تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[18 - 10 - 09, 06:26 م]ـ

بارك الله فيك ورضي عنك.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[19 - 10 - 09, 10:04 ص]ـ

145 - السلسلة الصحيحة (6/حديث2714) قال رحمه الله: (" إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، و إن الله يعطي الدنيا من يحب و من لا يحب و لا يعطي الإيمان إلا من أحب، فمن ضن بالمال أن ينفقه و خاف العدو أن يجاهده و هاب الليل أن يكابده، فليكثر من قول: سبحان الله، [والحمد لله] و لا إله إلا الله، و الله أكبر"، أخرجه الإسماعيلي في " المعجم " (114/ 1): حدثنا عياش بن محمد بن عيسى أبو الفضل الجوهري - ببغداد - حدثنا أحمد بن جناب: حدثنا عيسى بن يونس عن سفيان الثوري عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.

قلت: و هذا إسناد صحيح رجاله على شرط مسلم كلهم، إلا الجوهري هذا،و قد وثقه الخطيب في " التاريخ " (12/ 279) و تابعه جمع عند الحاكم (1/ 33) و صحّحه. و وافقه الذهبي. و قد توبع عيسى بن يونس - و هو ثقة مأمون - في رفعه، من قبل سفيان بن عقبة - أخو قبيصة -، فرواه عن حمزة الزيات و سفيان الثوري عن زبيد به، و الزيادة له، و زاد في آخره: " فإنهن مقدمات مجنبات ومعقبات، و هن الباقيات الصالحات ". أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " (1 /

348 - 349) من طريق الحاكم عن مهران بن هارون بن علي الداوودي: حدثنا سفيان بن عقبة .. و هو على شرط مسلم أيضا غير مهران هذا، فلم أجد من ترجمه. وبالرجوع إلى " المستدرك " تبين أنه سقط من " الشعب " راويان بين ابن عقبة و مهران! و حمزة الزيات هو ابن حبيب القارىء، و هو صدوق ربما وهم، من رجال مسلم، فهو متابع قوي للثوري لو صح السند إليه، فالعمدة على رواية عيسى بن يونس. نعم قد خالفه محمد بن كثير عند البخاري في " الأدب المفرد " (275) و

عبد الرحمن بن مهدي عند المروزي في " زيادات الزهد " (1134)، فروياه عن سفيان عن زبيد به موقوفا. و تابعه زهير قال: حدثنا زبيد به. أخرجه أبو داود في " الزهد " (164/ 157). و تابعه أيضا محمد بن طلحة عن زبيد به موقوفاً.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (8990) و سنده صحيح. و قال الهيثمي (1/ 90): " و رجاله رجال الصحيح ". قلت: شيخ الطبراني علي بن عبد العزيز ليس منهم، و لكنه ثقة حافظ، و هو البغوي. فيظهر من هذا التخريج أن الأصح في إسناد الحديث أنه موقوف، لكن لا يخفى أنه في حكم المرفوع، لأنه لا يقال منقبل الرأي، لاسيما و طرفه الأول قد روي من طريق آخر عن مرة الهمداني به مرفوعاً، و هو مخرج في " غاية المرام " (19) و رواه أيضا الدولابي في " الكنى " (1

/ 141) و البغوي في " شرح السنة " (8/ 10). و طرفه الآخر له شاهد يرويه القاسم عن أبي أمامة مرفوعا نحوه. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (7795و 7800 و 7877) و ابن شاهين في " الترغيب " (284/ 2) من طرق ثلاث عنه، وهو القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن صاحب أبي أمامة، و هو حسن الحديث. و له شاهد ثان: يرويه أبو يحيى عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ: " فليكثر من ذكر الله ". أخرجه ابن شاهين أيضا. و أبو يحيى هو القتات، لين الحديث،فيصلح للاستشهاد به. و شاهد ثالث: يرويه يوسف بن العنبس اليماني: حدثنا عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا به، و زاد في آخره: " فإنهن الباقيات الصالحات ". أخرجه الأصبهاني في " الترغيب " (ق76/ 2 - مصورة الجامعة الإسلامية). قلت: و يوسف اليماني لم أجد له ترجمة).

قلت: حديث عبدالله بن مسعود-رضي الله عنه- رجّح الدارقطني في "العلل" (5/ص269 - 271س872) فيه الوقف، وقال:"والصحيح موقوف".

تنبيه: أخذت هذه الفائدة من كتاب"أحاديث معلّة ظاهرها الصحة" (ص282 - 284) للشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله-.

يتبع إن شاء الله تعالى ........................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[19 - 10 - 09, 09:20 م]ـ

146 - السلسلة الصحيحة (5/حديث2256) قال رحمه الله: ("ما أحل الله في كتابه فهو حلال و ما حرم فهو حرام و ما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته (و ما كان ربك نسياًّ) "، أخرجه الدارقطني في " سننه " (2/ 137 / 12) و الحاكم (2/ 375) و عنه البيهقي (10/ 12) و البزار في " مسنده " (1/ 78 / 123 - كشف الأستار) والطبراني في " مسند الشاميين " (ص 416) من طرق عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن أبيه عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فذكره). و قال الحاكم: " صحيح الإسناد ". و وافقه الذهبي. و قال البزار: " إسناده

صالح ".قلت: وهذا هو الأقرب لحال عاصم بن رجاء، فإن فيه كلاماً، فقد قال الذهبي في"الكاشف":قال ابن معين: صويلح ". و قال الحافظ في " التقريب":" صدوق يهم ". و لذلك قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1/ 171): "رواه البزار، و الطبراني في " الكبير "، و إسناده حسن، و رجاله موثقون ". وهو - أعني عاصما - ممن ذكرهم ابن حبان في " ثقاته " (7/ 259)، و صحّح له في

" صحيحه " منها حديثا في فضل طالب العلم (رقم 88 - الإحسان)).

قلت:إسناد هذا الحديث من رواية:"رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء"، قال الذهبي في"سير أعلام النبلاء" (4/ 557 - ترجمة: رجاء بن حيوة):"حدّث رجاء عن:معاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وطائفة،أرسل عن هؤلاء، وعن غيرهم"، وقال ابن حجر العسقلاني في"تهذيب التهذيب" في ترجمة"رجاء بن حيوة" ما نصّه:"وروايته عن أبي الدرداء مرسلة".

تنبيه: استفدت هذه الفائدة من كتاب "صون الشرع الحنيف ببيان الموضوع والضعيف" للشيخ عمرو عبدالمنعم (1/ص149 - حديث87).

يتبع إن شاء الله تعالى .................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير