ـ[الدارقطني]ــــــــ[07 - 09 - 09, 10:59 م]ـ
117 - السلسلة الصحيحة (4/حديث1817) قال رحمه الله: (" حلوة الدنيا مرة الآخرة، و مرة الدنيا حلوة الآخرة "، رواه أحمد (5/ 342) و عنه الحاكم (4/ 310) و محمد بن العباس البزار في
" حديثه " (2/ 121 / 2) و ابن عساكر (19/ 82 / 1) عن صفوان بن عمرو عن أبي عبيد الحضرمي يعني شريحا أن أبا مالك الأشعري لما حضرته الوفاة قال:يا معشر الأشعريين ليبلغ الشاهد منكم الغائب، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. و قال الحاكم:" صحيح الإسناد ". و وافقه الذهبي، و هو كما قالا).
قلت: علّة السند الإنقطاع بين شريح بن عبيد وأبي مالك الأشعري، قال أبو حاتم الرازي:"شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري، مرسل"، وقد نبّه الشيخ -رحمه الله-على ذلك في السلسلة الضعيفة (12/حديث5606 - ص238) وقال:"فقد أوردت حديثاً في "الصحيحة" برقم (1817) وصحّحته تبعاً للحاكم والذهبي، وهو من هذا الوجه المنقطع"، يعني بين شريح بن عبيد وأبي مالك الأشعري،والله الموفق.
يتبع إن شاء الله تعالى ................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[08 - 09 - 09, 11:19 م]ـ
118 - السلسلة الصحيحة (5/حديث2118) قال رحمه الله: ("كان يبعث إلى المطاهر، فيؤتى بالماء، فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين"،أخرجه الطبراني في " الأوسط " (ص 35) و أبو نعيم في " الحلية " (8/ 203) عن حسان بن إبراهيم الكرماني عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال: " قلت: يا رسول الله! الوضوء من جر جديد مخمر أحب إليك، أم من المطاهر؟ قال: لا بل من المطاهر، إن دين الله يسر، الحنيفية السمحة "، قال: فذكره، و قال: " لم يروه عن عبد العزيز إلا حسان ". قلت: و هو مختلف فيه والأكثرون على توثيقه، و الذي يترجح عندي أنه وسط حسن الحديث، و لاسيما و قد خرج له البخاري في " صحيحه "، و قال الحافظ: " صدوقيخطىء ". و الحديث قال الهيثمي (1/ 214): " رواه الطبراني في " الأوسط "، و رجاله موثقون، و عبدالعزيز بن أبي رواد ثقة ينسب إلى الإرجاء ". قلت: و احتج به مسلم و إرجاؤه لايضر حديثه كما هو مقرر في " مصطلح الحديث ").
قلت: أخرج هذا الحديث من هذا الوجه أيضاً ابن عدي في "الكامل" قال: ثنا ابن صاعد، ثنا محمد بن حرب، ثنا محمد بن عون، ثناحسان بن إبراهيم به.
أقول: قد خولف حسان بن إبراهيم على وصله، فرواه وكيع، وعبدالرزاق الصنعاني عن عبدالعزيز بن أبي رواد مرسلاً.
قال ابن عدي: ثناه ابن صاعد، ثنا القاسم بن يزيد الوزان، ثنا وكيع قال:عبدالعزيز بن أبي رواد عن محمد بن واسع الأزدي قال:" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم " فذكر نحوه.
وقال عبدالرزاق في "المصنف" (1/ح338):"عن عبدالعزيز بن أبي رواد قال: أخبرني محمد بن واسع: أنّ رجلاً قال: يا رسول الله، جر مخمر جديد أحبّ إليك أن تتوضأ منه أو ممّا يتوضأ الناس منه أحبّ، قال: أحبّ الأديان إلى الله الحنيفية، قيل: وما الحنيفية؟ قال: السمحة، قال: الإسلام الواسع ".
وقد نبّه الشيخ الألباني-رحمه الله- على ذلك في السلسلة الضعيفة (14/حديث6479) وقال:"فقد خالفه وكيع-وهو: إمام ثقة عند الجميع- فرواه عن عبدالعزيز عن محمد بن واسع مرسلاً، فدلّ على خطأ وصل حسان إيّاه عن نافع عن ابن عمر، وثبت ضعف الحديث ونكارته، ثم وجدت عبدالرزاق في "المصنف" قد تابع وكيعاً على إرساله".
يتبع إن شاء الله تعالى ...................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[09 - 09 - 09, 10:46 م]ـ
119 - السلسلة الصحيحة (6/حديث2548) قال رحمه الله: (" ما من ذي رحم يأتي رحمه فيسأله فضلا أعطاه الله إياه فيبخل عليه إلا أخرج له يوم القيامة من جهنم حية يقال لها: شجاع، يتلمظ، فيطوق به "، أخرجه الطبراني في " الكبير " (1/ 235 / 2 - النسخة العتيقة) و " الأوسط " (
¥