فقال: يرويه بيان وإسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن مرداس.
فأما بيان فلم يختلف عنه في رفعه.
واختلف عن إسماعيل: فرواه حفص بن غياث ومحمد بن عبيد، عنه مرفوعاً.
وخالفهما يحيى القطان، ومروان، ويعلى بن عبيد، ويحيى بن عبدالملك بن أبي غنية، فرووه عن إسماعيل موقوفاً.
ورفعه صحيح ".
يتبع إن شاء الله تعالى .........................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[15 - 11 - 09, 01:36 م]ـ
170 - السلسلة الضعيفة (1/حديث417) قال رحمه الله: ("رب معلم حروف أبي جاد دارس فى النجوم ليس له عند الله خلاق يوم القيامة". موضوع.، أخرجه الطبراني (3/ 105 / 1) من طريق خالد بن يزيد العمري أخبرنا محمد بن مسلم أخبرنا إبراهيم بن ميسرة عن طاووس عن ابن عباس مرفوعاً.
قلت: خالد هذا كذّبه أبو حاتم و يحيى، و قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، و قال الهيثمي في " المجمع " (5/ 117) بعد أن عزاه للطبراني:وفيه خالد بن يزيد العمري و هو كذاب).
قلت: النهي عن تعلّم حروف أبي جاد ثبت عن ابن عباس موقوفاً، قال ابن حجر في كتاب"فتح الباري" (11/ 351):" وقد ثبت عن ابن عباس الزّجر عن عدّ أبي جاد "، وهذا بيانه:
قال عبدالرزاق في كتاب"المصنف" (ح19805): عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس قال:"إن قوما يحسبون أبا جاد وينظرون في النجوم، ولا أرى لمن فعل ذلك من خلاق".
وقال أبو بكر بن أبي شيبة في كتاب "المصنف":حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني يحيى بن أيوب قال: حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال:" إن قوماً ينظرون في النجوم وفي حروف أبي جاد. قال:أرى أولئك قوما لا خلاق لهم ".
وقال الخرائطي في كتاب"مساوئ الأخلاق": حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس- في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم - قال: «ما أرى لمن فعل ذلك عند الله تبارك وتعالى من خلاق".
وقال البيهقي في كتاب"السنن الكبرى": أخبرنا أبو طاهر الفقيه من أصل سماعه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا محمد بن يوسف الفريابي قال: ذكر سفيان، عن معمر، عن بن طاوس عن أبيه، عن ابن عباس: -في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم- قال:"ما أدري من فعل ذلك له عند الله من خلاق".
أقول: إسناد الأثر ثابت كما ذكر الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في"فتح الباري"، والواسطة بين سفيان الثوري وعبدالله بن طاوس هو:"معمر"، وهو ثقة، ومعمر متابعٌ أيضاً،وقد صحّح الأثر أيضاً الشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف-رحمه الله- في "تبييض الصحيفة"، والله الموفق.
يتبع إن شاء الله تعالى .......................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[16 - 11 - 09, 04:12 م]ـ
171 - السلسلة الضعيفة (1/حديث103) قال رحمه الله: ("جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة". لا أصل له.أورده الغزالي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم! فقال مخرجه العراقي (4/ 31) وتبعه السبكي (4/ 171):لم أجده مرفوعا، قال العراقي: وهو من قول عون بن عبد الله رواه ابن أبي الدنيا في التوبة).
قلت: قال ابن أبي الدنيا في كتاب"التوبة": حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ثنا يحيى بن آدم، عن مسعر، عن عون بن عبد الله، قال: قال عمر: «جالسوا التوابين، فإنهم أرق شيء أفئدة».
فهذا من قول عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-، م الإسناد يكون منقطعاً بين عون وعمر بن الخطاب.
أقول: وخالف مسعراً عبدالرحمن بن عبدالله المسعودي فرواه عن عون بن عبدالله: قوله.
قال أبو نعيم الأصبهاني في كتاب "الحلية" (4/ 249): حدثنا أبو بكر، حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حجاج، عن المسعودي، عن عون قال: "جالسوا التوابين فإنهم أرق الناس قلوباً ".
قلت: وإسناده إلى عون صحيح، ومسعر أتقن من المسعودي.قاله عثمان الدارمي، وأرجو أن يكون الوجهان محفوظين عن عون بن عبدالله، فالمسعودي أحاديثه عن عون صحاح، والله الموفق.
يتبع إن شاء الله تعالى ..................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 11 - 09, 09:14 ص]ـ
¥