - " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن

أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع

إلينا غدا، فيبيتهم الله، و يضع العلم، و يمسخ آخرين قردة و خنازير إلى يوم

القيامة ".

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 139:

رواه البخاري في " صحيحه " تعليقا فقال (4/ 30):

" باب ما جاء فيمن يستحل الخمر و يسميه بغير اسمه. و قال هشام بن عمار:

حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس

الكلابي حدثني عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك

الأشعري - و الله ما كذبني - سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ... " فذكره.

و قد وصله الطبراني (1/ 167 / 1) و البيهقي (10/ 221) و ابن عساكر

(19/ 79 / 2) و غيرهم من طرق عن هشام بن عمار به.

و له طريق أخرى عن عبد الرحمن بن يزيد، فقال أبو داود (4039):

حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بشر بن بكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به.

و رواه ابن عساكر من طريق أخرى عن بشر به.

قلت: و هذا إسناد صحيح و متابعة قوية لهشام بن عمار و صدقة بن خالد، و لم يقف

على ذلك ابن حزم في " المحلى "، و لا في رسالته في إباحة الملاهي، فأعل إسناد

البخاري بالانقطاع بينه و بين هشام، و بغير ذلك من العلل الواهية، التي بينها

العلماء من بعده و ردوا عليه تضعيفه للحديث من أجلها، مثل المحقق ابن القيم في

" تهذيب السنن " (5/ 270 - 272) و الحافظ ابن حجر في " الفتح " و غيرهما،

و قد فصلت القول في ذلك في جزء عندي في الرد على رسالة ابن حزم المشار إليها،

يسر الله تبيضه و نشره.

و ابن حزم رحمه الله مع علمه و فضله و عقله، فهو ليس طويل الباع في الاطلاع

على الأحاديث و طرقها و رواتها. و من الأدلة على ذلك تضعيفه لهذا الحديث.

و قوله في الإمام الترمذي صاحب السنن: " مجهول " و ذلك مما حمل العلامة محمد

بن عبد الهادي - تلميذ ابن تيمية - على أن يقول في ترجمته في " مختصر طبقات

علماء الحديث " (ص 401):

" و هو كثير الوهم في الكلام على تصحيح الحديث و تضعيفه، و على أحوال الرواة "

.

قلت: فينبغي أن لا يؤخذ كلامه على الأحاديث إلا بعد التثبيت من صحته و عدم

شذوذه، شأنه في ذلك شأنه في الفقه الذي يتفرد به، و علم الكلام الذي يخالف

السلف فيه، فقد قال ابن عبد الهادي بعد أن وصفه " بقوة الذكاء و كثرة

الاطلاع ":

" و لكن تبين لي منه أنه جهمي جلد، لا يثبت معاني أسماء الله الحسنى إلا

القليل، كالخالق، و الحق، و سائر الأسماء عنده لا يدل على معنى أصلا،

كالرحيم و العليم و القدير، و نحوها، بل العلم عنده هو القدرة، و القدرة هي

العلم، و هما عين الذات، و لا يدل العلم على شيء زائد على الذات المجردة أصلا

و هذا عين السفسطة و المكابرة. و قد كان ابن حزم قد اشتغل في المنطق و الفلسفة

، و أمعن في ذلك، فتقرر في ذهنه لهذا السبب معاني باطلة ".

غريب الحديث:


¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير