تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

172 - السلسلة الضعيفة (9/حديث4213) قال رحمه الله: (" كان إذا مشى أسرع، حتى يهرول الرجل وراءه فلا يدركه". أخرجه ابن سعد (1/ 379) عن طلحة بن زيد، عن الوضين بن عطاء، عن يزيد بن مرثد قال: فذكره مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد هالك؛ فإنه مع إرساله فيه طلحة بن زيد - وهو القرشي -؛قال الحافظ:"متروك"؛ قال أحمد وعلي وأبو داود: "كان يضع الحديث".

وروى ابن سعد أيضاً من طريق رشدين بن سعد: حدثني عمرو بن الحارث، عن أبي يونس مولى أبي هريرة، عن أبي هريرة قال:"ما رأيت شيئاً أحسن من النبي صلي الله عليه وسلم؛ كأن الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحدا أسرع في مشيه من النبي صلي الله عليه وسلم؛ كأن الأرض تطوى له، إنا لنجهد وهو غير مكترث".ورشدين بن سعد، ضعيف).

قلت: قال ابن حبان في "صحيحه": أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن أبا يونس، مولى أبي هريرة حدثه، عن أبي هريرة، أنه سمعه يقول: «ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأنما الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الأرض تطوى له، إنا لنجهد أنفسنا، وإنه لغير مكترث».

أقول: ذكر هذا الحديث محمد بن يوسف الصالحي في كتاب"سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" (2/ 6) وقال:"رواه الإمام أحمد والترمذي وابن حبان وبقي بن مخلد، وسنده عن شرط صحيح مسلم".

وله طريق أخرى عن عمرو بن الحارث: قال الترمذي في كتاب "الجامع":حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن أبى يونس عن أبى هريرة قال:"ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كأن الشمس تجرى فى وجهه وما رأيت أحداً أسرع فى مشيه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كأنما الأرض تطوى له إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث".

قال الترمذي:"هذا حديث غريب".

تنبيه: استفدت هذه الفائدة من هذا الرابط:

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=39765

يتبع إن شاء الله تعالى ......................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 11 - 09, 10:20 ص]ـ

173 - السلسلة الصحيحة (6/حديث2603) قال رحمه الله: ("اللهم اغفر لي و تب علي إنك أنت التواب الغفور [مائة مرة] ". أخرجه ابن أبي شيبة في " المسند " (2/ 71 / 1): ابن فضيل و ابن إدريس عن حصين عن هلال بن يساف عن زاذان قال: أخبرنا رجل من الأنصار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دبر الصلاة .. فذكره، إلا أنه قال: "أنت التائب أو التواب "، هكذا بالشك، و لعل الصواب ما أثبته في الأعلى، فقد تابعه شعبة عن حصين به دون شك، و زاد: " مائة مرة "، إلا أنه قال: " في صلاة "، بدل قوله: " في دبر الصلاة ". أخرجه أحمد (5/ 371): حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة به. قلت: و هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط

الشيخين غير هلال بن يساف و زاذان - و هو الكندي مولاهم الكوفي - و هما من رجال مسلم).

قلت: ذكر الشيخ -رحمه الله- الوجه الصحيح لإسناد هذا الحديث، فقد ذكر الدارقطني خلافاً فيه، ففي كتاب"العلل" (15/ص326 - 327 - سؤال3670) ما نصّه:"وسئل عن حديث زاذان عن عائشة: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال في دبر الصلاة:"اللهم اغفر وتب عليّ، إنك أنت التواب الغفور، مائة مرة".

فقال: يرويه حصين بن عبدالرحمن، واختلف عنه:

فرواه خالد بن عبدالله، عن حصين، عن هلال بن يساف، عن زاذان، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه غيره عن حصين، عن هلال بن يساف، عن زاذان، عن رجل من الأنصار، عن النبي صلي الله عليه وسلم. وهو الصحيح ".

يتبع إن شاء الله تعالى .....................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 11 - 09, 08:29 م]ـ

174 - السلسلة الضعيفة (5/حديث2291) قال رحمه الله: (" ما عظمت نعمة الله عز وجل على عبد إلا عظمت مؤنة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤنة، فقد عرض نعمة الله عز وجل للزوال". ضعيف رواه ابن عدي (1/ 174)،وعنه البيهقي في"الشعب" (6/ 119/7666)،وابن حبان في" المجروحين" 1/ 142 و 2/ 280)،و ابن الجوزي في"العلل" (2/ 27)، و أبو القاسم بن أبي قعنب في " حديث القاسم بن الأشيب " (5/ 2)،والخطيب في"التاريخ" 5/ 181 - 182)،والقضاعي (رقم 798 - 799)، والبيهقي في" الشعب " (2/ 450/2) و (7666 - ط) و السلفي في الحادي عشر من " المنتخبةالبغدادية " (44/ 1) عن محمد بن وزير الواسطي: نا أحمد بن معدان العبدي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل مرفوعاً.

قلت: و هذا إسناد ضعيف جداًّ، أحمد بن معدان العبدي ; قال الدارقطني:"متروك".

و قال ابن عدي:"لا يعرف، وهذا الحديث يروى من وجوه، و كلها غير محفوظة ".وتابعه عمرو بن الحصين الكلابي حدثنا محمد بن عبد الله بن علاثة عن ثور بن يزيد به. أخرجه البيهقي في"الشعب" (7664)،وقال:"وهذا كلام مشهور عن الفضيل بن عياض". وابن علاثة فيه ضعف، لكن عمرو بن الحصين متروك متهم كما تقدم مراراً. وقال البيهقي في كل من الطريقين:" إسناد ضعيف ".

و للحديث شاهد من حديث عائشة نحوه. قال المنذري في"الترغيب" (3/ 251):"رواه ابن أبي الدنيا و الطبراني و غيرهما ".

قلت: في إسناده عند ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " (82/ 48) سعيد بن أبي

سعيد الزبيدي، قال الذهبي في " الميزان ":" لا يعرف، و أحاديثه ساقطة ").

قلت:في كتاب"العلل" للدارقطني (6/ 49 - سؤال969) ما نصّه:"وسئل عن حديث مالك بن يخامر عن معاذ عن النبي صلى الله عليه و سلم:"ما عظمت نعمة الله عز و جل إلا عظمت مؤنة الناس عليه فمن لم يحتمل تلك المؤنة فقد عرض تلك النعمة للزوال".

فقال يرويه ثور بن يزيد واختلف عنه:

فرواه محمد بن علاثة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن مالك بن يخامر عن معاذ.

ورواه أحمد بن معدان العبدي عن ثور عن خالد عن معاذ لم يذكر فيه مالكاً.

وهو حديث ضعيف غير ثابت".

يتبع إن شاء الله تعالى .....................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير