تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 03:51 م]ـ

واصل نفع الله بك ..

ـ[الدارقطني]ــــــــ[27 - 11 - 09, 08:17 م]ـ

184 - السلسلة الضعيفة (4/حديث1769) قال رحمه الله: (" ليس من المروءة الربح على الإخوان".

منكر. رواه ابن عساكر (17/ 233 / 1) عن ميمون بن إسماعيل الدمشقي:سمعت سالم بن جنادة يقول: سمعت أبي يروي عن أبي حنيفة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ...

قلت: وهذا إسناد مظلم، أورده ابن عساكر في ترجمة ميمون هذا، ولم يذكر فيه جرحاً و لا تعديلاً.

و سالم بن جنادة لم أعرفه، و كذلك أبوه.ويحتمل أن يكون (سالم) محرف من (سلم)

،فإن كان كذلك فهو ثقة، وأبوه صدوق له أغلاط كما في " التقريب ". و أبو حنيفة في حفظه ضعف، و قد سبق بيان أقوال أئمة الحديث فيه بتفصيل عند الحديث (458). و الحديث قال المناوي: " قال الذهبي في " مختصر التاريخ ": و هو منكر". و تبناه في " التيسير ").

قلت: صحّ عن أبي قلابة بلفظ:" ليس من المروءة أن يربح الرجل على صديقه".

قال أبو حاتم بن حبان في كتاب"روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" (ص233): حدثنا محمد بن يحيى بن الحسين العمي ببغداد، حدثنا الصلت بن مسعود، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب قال:سمعت أبا قلابة يقول:"ليس من المروءة أن يربح الرجل على صديقه".

أقول: إسناده صحيح، والله أعلم.

يتبع إن شاء الله تعالى .......................

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[27 - 11 - 09, 10:31 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[الدارقطني]ــــــــ[01 - 12 - 09, 09:48 ص]ـ

185 - السلسلة الضعيفة (4/حديث1659) قال رحمه الله: ("أول الأرضين خرابا، يسراها ثم يمناها".

ضعيف. رواه تمام في " الفوائد " (48/ 1) و ابن جميع في " معجمه " (258) و ابن عساكر (15/ 36 / 2 و 256/ 2) عن حفص بن عمر بن الصباح الرقي - سنجة-:حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود حدثنا سفيان الثوري عن إسماعيل بن أبي خالدعن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله مرفوعاً.

وكذا رواه الطبراني في"الأوسط" (3663 - بترقيمي).

قلت: و هذا إسناد ضعيف، حفص بن عمر هذا فيه ضعف، قال الذهبي في " الميزان ": " شيخ معروف، من كبار مشيخة الطبراني، مكثر عن قبيصة و غيره، قال أبو أحمد الحاكم: حدث بغير حديث لم يتابع عليه".و ذكره ابن حبان في"الثقات"،وقال: "ربما أخطأ".وبقية رجال الإسناد ثقات رجال البخاري، غير أن أبا حذيفة هذا، قد تكلم فيه من قبل حفظه، و لذلك أورده الذهبي في " الضعفاء و المتروكين"وقال:"ليّنه الإمام أحمد، و قال ابن خزيمة: لا أحدث عنه".وقال في"الميزان":"أحد شيوخ البخاري، صدوق إن شاء الله، يهم، تكلم فيه أحمد، و ضعفه الترمذي .. ".ولهذا قال الحافظ في"التقريب":"صدوق، سيء الحفظ، وكان يصحف".

قلت: فهو علّة الحديث، إن سلم من الرقي. والحديث عزاه السيوطي لابن عساكر فقط! فتعقبه المناوي بقوله:"وقضية صنيع المصنف أنه لم يره مخرجاً لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز، وهو غفلة، فقد رواه الطبراني و أبو نعيم والديلمي وغيرهم باللفظ المزبور عن جرير المذكور".ولم يتكلم على إسناده بشيء، وقال الهيثمي في"المجمع" (7/ 289):"رواه الطبراني في"الأوسط"،وفيه حفص بن عمر بن صباح الرقي، وثّقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح".كذا قال، و لم يتنبه لما قيل في أبي حذيفة! و قد أخرجه أبو نعيم في"الحلية" (7/ 112) من طريق الطبراني بلفظ:"أسرع الأرض خرابا يسراها ثم يمناها".و قال:" غريب من حديث الثوري، لم نكتبه عاليا إلا من حديث أبي حذيفة ").

قلت:هذا الأثر صحّ موقوفاً من كلام جرير بن عبدالله-رضي الله عنه-، صوّب الدارقطني ذلك.

ففي كتاب "العلل" للدارقطني (13/ص462 - 463 - سؤال3354) ما نصّه: (وسئل عن حديث قيس، عن جرير، عن النبي-صلى الله عليه وسلم-:"أسرع الأرضين خراباً يسراها، ثم يمناها".

فقال: يرويه إسماعيل بن أبي خالد، واختلف عنه:

فرواه حفص بن عمر الرقي -المعروف بسنجة ألف-، عن أبي حذيفة، عن الثوري، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، عن النبي-صلى الله عليه وسلم-.

ورواه يحيى القطان، ويعلى، وأبو أسامة، عن إسماعيل،عن قيس، عن جرير قوله، وهو الصواب".

قال أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف":حدثنا وكيع، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير -أنه قال لقومه وهو يعظهم-:"ما أنتم إلا كالنعامة استترت واتخذوا ظهراً فان لم تجدوا الظهر فعليكم، وإن أول الأرض خراباً يسراها ثم تتبعها يمناها والمحشر ها هنا وأنّا بالأثر".

أقول:إسناده صحيح، والله أعلم.

فائدة: علّة المرفوع هي:"حفص بن عمر الرقي وليس:"أبو حذيفة"، بيّن الخليلي في كتاب"الإرشاد" فقد رواه من طريق هلال بن العلاء الرقي عن أبي حذيفة عن الثوري به موقوفاً:

قال الخليلي:حدثنا جدي وعبد الله بن محمد القاضي قالا: حدثنا عبد الرحمن بن حمدان، حدثنا هلال بن العلاء الرقي، حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير. موقوفاً وهذا أصحّ ".

تنبيه: قال أبو نعيم الأصبهاني في كتاب " معرفة الصحابة": حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أسرع الأرض خرابا يسراها، ثم يمناها». "متفق عليه في الصحة".

أقول:قول أبي نعيم:"متفق عليه في الصحة" لا أدري ما وجهه، ما لم يكن خطأً من الناسخ، إذ أن أبا نعيم الأصبهاني رواه في كتاب "الحلية" من نفس الطريق وبنفس اللفظ، وقال:" غريب من حديث الثوري لم نكتبه عالياً إلا من حديث أبي حذيفة". والله أعلم.

يتبع إن شاء الله تعالى ................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير