تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[11 - 11 - 09, 09:22 ص]ـ

165 - السلسلة الصحيحة (6/حديث2902) قال رحمه الله: (بقي الكلام على فضل الصلاة في مسجد (إيلياء): المسجد الأقصى، أعاده الله إلى المسلمين مع سائر بلاد فلسطين، فإنه لم يرد له ذكر إلا في الطريق الأولى، و أصح ما جاء في فضل الصلاة فيه حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: تذاكرنا و نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل: مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مسجد بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، و لنعم المصلى .. "الحديث. أخرجه الطحاوي في"مشكل الآثار" (1/ 248) والحاكم (4/ 509) والبيهقي في"الشعب" (3/ 486 / 4145)

و الطبراني في"الأوسط" (2/ 220 / 1/ 8395 - بترقيمي) و قال:"لم يروه عن قتادة إلا الحجاج و سعيد بن بشير، تفرد به عن الحجاج إبراهيم بن طهمان، وتفرد به عن سعيد محمد بن سليمان بن أبي داود ". قلت: قد تابعه آخران، أحدهما: الوليد بن مسلم عند الطحاوي، و الآخر: محمد ابن بكار بن بلال عند البيهقي.و الحجاج هو ابن الحجاج الباهلي، وهو ثقة من رجال الشيخين، و مثله إبراهيم بن طهمان، و لذلك قال الحاكم عقبه: " صحيح الإسناد ". و وافقه الذهبي. وهو كما قالا. و قال الهيثمي في " المجمع " (4/ 7): " رواه الطبراني في"الأوسط"،ورجاله رجال الصحيح".ولم يقف المنذري على رواية الطبراني هذه،و كذا رواية الحاكم، فقال في"الترغيب" (2/ 138):" رواه البيهقي بإسناد لا بأس به، و في متنه غرابة "! كذا قال! و كذلك لم يقف على رواية الحاكم هذه

الصحيحة المعلق على " مشكل الآثار " (2/ 68 - طبع المؤسسة)، فصدر تخريجه بتضعيف إسناده بسعيد بن بشير، و نقل قول الهيثمي المذكور، دون أن يدري أن إسناده - كإسناد الحاكم - صحيح).

قلت: في كتاب"العلل" للدارقطني (6/ص243 - 244 - سؤال1105) ما نصّه:"وسئل عن حديث عبد الله بن الصامت عن أبي ذر عن النبي صلى الل علي وسلم قال صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات في مسجد بيت المقدس الحديث.

فقال: يرويه قتادة واختلف عنه:

فرواه حجاج بن الحجاج عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر.

واختلف عن سعيد بن بشير:

فرواه محمد بن عقبة السدوسي عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن عبد الله بن الصامت.

وكذلك روى سعيد بن أبي عروبة عن قتادة.

وقال علي بن حجر وهشام بن خالد وغيرهما عن الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن عبد الله بن الصامت لم يذكر بينهما أحداً، وقتادة لم يسمعه من عبد الله بن الصامت.

وقول حجاج بن حجاج عن قتادة عن أبي الخليل أشبه بالصواب ".

أقول:أخرج الوجه الذي رجّحه الدارقطني في"العلل" أبو عبدالله الحاكم النيسابوري في كتاب "المستدرك" قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن أحمد الشعيري، ثنا أحمد بن معاذ السلمي، ثنا حفص بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: تذاكرنا و نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم أيهما أفضل مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم أو مسجد بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه و لنعم المصلى و ليوشكن أن لا يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا أو قال خير من الدنيا و ما فيها".

قال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه".

تنبيه: قد خرج الشيخ-رحمه الله- رواية الحاكم، والله الموفق.

يتبع إن شاء الله تعالى ..................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[11 - 11 - 09, 04:22 م]ـ

166 - السلسلة الضعيفة (11/حديث5460) قال رحمه الله: ("إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم؛ فأحسنوا أسماءكم ". أخرجه أبو داود (4948)، والدارمي (2/ 294)، وابن حبان (1944)، والبيهقي (9/ 306)، وأحمد (5/ 194)، وعبد بن حميد في "المنتخب من المسند" (ق 29/ 1)، والبغوي في "حديث علي بن الجعد" (9/ 110/ 1)، ومن طريقه أبو محمد البغوي في "شرح السنة" (12/ 327/ 3360)، وابن عساكر في "التاريخ" (6/ 17/ 1 و 8/ 529/ 2) كلهم من طريق داود بن عمرو عن عبدالله بن أبي زكريا الخزاعي عن أبي الدرداء مرفوعاً به. وقال أبو داود - معلّلاً إياه بالانقطاع -:"ابن أبي زكريا لم يدرك أبا الدرداء".وتبعه جمع، فقال البيهقي عقبه:"هذا مرسل؛ ابن أبي زكريا لم يسمع من أبي الدرداء".وكذا قال المنذري في "الترغيب" (3/ 85). وقال الحافظ في "الفتح" (10/ 577):"ورجاله ثقات؛ إلا أن في سنده انقطاعا بين عبدالله بن أبي زكريا - راويه عن أبي الدرداء - وأبي الدرداء؛ فإنه لم يدركه"!).

قلت: في كتاب"العلل" للدارقطني (6/ص223 - سؤال1088) ما نصّه:"وسئل عن حديث أم الدرداء عن أبي الدرداء:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء أبائكم فاحسنوا أسماءكم".

فقال: يرويه هشيم عن داود بن عمرو عن عبدالله بن أبي زكريا الخزاعي.

ورواه سريج بن يونس عن هشيم عن داود بن عمرو عن عبدالله بن أبي زكريا عن أم الدرداء عن أبي الدرداء.

وخالفه أصحاب هشيم فلن يذكروا فيه أم الدرداء، وهو الصحيح ".

يتبع إن شاء الله تعالى ..................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير