قال هناد بن السري في كتاب"الزهد": حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: «تفكر ساعة خير من قيام ليلة».
قال الشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف-رحمه الله- في "تبييض الصحيفة" (1/ص56):"إسناده صحيح على شرطهما".
وقال أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف": حدثنا محمد بن فضيل، عن العلاء، عن الحسن قال: "تفكر ساعة خير من قيام ليلة".
قال الشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف-رحمه الله- في "تبييض الصحيفة" (1/ص56):"إسناده صحيح".
يتبع إن شاء الله تعالى .............
ـ[الدارقطني]ــــــــ[01 - 11 - 09, 04:08 م]ـ
155 - السلسلة الصحيحة (1/حديث277) قال رحمه الله: ("اعرفوا أنسابكم، تصلوا أرحامكم، فإنه لا قرب بالرحم إذا قطعت، و إن كانت قريبة، و لا بعد بها إذا وصلت، و إن كانت بعيدة"، أخرجه أبو داود الطيالسي في " مسنده " (2757): حدثنا إسحاق بن سعيد قال:
حدثني أبي قال:"كنت عند ابن عباس، فأتاه رجل فسأله: من أنت؟ قال: فمت له برحم بعيدة
فألان له القول، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره.
و أخرجه الحاكم (4/ 161) و السمعاني في " الأنساب " (1/ 7) من طريق
الطيالسي به.و قال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". و وافقه الذهبي.
و أقول: إنما هو على شرط مسلم وحده، فإن الطيالسي لم يحتج به البخاري و إنما روى له تعليقاً.
و الحديث أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (رقم 73):حدثنا أحمد بن يعقوب قال أخبرنا إسحاق بن سعيد بن عمرو به موقوفاً على ابن عباس دون قصة الرجل، و زاد:"و كل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها، تشهد له بصلة إن كان وصلها، و عليه بقطيعة إن كان قطعها ".
و هذا سند على شرط البخاري في " صحيحه "، و لكنه موقوف، بيد أن من رفعه ثقة حجة و هو الإمام الطيالسي، و زيادة الثقة مقبولة).
قلت:تابع أبا داود الطيالسي على الرفع، عبدالرحمن بن غزوان أبو نوح المعروف ب:"قراد" فرواه عن إسحاق بن سعيد به مرفوعاً:
قال البيهقي في كتاب "شعب الإيمان": أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي، وأبو سعيد محمد بن موسى قالا: نا أبو العباس الأصم، نا العباس الدوري، نا قراد أبو نوح، أنا إسحاق بن سعيد، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: أتاه رجل وأنا عنده، فمت إليه برحم بينه وبينه، قال: فعرفها ابن عباس، ثم قال ابن عباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «احفظوا أنسابكم تصلوا أرحامكم، فإنه لا بعد للرحم إذا قربت، وإن كانت بعيدة، ولا قرب لها إذا بعدت وإن كانت قريبة، وإن كل رحم آتية أمام صاحبها يوم القيامة تشهد له بصلة إن كان وصلها، وفي قطيعة إن كان قطعها»
يتبع إن شاء الله تعالى .....................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[02 - 11 - 09, 09:25 ص]ـ
156 - السلسلة الضعيفة (3/حديث1230) قال رحمه الله: ("حجة لمن لم يحج خير من عشر غزوات،و غزوة لمن حج خير من عشر حجج، و غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر، و من جاز البحر كأنما جاز الأودية كلها،و المائد فيه كالمتشحّط في دمه"،
رواه ابن بشران في " الأمالي " (27/ 117/1) عن عبد الله بن صالح: حدثني يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً.
و من هذا الوجه رواه الحاكم (2/ 143) و الطبراني في " الكبير " و البيهقي كمافي"الترغيب" (2/ 185) وقال الحاكم:" صحيح على شرط البخاري ". ووافقه الذهبي، و كذا المنذري قال:" و هو كما قال، و لا يضر ما قيل في عبد الله بن صالح ; فإن البخاري احتجّ به ".
قلت: و بناءً على ذلك قال المناوي:"وسنده لا بأس به".و في كل ذلك نظر، فإن ابن صالح فيه كلام كثير، و قد قال الحافظ فيه:"صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، و كانت فيه غفلة ".
و روى ابن ماجه (2777) عن بقية عن معاوية بن يحيى عن ليث بن أبي سليم عن يحيى
ابن عباد عن أم الدرداء عن أبي الدرداء مرفوعاً:" غزوة في البحر مثل عشر غزوات .. " الحديث نحوه.
قلت: و هذا إسناد واهٍ، مسلسل بالعلل:
الأولى: ليث بن أبي سليم، و كان اختلط.
الثانية: معاوية بن يحيى، و هو الصدفي ; ضعيف.
¥