ـ[الدارقطني]ــــــــ[02 - 11 - 09, 10:49 ص]ـ
158 - السلسلة الضعيفة (2/حديث602) قال رحمه الله: (" إن الله عز وجل يقول: أنا الله لا إله إلا أنا،ملك الملوك، ومالك الملوك، قلوب الملوك بيدي، و إن العباد أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة، و إن العباد عصوني حولت قلوب ملوكهم بالسخط و النقمة فساموهم سوءالعذاب فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك ولكن اشغلوا أنفسكم بالذكر والتضرع أكفكم ملوككم ".
ضعيف جداً. رواه الطبراني و عنه أبو نعيم (2/ 389) و تمام (6/ 77 / 1من مجموع الظاهرية رقم 95) عن أبي عمرو المقدم بن داود قال: حدثنا علي بن معبد قال: حدثنا وهب بن راشد عن مالك بن دينار عن {خلاس} بن عمرو عن أبي الدرداء مرفوعا. قلت: و هذا إسناد ضعيف جدا، المقدم بن داود قال النسائي:"ليس بثقة" ووهب بن راشد هو الرقي قال ابن عدي:"ليس حديثه بالمستقيم،أحاديثه كلها فيها نظر ". و قال الدارقطني: " متروك ". و قال ابن حبان:"لا يحل الاحتجاج به بحال ". و قال الهيثمي (5/ 249): رواه الطبراني في"الأوسط"وفيه وهب (الأصل: إبراهيم و هو تحريف) ابن راشد و هو متروك" قلت: و تعصيب الجناية به وحده ليس بجيد لما علمت أن في الطريق إليه المقداد بن داود، و هو مثله في الضعف).
وأعاد الشيخ -رحمه الله- هذا الحديث نفسه أيضاً في السلسلة الضعيفة (3/حديث146) فقال رحمه الله: (" إن الله عز وجل يقول: أنا الله لا إله إلا أنا، مالك الملوك، و ملك الملوك، قلوب الملوك في يدي، و إن العباد إذا أطاعوني حولت قلوبهم عليهم بالسخط و النقمة، فساموهم سوء العذاب، فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك، و لكن اشغلوا أنفسكم بالذكر و التضرع [إلي] أكفكم ملوككم".ضعيف جداً أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " (3/ 76) و الطبراني في " الأوسط " (9195 -
بترقيمي) و عنه أبو نعيم في " الحلية " (2/ 388) عن علي بن معبد الرقي:حدثنا وهب بن راشد: نا مالك بن دينار عن خلاس بن عمرو عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. و قالا:"لم يروه عن مالك إلا وهب ".
قلت: و هو ضعيف جداً، قال ابن حبان:"شيخ يروي عن مالك بن دينار العجائب، لا تحل الرواية عنه ".و قال الدارقطني "متروك".و قال أبو حاتم:"منكر الحديث، حدث ببواطيل".قلت: و المقدام ضعيف أيضاً، أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال:"صويلح، قال ابن أبي حاتم: تكلموا فيه، قال ابن القطان: قال الدارقطني:ضعيف ".و الحديث قال الهيثمي (5/ 249):"رواه الطبراني في " الأوسط "، و فيه وهب (الأصل: إبراهيم) بن راشد و هو متروك ").
قلت: هذا الحديث جاء من كلام مالك بن دينار-أحد رواة سند الحديث- نفسه نقلاً عن عن بعض كتب الحكمة، بيّن ذلك الإمام الدارقطني،ففي كتاب "العلل" (6/-سؤال1073) ما نصّه:"وسئل عن حديث خلاس بن عمرو عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يقول أنا الله الذي لا له إلا أنا ملك الملوك قلوب الملوك بيدي فان العباد أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة وان العباد عصوني الحديث.
فقال يرويه وهب بن راشد عن مالك بن دينار عن خلاس بن عمرو عن أبي الدرداء ووهب بن راشد هذا ضعيف جدا متروك، ولا يصح هذا الحديث مرفوعاً.
ورواه جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار أنه قرأ في بعض الكتب هذا الكلام وهو أشبه بالصواب".
أقول: أخرج الأثر عن مالك بن دينار أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء" (2/ 377 - 378): حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ومحمد بن علي بن حبيش، قالا: حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، عن موسى بن خلف، قال: حدثنا مالك بن دينار، قال:"قرأت في بعض الحكمة إني أنا الله مالك الملوك قلوب العباد بيدي فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمة، ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة، لا تشاغلوا بسبب الملوك، ولكن توبوا إلى أعطفهم عليكم".
قال الشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف-رحمه الله- في كتاب"تبييض الصحيفة-2/ 36 - ح59):"وإسناده حسن".
يتبع إن شاء الله تعالى ....................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[03 - 11 - 09, 09:00 ص]ـ
¥