تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأثري22]ــــــــ[20 - 10 - 09, 03:43 م]ـ

مع شكري وتقديري

لماذا لا توضع في ملف وورد أو مكتبة إلكترونية

لتزداد الاستفادة من الموضوع

ـ[الدارقطني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 09:34 م]ـ

147 - السلسلة الصحيحة (6/حديث2923) قال رحمه الله: ("من لقي الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام، دخل الجنة "، أخرجه أحمد (4/ 152): حدثنا وكيع عن ابن أبي خالد عن عبد الرحمن بن عائذ عن عقبة بن عامر الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. و

بهذا الإسناد رواه ابن أبي شيبة في " مسنده " كما في " زوائد ابن ماجه " (ق162/ 2) للبوصيري، و ابن ماجه (2618) و الحاكم (4/ 351) من طريقين آخرين عن وكيع به. و صححه الحاكم. و وافقه الذهبي، و هو كما قالا، فإن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير ابن عائذ هذا، و قد وثقه النسائي و ابن حبان. و أعلّه البوصيري بالانقطاع فقال: " هذا إسناد صحيح إن كان عبد الرحمن بن

عائذ الأزدي سمع من عقبة بن عامر فقد قيل: إن روايته عنه مرسلة ". كذا قال،و ما علمت ذكر ذلك أحد قبله، و ظني أنه شبه له، فقد ذكر الحافظ أنه روى عن جمع من الصحابة منهم عمر و علي و معاذ و عقبة و غيرهم، ثم قال: " و قد قيل:إنه أدرك عليا. و قال أبو زرعة: حديثه عن علي مرسل، و لم يدرك معاذا، و قال ابن أبي حاتم: روى عن عمر مرسلا ". فهذا كل ما ذكروه في ترجمته من الانقطاع،فالظاهر أنه التبس عليه عقبة بمعاذ، و شتان ما بين وفاتيهما، فإن معاذا توفي سنة (18)، و عقبة سنة (60)! فقد أدركه يقينا، و قد أشار إلى هذا الحافظ

بقوله في"التقريب":"ثقة، من الثالثة، و وهم من ذكره في الصحابة، قال أبو زرعة: لم يدرك معاذا ". ثم إن وكيعا قد توبع، فقال أحمد (4/ 148):حدثنا يزيد بن هارون: أنبأنا إسماعيل - يعني ابن أبي خالد - عن عبد الرحمن بن عائذ - رجل من أهل الشام - قال: انطلق عقبة بن عامر الجهني إلى المسجد الأقصى ليصلي فيه، فاتبعه ناس، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: صحبتك رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحببنا أن نسير معك و نسلم عليك، قال: انزلوا فصلوا،فنزلوا، فصلى، و صلوا معه، فقال حين سلم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس من عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئا، لم يتند بدم حرام، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء ". و هذه متابعة قوية من يزيد بن هارون الثقة الحافظ لوكيع بن الجراح، و قد خالفهما القاسم بن الوليد الهمداني في إسناده فقال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعا بنحو لفظ يزيد. أخرجه الحاكم، و أشار إلى أن الراجح الأول،

و تبعه الذهبي فقال: " قلت: الأول أصح ". و ذلك لمخالفة القاسم بن الوليد لوكيع و يزيد، و هو دونهما حفظا و ضبطا، و قد قال الحافظ فيه: " صدوق يغرب ". و الحديث عند البخاري في " العلم " من حديث أنس مرفوعاً به دون قوله: " لم يتند بدم حرام "، انظر " مختصر البخاري " (85). و كذلك رواه أحمد (2/ 361 - 362 و 421 - 422) من حديث أبي هريرة بزيادة، و أحمد أيضا (4/ 260 و 5/ 285) من حديث سلمة بن نعيم، و زاد: " و إن زنى و إن سرق ". و هي صحيحة. والأحاديث بهذا المعنى كثيرة صحيحة معروفة في " الصحيحين " و غيرهما، و إنما خرّجت هذا لما فيه من الزيادة عليها، و للتنبيه على وهم البوصيري في إعلاله إيّاه بالانقطاع. و الله أعلم).

قلت: لعل مقالة البوصيري في إعلاله حديث عقبة بن عامر-رضي الله عنه- بالإنقطاع، مرجعها ما قاله ابن أبي حاتم في كتاب "الجرح والتعديل" (5/ 270 - ترجمة:عبدالرحمن بن عائذ):"عبدالرحمن بن عائذ الأزدي، .............. ، وروى عن رجل عن عقبة بن عامر "، والله أعلم.

تنبيه: أخذت هذه الفائدة من كتاب "أحاديث معلّة ظاهرها الصحة" (ص301) للشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله تعالى-.

يتبع إن شاء الله تعالى .....................

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[21 - 10 - 09, 04:09 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير