تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الأثر وما كان منها في الهواء فهي الأضغاث]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[11 - 07 - 09, 11:53 ص]ـ

أين أجد هذا الأثر وما حاله من حيث الصحة والبطلان0

بينما عمر بن الخطاب ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=2) رضي الله عنه جالس مع أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم علي بن أبي طالب ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=8) وجماعة من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم فالتفت إليهم فقال: إني سائلكم عن خصال فأخبروني بها: أخبروني عن الرجل بينما هو يذكر الشيء إذ نسيه، وعن الرجل يحب الرجل ولم يلقه [ص: 452] وعن الرؤيتين إحداهما حق والأخرى أضغاث، وعن ساعة من الليل ليس أحد إلا وهو فيها مروع وعن الرائحة الطيبة مع الفجر فسكت القوم فقال: ولا أنت يا أبا الحسن؟ فقال بلى والله إن عندي من ذلك لعلما: أما الرجل بينما هو يذكر الشيء إذ نسيه فإن على القلب طخاء كطخاء القمر فإذا سري عنه ذكر، وإذا أعيد عليه نسي وغفل. وأما الرجل يحب الرجل ولم يلقه فإن الأرواح أجناد مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، وأما الرؤيتان إن إحداهما حق والأخرى أضغاث، فإن في ابن آدم روحين، فإذا نام خرجت روح فأتت الحميم والصديق والبعيد والقريب والعدو فما كان منها في ملكوت السموات فهي الرؤيا الصادقة، وما كان منها في الهواء فهي الأضغاث، وأما الروح الأخرى فللنفس والقلب. وأما الساعة من الليل التي ليس فيها أحد إلا وهو فيها مروع فإن تلك الساعة التي يرتفع فيها البحر يستأذن في تغريق أهل الأرض فتحسه الأرواح فترتاع لذلك، وأما الريح الطيبة مع الفجر إذا طلع خرجت ريح من تحت العرش حركت الأشجار في الجنة فهي الرائحة الطيبة خذها يا عمر ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=2).

قال الجوهري ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14042): قال أبو عبيد: الطخاء بالمد السحاب المرتفع يقال أيضا وجدت على قلبي طخاء وهو شبه الكرب. قال اللحياني: ما في السماء طخية بالضم أي شيء من سحاب. قال: وهو مثل الطحرور والطخاء، فممدود الليلة المظلمة، وتكلم بكلمة طخياء لا تفهم.

الآداب الشرعية والمنح المرعية

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[03 - 10 - 09, 08:14 م]ـ

ننتظر الرد عليه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير