ـ[الدارقطني]ــــــــ[05 - 09 - 09, 06:19 م]ـ
114 - السلسلة الصحيحة (5/حديث2292) قال رحمه الله -عن أحد شواهد حديث الترجمة-: (الرابع: عن أبي سعيد الخدري موقوفاً عليه. أخرجه ابن الأعرابي في " معجمه " (3/ح1977) و عنه الداني أخبرنا أبو رفاعة (يعني عبد الله بن محمد بن عمر بن حبيب العدوي): حدثنا أبو حذيفة عن سفيان عن عثمان بن الحارث عن أبي الوداك عنه. و هذا إسناد رجاله ثقات معروفون، غير أبي رفاعة، فلم أجد له ترجمة).
قلت: أبو رفاعة عبدالله بن محمد بن عمر بن حبيب العدوي، قال فيه الخطيب البغدادي:"كان ثقة"، وذكره ابن حبان في"الثقات" وقال:"كان يُخطئ". الثقات (8/ 269)،تاريخ بغداد (10/ 83 - 84).
يتبع إن شاء الله تعالى ......................
ـ[الناصح]ــــــــ[06 - 09 - 09, 04:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت: صبيح أبو الوسيم، ذكره ابن حبان في"الثقات" (6/ 478)
التاريخ الكبير - (4/ 325)
صبيح أبو الوسيم في البصريين سمع عقبة بن صهبان عن أبي هريرة رفعه غسل واجب يوم الجمعة والفطر والنحر قال محمد بن معمر نا عمير بن عبد المجيد سمع صبيحا لا يتابع عليه
فتح الباري ـ لابن رجب موافقا للمطبوع - (6/ 70)
وروى صبيح أبو الوسيم: ثنا عقبة بن صهبان، عن أبي هريرة، عن النبي (: ((الغسل واجب في هذه الأيام: يوم الجمعة، ويوم الفطر، ويوم النحر، ويوم عرفة)).
غريب جدا. وصبيح هذا، لايعرف.
اللهم اغفرلي ولأخي
ـ[الدارقطني]ــــــــ[06 - 09 - 09, 10:48 م]ـ
115 - السلسلة الضعيفة (11/حديث5113) قال رحمه الله: ("أتحبون أن يستظل نبيكم بظل من نار يوم القيامة"، أخرجه الطبراني في "الأوسط" (2/ 235 - مصورة الجامعة الإسلامية) عن أحمد بن عبدة الضبي: حدثنا الحسن بن صالح بن أبي الأسود: حدثنا عمي منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن شمر بن عطية عن أبي حازم الأنصاري قال:أتي النبي صلي الله عليه وسلم يوم بدر بنطع من الغنيمة، فقيل: استظل به يا رسول الله! فقال: ... فذكره. وقال:"لم يروه عن الأعمش إلا منصور، ولا عنه إلا ابن أخيه الحسن، تفرد به أحمد".
قلت: وهو ثقة من شيوخ مسلم؛ لكن العلّة من شيخه الحسن بن صالح بن أبي الأسود؛ فإنه غير معروف؛ قال الذهبي:"زائغ حائد عن الحق؛ قاله الأزدي"،وأما ابن حبان؛ فذكره على قاعدته في "الثقات"، وقال:"روى عنه أحمد بن عبدة الضبي"! ومن فوقه ثقات؛ غير أبي حازم الأنصاري؛ فإنه مختلف في صحبته، وقد أخرج حديثه هذا أبو داود في "المراسيل"، كأنه يشير إلى أنه لم يثبت عنده صحبته، ولم أره ذكر في حديث آخر إلا الحديث الآتي، وهو في كل منهما لم يصرح بما يدل على صحبته، ولا الراوي عنه ذكر ذلك، على أن الإسناد إليه غير ثابت؛ كما رأيت).
السلسلة الضعيفة (11/حديث5114) حيث قال رحمه الله: (وروي عنه بالسند المتقدم قال:"كان [صلي الله عليه وسلم] يوم بدر في الظل، وأصحابه يقاتلون في الشمس، فأتاه جبريل عليه السلام فقال: أنت في الظل، وأصحابك يقاتلون في الشمس؟! فتحول إلى الشمس "،أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/ 166) من طريق الحسن ابن سفيان: أخبرنا أحمد بن عبدة: أخبرنا الحسن بن صالح بن أبي الأسود بإسناده المتقدم في الحديث الذي قبله. وقال:"أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى").
قلت: ذكرت هذين الحديثين لأنّ سندهما واحد كما ذكر الشيخ -رحمه الله-، وفي هذا الإسناد علّة لم يُشِر إليها الشيخ-رحمه الله-، وهي: الإنقطاع بين الأعمش وشمر بن عطية، قال الحافظ مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (6/ص295):"وفي كتاب"سؤالات حرب الكرماني": " قال أبو عبدالله-يعني:أحمد بن حنبل-: الأعمش لم يسمع من شمر بن عطية ".
يتبع إن شاء الله تعالى ................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[06 - 09 - 09, 11:10 م]ـ
116 - السلسلة الصحيحة (3/حديث1105) قال رحمه الله: (و أخرجه الترمذي (3/ 341) حدثنا علي بن حجر أخبرنا محمد بن عمار حدثني جدي محمد بن عمار و صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة مرفوعاً به، إلا أنه لم يذكر " العضد " و قال: " و فخذه مثل البيضاء و مقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة " و قال: " حديث حسن غريب ". و هو كما قال، فإن صالحاً مولى التوأمة و إن كان ضعيفاً فهو مقرون بمحمد بن عمار و هو ابن سعد القرظ، روى عنه جماعة من الثقات و وثقه ابن حبان و محمد بن عمار الآخر هو ابن حفص ابن عمر بن سعد القرظ و هو ثقة. و قد خالفه أحمد بن حاتم الطويل فقال: حدثنا محمد بن عمار عن صالح عن أبي هريرة. أخرجه ابن بشران في " الأمالي " (1/ح110) عن محمد بن بشر بن مطر حدثنا أحمد بن حاتم الطويل.
قلت: ابن بشر هذا لم أعرفه و ابن حاتم الظاهر أنه السعدي قال الذهبي: " روىعنه محمود بن حكيم المستملي حديثاً منكراً، غمزه " الإدريسي ").
قلت: ابن حاتم ليس كما ذكر الشيخ -رحمه الله-، بل هو:"أحمد بن حاتم بن يزيد الطويل"، قال فيه يحيى بن معين:"ليس به بأس"، وقال صالح جزرة:"بغدادي كان من الثقات"، وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل:"كان ثقة رجلاً صالحاً"، وقال الدارقطني:"ثقة"، وله ترجمة في "تعجيل المنفعة".
وأما: ابن بشر، فهو:"محمد بن بشر بن مطر أبو بكر الوراق"، وهو: أخو خطاب بن بشر المذكر،
قال فيه إبراهيم الحربي:"أخو خطاب، صدوق لا يكذب"، وقال الدارقطني:"ثقة"، والله أعلم. تاريخ بغداد (2/ 90).
يتبع إن شاء الله تعالى ................
¥